بعد أن تعلم اللغة مدة 8 أشهر فقط .. طفل سوري يتفوق على زملائه الألمان و يحصل على جائزة “إمبراطور القراءة” (فيديو)

علم عكس السير أن الطفل السوري أحمد البالغ من العمر 7 سنوات، حصل على جائزة “إمبراطور القراءة” في مسابقة ” أمير القراءة ” التي نظمتها مكتبة بلدة باد هارتزبيرغ بولاية سكوسونيا السفلى (نيدر ساكسن)، على الرغم من وصوله إلى ألمانيا منذ 8 أشهر فقط.

وتقوم المسابقة على أن يقرأ الطلاب الكتب، ثم يجيبوا على أسئلة متعلقة بها، يطرحها 7 موظفين حكوميين.

وبحسب ما قالت مصادر مقربة من عائلة أحمد لعكس السير، فقد أثار الطفل إعجاب الجميع في دار الكتب، فبعد أن جاء منذ أشهر ليتعلم اللغة من الصفر بات الآن قادراً على شرح ما يقرؤه.

و يبدي والدا أحمد، اللذان نزحا من مدينة حلب لـ”أسباب سياسية”، عن تفاجئهم من سرعة تعلم أحمد اللغة الألمانية، و يقولان أن يرى اللغة الألمانية أسهل من العربية، لكن لا يدريان لماذا ؟!، وفق ما نقلت وسائل إعلام ألمانية.

ولم تنخرط والدة أحمد، التي كانت مدرسة للغة العربية في حلب، بأي دورات للغة الألمانية، فيما اجتاز والده، وهو مهندس معلوماتية، امتحان دورته اللغوية الأولى.

ويقول المشرف على مكتبة المدينة ديتليف ليسون إنه سعيد جداً لأن أحمد القادم من سوريا، تعلق بالكتب الألمانية، وأصبح قادراً على الإجابة على الأسئلة.

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا


[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

12 Comments

  1. ما شاء الله عليك ياحمد نحن شباب وصارلنا سنتين عبنتعلم ولساتنا مابنعرف نلف الاحرف متل العالم والناس

    الله يحميك والف مبروك للابوين

    1. مبروك لاحمد بس الطفل عندو القدرة على تعلم ايا لغة بسرعة اكبر بكتير من الشهص البالغ بالتوفيق لجميع السوريين

  2. طفل سوري بامتياااااز

    الله يحميك ويخليلك أهلك

    وانشالله الأطفال السوريين يكونوا متل أحمد بكل المجالات.

  3. إنشالله بس ما تقلب وتصير سلفي متعصب يا أحمد، الحكي لأهلك.
    السوري حتى الدرويش لديه سهولة لتعلم اللغات وهذه شهادة من الغريب نسمعها دائماً،
    ولولا الأنظمة التي توالت علينا ومنعت المدارس الأجنبية وإستبدلتها بالمدارس القرآنية لكانت سوريا بقيت منارة للعالم.

    1. انحراف واضح بطريقة تفكيرك…. انت المعقد المنحرف الجاهل والمريض
      اذا كنت من المسلمين…. فأبشرك…. انت واحد قد طبع الله على قلبه
      اما اذا كنت من المسيحيين الناطقين باللغة العربية والذين سكنوا وتربوا وترعرعوا معنا في بلادنا الجميلة الوادعة… فسأقول لك بأنك شيطان اخرس .. لانك تعلم اننا مسالمين ومحقين واننا متحابين متسامحين وان حقوقنا ضائعة ظلما وبهتانا
      تعلم بذلك وتعلم اين الحق ولا تزال على مخك المعفن…. الله يخلصنا من امثالك

    2. انت اللي سكنت وترعرعت مع المسيحيين في بلادهم فهم الاصل وانت دخيل من بلاد الاعراب

    3. يوجد لغط بردك يا أخ أبو فيصل، المسيحي كان موجود بسوريا قبل الغزو الإسلامي لسوريا وأنت إذا كنت تعتبر نفسك مسالم، كأغلبيتنا نحن السوريين، فلأن أصلك على الأغلب مسيحي قبل إرغام أجدادك على إعتناق الإسلام بالقوة.

    4. لا تنس يا شاطر أن القرآن كتب باللغة العربية التي كان يتحدثها المسيحي قبل وجود الدين الإسلامي.
      فأنت مسلم تتحدث العربية وليس العكس.
      لقد إختار الإسلام هذه اللغة لنشر دينه وليس العكس والآن أتحداك أن تقول لي أن بعد دمج الجهاد بهذه اللغة الجميلة لغة الأدب والشعر، أنها لم تغدو لغة القتل والذبح والدعاء للدمار.
      المسيحي الذي يتكلم بالعربية يشرفك ويشرف أعرابك كلهم يا أبو فيصل يا فهيم.
      إصح يا أخي إصح لقد دمرتم بلادنا الجميلة ولحقتوا الغرب والآن في تونس يقبلون أيادي فرنسا لتستثمر وتساعد بمحي الديون وتطوير المناطق النائية والإقتصاد. ويلمون النهضة التي أبرزت وجه “المسالمين” وأرسلتهم لبلدك ليغتصبوا أرضها وشعبها بإسم الجهاد والدين. إصح