الائتلاف المعارض يدين “التفجير الإرهابي الإجرامي ” الذي استهدف الأكراد في الحسكة .. و ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 45
ارتفعت حصيلة الهجوم المزدوج الذي استهدف احتفالات للاكراد الجمعة الى 45 شهيداً، وفق ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان السبت مشيرا الى وقوف تنظيم “داعش” خلف هذا الهجوم.
وقال مدير المرصد إن “المحتفلين الاكراد كانوا يضيئون الشموع ومعهم عدد كبير من الاطفال” لحظة وقوع الانفجار. واضاف “اليوم السبت كان يفترض ان يكون يوم احتفال بالحرية لكن الناس خائفون من الاحتفال”.
وعيد النوروز هو عيد قومي يحتفل به الاكراد في كل انحاء العالم ويستعيدون خلاله الكثير من تقاليدهم في الطعام واللباس والاحتفالات.
ولم تتبن اي جهة هجمات الحسكة لكن عبد الرحمن قال ان “تنظيم الدولة الاسلامية هو من يقف خلف الهجوم المزدوج”.
ونفذ انتحاري التفجير الاول مستهدفا تجمعا خلال الاحتفالات في المدينة فيما نتج التفجير الثاني عن عبوة ناسفة استهدفت تجمعا آخر على بعد مئات الامتار.
وتتقاسم قوات النظام السوري ووحدات حماية الشعب الكردية السيطرة على مدينة الحسكة، بينما تدور في ريف الحسكة معارك ضارية بين الاكراد وتنظيم “داعش” على بعض الجبهات، وبين التنظيم وقوات النظام على جبهات اخرى.
وحذر القائد العام لقوات الاسايش (قوات الامن الكردية) جوان ابراهيم من ان الجريمة “لن تمر من دون عقاب”، وفق ما نقلت عنه احدى صفحات وحدات حماية الشعب الكردية على “فيسبوك”.
وندد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بالجهود “الحقيرة” التي يبذلها تنظيم “داعش” للحض على العنف الطائفي بين المكونات السورية.
من جانبه، دان الائتلاف الوطني السوري تفجيرات الحسكة واصفا إياها بـ”العمل الإرهابي الإجرامي”، وعزى عوائل الشهداء وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
وطالب الائتلاف “أبناء شعبنا في الجزيرة كُرداً وعرباً وسرياناً وآشوريين بالوقوف صفاً واحداً في وجه الإرهاب الذي يهدف إلى تحويل توق المحتفلين بنوروز للحياة والحرية إلى مآتم وحمامات دم تخدم الاستبداد وقوى الظلام وأعداء الإنسانية”.[ads3]