تشلسي قد يفقد لقباً حققه خلال الحرب العالمية الثانية
بدأت جماهير نادي برنتفورد الانكليزي بجمع تواقيع من أجل تقديم التماس إلى جاره في غرب لندن نادي تشلسي وذلك للمطالبة بإعادة كأس إلى خزائنه والذي يعود تاريخه إلى الحرب العالمية الثانية، لأنهم يشعرون أن ناديهم، الذي يحتل المركز السادس في دوري تشامبيون شيب الموسم الحالي، هو النادي الأحق شرعياً ببطولة ” كأس الحرب لندن “، حيث كان آخر فريق يفوز باللقب في صيغته الخاصة في عام 1942.
كما أن هناك احتمال آخر يجري مناقشته من قبل جماهير برنتفورد ، وينص على الطلب من تشلسي بإستعارة الكأس أو صنع نسخة مطابقة له ليتم وضعها في خزائن النادي .
وكان الكأس مثار الجدل لا يزال متواجداً في متحف ستامفورد بريدج معقل البلوز ، حيث كان تشلسي آخر نادٍ يفوز بالبطولة التي اقيمت بعد ” كأس الحرب لندن “، التي كانت تسمى ” كأس الحرب لدوري لكرة القدم في لندن “.
وانطلقت ” كأس الحرب لندن ” في عام 1940 بهدف المساعدة على سد الفجوة الكبيرة التي ظهرت في كرة القدم البلاد عندما تم إلغاء بطولة كأس الاتحاد الانكليزي ، حيث كانت تُعد واحدة من عدة مسابقات في زمن الحرب وذلك للترفيه عن الجمهور بعد تعليق المنافسات الكبرى. وذلك بحسب ما ذكره موقع GetWestLondon.
وأشار الموقع أنه على رغم أن البطولة سميت بـ ” كأس الحرب لندن “، إلا أن أندية مختلفة من أنحاء جنوب انكلترا شاركت فيها ، مشيراً بأنه على الرغم أن البطولة استمرت لموسمين فقط، إلا أن نادي الدرجة الأولى في ذلك الوقت برنتفورد تأهل مرتين إلى نهائي البطولة ، حيث خسر أمام ريدينغ في المباراة النهائية لعام 1941، ، إلا أنه تمكن من رفع الكأس في العام التالي بعد فوزه 2- صفر على بورتسموث على استاد ويمبلي بعدما أحرز هدفي الفوز ليزلي سميث الذي اختير بعد ذلك لمنتخب انكلترا، وشارك لأكثر من 200 مباراة مع استون فيلا.
وكان يُنظر إلى منافسات ” كأس الحرب لندن ” على أنها نوع من البطولات ” المرتدة ” ، وبالتالي كان على الأندية التي شاركت فيها دفع غرامة قدرها عشرة جنيهات استرلينية للاتحاد الانكليزي لكرة القدم قبل أن يتم قبولها مرى أخرى في الدوري المحلي للعبة ، وفق ما اوردت صحيفة إيلاف.
وحلت بطولة ” كأس الحرب لدوري كرة القدم في لندن ” محل ” كأس الحرب لندن ” التي فاز ببطولتها كل من ارسنال وتشارلتون وأخيراً تشلسي، قبل أن تستأنف البطولات العادية بعد انتهاء الحرب العالمية في عام 1945.[ads3]