خلاف على الأموال بين الضباط أم تسريب لإقالة مسؤول .. عملية سرقة مثيرة للجدل في أكثر مناطق سيطرة النظام ” أمناً ” بحلب
رصد عكس السير تفاصيل عملية سرقة مثيرة للجدل طالب مؤيدون إثرها بتدخل قيادة شرطة حلب لمحاسبة الفاعلين.
ونشرت شبكات إخبارية مخابراتية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تفاصيل عملية سرقة ملايين الليرات من أحد المواطنين في حي حلب الجديدة مساء أمس.
وبحسب المعلومات التي رصدها عكس السير، فإنه وعلى حد تعبير المصادر الموالية، لم يمنع التواجد الأمني الكثيف لعناصر الأمن العسكري في واحدة من أكثر المناطق أمناً في المدينة، مجهولين من “إقامة حاجز” وسرقة مبلغ 47 مليون ليرة من أحد المواطنين في حي حلب الجديدة مساء أمس الأحد (22.3.2015).
وقال أحد شهود العيان، إنه لم يلاحظ السارقين بشكل جيد، في الوقت الذي دخل المواطن المسروق بحالة غيبوبة بعد تعرضه للضرب والسرقة.
وبرر الإعلام الموالي حمل “المواطن” لهذا المبلغ، بأنه جمع مبالغ مستحقة للدفع من تجار ومحلات في المدينة، وذكر مصدر مقرب له أنه هذه الأموال كانت في طريقها للبنك صباحاً.
وعلى نحو مثير للسخرية، طالب الموالون السلطات المختصة المتمثلة بالأمن العسكري والشرطة (التي اختفت من المدينة منذ عامين)، بالكشف عن الفاعلين بأسرع وقت ممكن.
وتنتشر في الأحياء الخاضعة لسيطرة النظام في حلب عشرات الحواجز (جيش – جوية – عسكري – شبيحة – بعث – حزب الله)، ولم يعد المواطنون قادرون على التمييز بينهم لكثرتهم.
لكن هذه الحواجز، وباعتراف الموالين، تشترك بسرقتها اليومية للمواطنين ابتداء من “سيكارة” ووصولاً إلى أكبر مبلغ مادي قد يكون في حوزة المواطن.
وشكك تاجر حلبي يتعامل بشكل دوري مع قوات النظام لتسيير أمور بضاعته بهذه الحادثة، وأكد لعكس السير أن أكبر تاجر متواجد في المدينة حالياً لا يمكن له أن يجمع هذا المبلغ من التجار والمحلات والديون في يوم واحد.
وأكد مصدر عكس السير أن حالات السرقة والخطف قد تراجعت بشكل كبير مذ علمت الحواجز و الضباط المشرفون عليها، أن أحداً في المدينة لم يعد يملك أي مبلغ كبير يستطيع دفعه كفدية.
ورجح المصدر إما أن يكون هذا التسريب مقدمة لإقامة مسؤول أمني بحجة التقصير، أو أن ما حصل هو “سرقات داخلية” بين الضباط والمسؤولين الأمنيين، بعد خلاف حول توزيع “الغنائم”.
يذكر أن سرقات القوات النظامية في حلب أجبرت حتى الموالين على البوح بها لفظاعتها، وكان أشهرها سرقات حاجز الجيش النظامي في خناصر، والذي أطلق عليه إسم “حاجز المليون”.
عماد حلاق
[ads3]
السرقة والإجرام والتشبيح والابتزاز والإذلال والمخدرات والدعارة هو الأثر الذي تخلفه ورائها القدم العلوية الهمجية في أي مكان تطأه .
هههههههن تستحي مناطق المسلحين مافي هيك تشليح الناس بحريتان عم تترك المحلات مفتوحه وبتروح ع الصلاه ونفس الشي بكل الريف محلات الصرافه علی عينك مفتوحه وكل واحد بجيبوا 40 .50 الف دولار وعم يتفتل بمل امان
هاد المبلغ كبير وفي ظل الاوضاع والاسواق المعيشية الزبالة ماحدى من التجار العاديين عندو هل المبلغ غير تاجر الدخان او صراف والصراف زكي وحريص … وعلى الاغلب تاجر دخان
هادا الكلام فاضي وإشاعات بس لزرع الخوف بين الشعب موأكتر وعأساس صاحب الخبر السندباد البحري بيحسن يفوت ويطلع ويجيب الأخبار على كيفو ومن أي مصدر ولو مصدر أمني وفهمكن كفايه
احد اقاربي البعيدين …ساكن بمناطق النظام من فترة قريبة عناصر الحاجز جنب بيتو هجمو على بيتو ونزلو فيه قتل أمام عيلتو ثم قامو برميه من الدور الثالث …وقامو بسرقة البيت وما تركو فيه شي … وطبعا بعدها أهلو وعيلتو لجأو على تركيا … هاد التصرف غريب مثلا على عناصر النظام …هو سبحان الله …ما كان يقتنع الله يرحمو … وعندي ابن عمي انسرق بيتو وقت كان طالع عالضيعة ..وهو راجع مر على حاجز للنظام فشاف عناصر الحاجز (أمن عسكري) عبياركلو بأركيلتو استغرب وقال بتشبهها …طلع على بيتو شاف البيت بالزلط ما تركو فيه إبرة …طبعا ما حسن يفتح تمو بكلمة …أخد حسبو الله أنو عيالو ما كانو في البيت ..وطبعا وقتها عرف أن الله حق ونزل عالمناطق المحررة وما رجع …وخود من هالقصص كتيييييير … وطبعا في ناس بهايم ما بتصدق أو بتعمل حالها ما هي مصدقها …متل ابن عمي هاد لبين ما خسر بيتو