رئيس مكتب الإعلام منذر خدام يستقيل من هيئة التنسيق المعارضة
أعلن منذر خدام رئيس مكتب الإعلام في “هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي” عن تقديم “استقالته من جميع مهامه ومسؤولياته”، لكن المنسق العام للهيئة حسن عبد العظيم، أكد أن المكتب التنفيذي لن يقبل هذه الاستقالة إلا بعد مناقشته، وألمح إلى أنها ناجمة عن اختلاف في وجهات النظر، ومعرباً عن أمله في أن يتم العدول عنها.
وفي صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” قال خدام الأحد : أنه “لأسباب خاصة وشخصية فقد تقدمت اليوم باستقالتي من جميع مهامي ومسؤولياتي في هيئة التنسيق الوطنية حتى اجتماع المجلس المركزي القادم متمنياً للزملاء النجاح والتوفيق في عملهم الوطني”.
من جانبه قال المنسق العام للهيئة حسن عبدالعظيم لصحيفة “الوطن” المقربة من النظام : “هيئة التنسيق ومكتبها التنفيذي تحرص كل الحرص على كل شخصية وطنية وقد يكون للاستقالة أسباب معينة والمكتب التنفيذي لن يقبلها وسيناقشه فيها، خصوصاً أننا في هذه الفترة نسعى إلى توحيد صفوف المعارضة”. وأضاف: “هيئة التنسيق تحرص على ألا تفرط بأحد من قادتها ورموزها العامة الذين استمروا بإخلاصهم لها ولمبادئها”.
و أكد أن خدام من الشخصيات والقيادات الهامة في الهيئة وسنناقشه مساء (الأحد) و (الاثنين) بهذه الاستقالة ونطالبه بالعدول عنها ولن يقبل المكتب التنفيذي هذه الاستقالة إلا إذا أصر خدام عليها”، معرباً عن قناعته بأن الأخير سيعدل عن هذه الاستقالة.
وأوضح عبد العظيم، أن الهيئة ليست حزباً واحداً وإنما تضم عشرة أحزاب سياسية وشخصيات مستقلة، “ويمكن أن تحصل بعض الاختلافات في وجهات النظر والتلويح بالاستقالة وهذا الأمر حصل أكثر من مرة من قبل أشخاص وخدام (العضو المستقل) منهم”، لافتاً إلى أن المكتب التنفيذي ناقش من تقدموا باستقالات وعدد منهم عدل عنها.
وقدم منتصف الشهر الجاري 35 عضواً في هيئة التنسيق بينهم قياديون، استقالتهم إلى المُنسِّق العام للهيئة، نتيجة خلافات تنظيمية وسياسية.
وقبل ذلك أعلن هيثم مناع عن تأسيس تيار سياسي جديد تحت مسمى “قمح”، بعد أن كان تقدم باستقالته من رئاسة فرع المهجر التابع لهيئة التنسيق.[ads3]
تطاولت الممثلة رغدة السورية على ام المؤمنين عائشة رضى الله عنها فى حفل فى دار الاوبرا المصرية اثناء القائها شعر وفجئة اذا بها تتجرأ وتسب ام المؤمنين عائشة راضية الله عنها
ثورة تافهة قادتها تافهون ما عم نسمع غير الاتاسي استقالت و هادا حرد و لا هم لهم الا الدولار – اشتهيت واحد يطمئن الشعب السوري بمرحلة بعد سقوط الاسد ستكون سوريا ديمقراطية حضارية بقوانين تساوي جميع المواطنين و لا احد فوق القانون في سوريا الجديدة و لن يكون مكان للتطرف – عبث ثورة قادتها تافهون من داعش و النصرة و جيش الاسلام و الاعتلاف مستحيل ان تربح