مستشارة بشار : الإرهابيون في سوريا أدوات بيد ” إسرائيل ” .. تغيير مواقف بعض الدول تجاه سوريا ما هو إلا تغيير إعلامي

قالت بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية لبشار الأسد إن ما يجري الحديث عنه اليوم من تغيير في مواقف بعض الدول تجاه سوريا ما هو إلا تغيير إعلامي.

وأضافت أن التمويل والتسليح وتمرير “الإرهابيين” إلى سورية مازال مستمرا وأن التغيير الحقيقي يحدث فعلاً حين تتوقف الدول الإقليمية عن تمويل وتسليح وتسهيل مرور الإرهابيين وحين يتخذ المجتمع الدولي موقفاً صلباً من أجل تطبيق قرارات مجلس الأمن في مكافحة الإرهاب والتي نصت على معاقبة الدول أو الأطراف التي تمول أو تسلح أو تسهل عبور الإرهابيين.

وقالت شعبان في مقابلة مع موقع قناة المنار اللبنانية التابعة لحزب الله : “لقد مرت على سورية أربع سنوات عجاف قدم خلالها الشعب السوري تضحيات جساما لأن المستهدف هو البلد بوحدته وتراثه وتاريخه وهويته العريقة وعيشه المشترك وأن استهداف سورية هو جزء من استهداف هوية المنطقة والذي بدأ بالاحتلال الأمريكي للعراق في عام 2003 والهدف الأساس لهذا الاستهداف هو تفتيت العرب وإلغاء دورهم الإقليمي والدولي كي تنفرد إسرائيل بالمنطقة كدولة يهودية تحيط بها دويلات عرقية وطائفية”.

ولفتت شعبان إلى أن النزعات التقسيمية للسودان وليبيا والعراق وسورية واليمن هي الهدف المباشر لكل ما تتعرض له هذه البلدان من صراعات مصطنعة وحروب يتم تمويلها وتسليحها من قبل قوى خارجية ومن خلال استخدام أدوات محلية وغير محلية “مرتزقة”.

وقالت شعبان إن “صمود سورية جيشاً وشعباً جوهري من أجل استمرار مقاومة هذا المخطط الخطير ومن أجل إعطاء أنموذج للبلدان العربية الأخرى بألا تتنازل أو تتساهل .. هذه المعركة اليوم في أكثر من قطر عربي هي معركة وجود ولذلك فإن الصمود هو شرط أساسي لاستمرار الوجود ومتابعة الدور المقاوم للصهيونية والاستعمار”.

وردا على سؤال حول العلاقة التي تربط بين “الإرهابيين” والعدو الصهيوني قالت شعبان إن” العلاقة بين العدو الإسرائيلي والإرهابيين في سورية هي علاقة عضوية وهم مجرد أدوات لهذا العدو .. وهكذا فإن بلداننا تخوض حروباً شرسة وبأدوات لا يتم كشفها بسرعة”، مؤكدة أن المستفيد من الحرب على سورية هو العدو الصهيوني وكل من يشاركه العداء للعرب وكل الطامعين بهذه البلاد وبخيراتها وثرواتها”.

وشددت شعبان على أن لبعض الدول العربية والغقليمية الدور الأساسي في دعم الإرهاب الذي يضرب سورية ويكلف شعبها دمه وحياته، لافتة إلى أن غياب أي ضغط لتنفيذ قرارات مجلس الأمن بشأن مكافحة الإرهاب دفع تلك الدول للاستمرار بدورها في دعم الإرهاب في سورية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. تصريحات بثينة شعبان هي نسخة طبق الأصل عن علاك وليد المعلم وفيصل المقداد وبشار الجعفري وبهجت سليمان ومقالات أحمد صوان ومربعات خالد العبود وتحليلات طالب ابراهيم وبسام أبو عبد الله ….. نفس العلاك المصدي ونفس الحديث عن المؤامرة والعمالة والصهيونية والممانعة ولكن ما يلفت النظر هنا أن هذه الزمرة من (الوطنيين الممانعين) لا تظهر للعلن وتبدأ بالتشبيح الوطني الممانع إلا بعد ظهور إشارة أو تصريح من مسؤول غربي عن ضرورة التعامل مع الأهبل ونظامه أي باختصار هم كالقمل أو القراد الذي لايتكاثر وينشط إلا على أرضية قذرة . هؤلاء يلزمهم (زيت كاز) داعش كي يبيدهم ويبيد صيبانهم وإذا كان الخلاص منهم يمر عبر داعش فكلنا سنصبح دواعش يجب أن يفهم الأمريكان ومن معهم بأن قدرة تحملنا لهذا (القمل) وهؤلاء الأنذال الذين دمروا بلدنا قد بلغت حدها الأقصى وألا يجبرونا على الاختيار بينهم وبين الدواعش لأننا سنلجأ إلى الخيار الشمشوني علي وعلى أعدائي .

  2. هذه الحيزبون التي تشتم الامبريالية والصهيونية أرسلت ابنتها وعائلتها إلى أميركا من أجل الهجرة والحصول على الجنسية وستلحق بهم إلى هناك من أجل الالتحاق بركب الامبريالية والحصول على جنسيتها

  3. و انتو عندك نفس العقلية الفكرية المتخلف من ليس معكم فهو ضدكم و عميل و خاين و مندس و متعامل مع الصهيون علما انكم انتو اكبر عملاء لاسرائيل و وقت بتعملوا مباحثات سرية او من خلال طرف ثالث مسموح الكم و لو غيركم انعمل معه مقابلة مع صحيفة اسرائيلية بتعملوا عميل و خاين كل شي بينطبق على غيركم لا ينطبق على انفسكم لهيك لازم ابادتكم جميعا من راس السلطة الى اصغر فرد فيها

  4. يا عكس السير متل ما عبتنشر غسيل السورين الوسخ من أعتصاب وتهريب وحرق وحشيش و دعارة ولوطة نشور انو يلي عبيصير فينا من انفسنا وبس