الداعية المصري خالد الجندي : سيدنا عثمان بن عفان حرق النسخة الأصلية من القرآن

فاجأ الداعية الشيخ خالد الجندي الجميع، خلال حلقة أمس من برنامج “ الدين والحياة ”، المذاع عبر فضائية “ الحياة ” بعدما قال إن سيدنا عثمان بن عفان، حرق النسخة الأصلية من القرآن الكريم، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة جاءت خوفًا منه على القرآن.

وأوضح الجندي ذلك، بأن القرآن الكريم كان نسخة واحدة في عهد سيدنا أبو بكر الصديق، وذلك بسبب عدم احتياج الصحابة لتعدد النسخ كما حالنا الآن، لأنهم كانوا يتمتعون بقدرة كبيرة على الحفظ، وليست على الكلمات المكتوبة.

وأضاف : “ في عهد سيدنا عثمان، كانت النسخة الأصلية مع السيدة حفصة، بعدما تسلمتها من سيدنا عمر بن الخطاب بعد وفاته، فطلب منها الصحابي الجليل أن يأخذها من أجل نسخها لـ 5 نسخ، لتوزيعها على البلدان التي انضمت للأمة الإسلامية، بعد الفتوحات الجديدة ” ، بحسب ما ذكرت صحيفة القدس العربي.

وتابع الداعية: “ بعدما تأكد سيدنا عثمان من إنهاء عملية النسخ بطريقة سليمة، وزع الخمس نسخ على ( العراق ومكة و المدينة واليمن والشام )، ومن ثم حرق النسخة الأصلية، لعدم تحريفها، والتشكيك في باقي النسخ التي تم نسخها منه ”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

9 Comments

  1. هذه التخاريف لا معنى لها وليست مؤكدة طبعا ولن تجلب الا المزيد من التشكيك والريبة في قلوب ضعاف النفوس. ليت أمثال هؤلاء يقفلون أفواههم ولا يتحفونا بمثل هذه الأفكار الهدامة.

  2. فعلا عدنكم عبارات غريبة ( فاجئ الجميع ) القصة الها 1400 سنة ومعروفة للجميع …
    بس هاد هو التصرف الصحيح الي تصرفه سيدنا عثمان رضي الله عنه وأرضاه,,
    بعد أن اتسعت رقعة البلاد الاسلامية وتعددت اللهجات اصبح يظهر اختلاف في طرق قراءة القرآن فقام سيدنا عثمان باحضار النسخة التي جمعت في عهد سيدنا ابو بكر و كتب خمس نسخ موحدة على لهجة قريش وهو ما يسمى اليوم رسم عثمان.
    جزاه الله عنا كل خير …

  3. هي القصة مذكورة … واذا كانت صحيحة فهي تصرف حكيم
    يعني بعد ماصار في خمس نسخ طبق الأصل و موزعة على خمس بلاد اصبحت امكانية انو حدا يصل للنسخ الخمسة و يتلاعب فيها صعب .. اما الوصول للنسخة الاصلية و التلاعب فيها ممكن اكتر .. طبعاً نظريا ..
    و بالتالي هالتصرف حكيم و لا خطأ فيه … مع ايماننا المطلق بحفظ الله عز وجل للقرآن من التحريف و ربما من حفظ الله تعالى إالهام سيدنا ابو بكر لجمع القرآن و عمر لكتابتو و حفضو بين الدفتين (بكتاب واحد ) و عثمان لنسخو و توزيعو ع البلاد الاسلامية و احراق النسخة الاصلية

    وين الغلط بالموضوع … شغلوا عقولكن و فكرو خارج الطريقة التقليدية

    مودتي

  4. يعني النسخ اخذت من النسخة الاصلية (فهي كالأصلية) وحرقت الاصلية …يعني موضوع عادي

  5. هذا الرجل أتذكره تمام عندما قصّ على التلفاز قصة عن الصحابة أو عن الرسول( لم أعد أتذكر تماما) وكانت قصة معبرة ليختم حديثة بأنها لم تحدث وإنما هذه الطريقة تستعمل لتوصيل فكرة ما للمؤمن. كان هذا الداعية غضيض البان على الدعوة وعندها سمعنا أن هنالك موجة لتحديث وتطوير الإفتاء؛ ولكن مع الأسف وبعد عقد من الزمن فوجئنا بأقوى موجة تطرف وتشويه لهذا الدين لم نشهدها منذ أيام الغزوات الإسلامية للمنطقة.

  6. الشيخ إما لسوء في التعبير أو ليحدث ضجة تؤدي الى شهرته لم يذكر أن القرآن كان مكتوبا بسبع أو عشر لهجات كانت تسمى (أحرف القرآن), طبعا هذا غير الذي يسمى ب (القراءات السبع الصحيحة كلها). فقام سيدنا عثمان بعد علمية طويلة من التحقق والتأكد من تطابق كافة الآيات القرآنية المكتوبة و المتلوة من قبل الصحابة حفظة القرآن, قام بكتابة عدة نسخ باللهجة القريشية وقام بحرق جميع النسخ من اللهجات الأخرى (أي كل أحرف القرآن عدا الحرف القريشي أو الذي أصبح يسمى بالرسم العثماني) وأبقى فقط النسخ التي كتبها باللهجة القريشية والتي أجمع جميع الصحابة على صحتها ودقتها المطلقة. وماقام به سيدنا عثمان هو من باب حفظ الله للقرآن عن طريق عباده الصالحين.
    من أراد التعمق أكثر في هذا الموضوع فعليه بسماع دروس البوطي رحمه الله والتي اسمها (علوم القرآن الكريم)

  7. سيدنا !!! يحرق النسخة الأصلية!!! لكي لا تضيع الأمة وتبقى على النسخ التي اعتمدها هو!!! أذا كنت مقتنعا بهذا لا تشكيلي ببكيلك