مخابرات الأسد تلاحق السوريين إلى السويد !

19 مارس، 2015

كشف تقرير جهاز الأمن السويدي (سابو) السنوي لعام 2014 استمرار التجسس على اللاجئين، وهو ما يجعل طالبي اللجوء يعيشون في قلق وخوف مستمر.

وقال ويلهيلم أونجي، رئيس وحدة التحليل في جهاز الأمن، إن اللاجئين يعيشون في بيئة غير مستقرة، وهم معرضون للخطر من قبل عملاء الاستخبارات الدولية.

وأوضح، بحسب شبكة “الكومبس” السويدية، أن أجهزة الاستخبارات ترسل العملاء من خلال عملية تدفق اللاجئين، أو عن طريق إرسال ضباط مخابرات يعملون في سفارات بلادهم، أو في شركات الطيران الحكومية التابعة لكل دولة، حيث يقوم عميل الاستخبارات بتهديد وممارسة الضغوط على اللاجئين المعارضين الذين لاذوا بالفرار من أوطانهم.

وأشار إلى أن التجسس على اللاجئين يكون من أجل معرفة نوعية النشاطات التي ينخرط بها اللاجئ في السويد، والتأكد من صحة قيامه بأعمال مناهضة للنظام السياسي في بلده الأصلي.

وبين أن مشكلة التجسس على اللاجئين في السويد تم معالجتها العام الماضي، من خلال تشديد قانون التجسس على طالبي اللجوء، حيث تم تشديد العقوبات على عملاء المخابرات، وفرض غرامات مالية كبيرة عليهم، وسجنهم.

وقدم تقرير جهاز الأمن السويدي مثالاً حول وجود العديد من اللاجئين في السويد، ممن يملكون روابط وصلات مع أجهزة الاستخبارات السورية.[ads3]

الوسوم
19 مارس، 2015
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫10 تعليقات

  2. اتمنى ان تقوم بذكر المصدر ” السويدي ” بكون ممنونك اخي ,

  4. اعتقد ان هذا الكلام مبالغ فيه. في نقص بالكوادر الامنية عند النظام في سورية. بدو يبعت ناس على السويد مشان تعرف شو عم يحكو هنيك. كبيرة شوي إلا اذا المخابرات مسيطرة على البلد بشكل كامل وهذا الشيء غير موجود

  5. 90 بالمائة من المسيحيين السريان في السويد هم مدافعين عن النظام السوري وينظمون المظاهرات المؤيدة للاسد

    1. اليس هناك مبالغة بأنه 90% من المسيحيين مدافعين عن النظام، اذا كان ما تقوله صحيحاً فلماذا هجو و هاجرو منذ عهد القبور الأول.
      اما ان يكون له مؤيدين من المستفيدين فذلك امر آخر.
      انا موجود في السويد منذ اكثر من 35 عام بسبب النظام. و لا تكابر و تقول 90% بحسب إحصائيات عبثية

  6. المصدر مذكور شبكة الكومبس السويدية ولا بشار حباب ما بيعمل هيك ومو حابين تصدقوا !!!!!!

  7. هذا الكلام عار عن الصحه كل الاجئين او اغلبهم قدموا للسويد ليعيشوا على حساب دافعي الضرائب النسبه الاكبر منهم اميين وبدهم يناموا وياكلو ويعيشوا ببلاش متل اغلب الاجئين اساسا التظام المستبد بسوريا بيعتبرهم ارقام ومش فاضي ليراقبهم. عكس السير صايره بتلخبط كتير بها الايام. وكالة كومبس لم اجد لها اي خبر عن ذلك عيب. يا عكس السير