عميل لنتنياهو نصب فخا للأسد وللشرع!

يستطيع «الناشر» عزمي بشارة أن يحذف نصف ذكريات «صديقه» فاروق الشرع، من دون أن أخسر أنا القارئ الفضولي شيئا. فقد كان الحشو الفائض في المذكرات بمثابة «حكي جرائد» مقتصرا على قال. وقلنا. واجتمعنا. استقبلنا. جئنا. رحنا… ثم يبدأ سيل معتاد من اتهامات الشرع المسبقة «للجانب الآخر المفاوض» بالخداع. والكذب. والتضليل. والتآمر… وينتهي بالتظاهر بالحسرة على «خذلان» العرب لسوريا الأسد!

لا يتوقف الشرع عن توزيع رشاش الاتهام على الجميع، إلا عندما يريد الدفاع عن نفسه أو عن رئيسه. فيقدم لك جانبا يسيرا من المعلومات التي تخدمه فتغدو «الحقيقة» مجتزأة. وهذا هو «تكتيك» البعث في الإعلام، منذ نشأته إلى انفجار الانتفاضة في وجهه (2011).

تقابل ذلك كله مماطلة المفاوضين الإسرائيليين الذين يتمتعون بغريزة الامتلاك الشرهة لدى «تاجر البندقية» اليهودي الذي يريد ابتلاع مياه طبريا كلها، من دون أن يتمتع القرويون السوريون بجرعة واحدة، من مياه أنهارهم. وشلالاتهم التي تملأ البحيرة.

وقبل أن أقدم شواهد على «حكي الجرائد» عند الشرع، أريد أن أروي ما حكاه عن عميل نتنياهو الأفاق الأميركي رولاند لاودر الذي نصب فخا محرجا للأسد والشرع معا. فغرقا في مفاوضات «جدية سرية» معه. فوعدهما بإعادة الجولان لهما، على طبق من فضة، لم يحصلا عليها بمفاوضات علنية وسرية، مع شامير. ورابين. وبيريس. وباراك.

يدعي الشرع أن تزكية لاودر جاءت من السفير وليد المعلم. والوزير المصري عمرو موسى. وفي غمزة من قناة المعلم، يتهم الشرع المعلم بـ«نسج علاقات وطيدة مع مجموعة مهمة من اليهود الأميركيين القريبين من إسرائيل»!

التقى الرئيس الأسد سرا برولاند لاودر (1998) الذي أبلغه أن صديقه نتنياهو الذي كان آنذاك رئيسا للحكومة الإسرائيلية هو «أكثر جدية» من رابين وبيريس اللذين سبقاه، في اللهفة إلى السلام مع سوريا. يعترف الشرع بأنه شارك في لقاءات الأسد / لاودر التي كانت تستغرق ساعات طويلة. تنطلي «مصداقية» لاودر أيضا على الشرع، فيصفه بأنه «محترف وجاد»، إلى درجة أن الأسد اعتبره «ألمع المساعدين» لدى نتنياهو.

هنا، يظهر علي أكبر ولايتي في دمشق، كعادته في استباق القمم العربية، لضمان عدم إدانة إيران فيها. لكن هل أطلع الأسد وزير الخارجية الإيراني على سر لاودر؟ هل عرض لاودر على الأسد الذي لا يخفي سرا عن إيران وساطته بين الفقيه خامنئي ونتنياهو؟ الشرع هنا يكف عن الكلام المباح. فلا يرضي فضولي الأكبر من فضول ولايتي.

استمر الأفاق لاودر بحقن الأسد والشرع بـ«تطمينات» نتنياهو. ويهون عليهما «عظائم الأمور» التي يمكن تجاوزها بيسر وسهولة، إذا كان هناك «سلام» مع إسرائيل. أود هنا أن أفسر تورط الأسد «الذكي الحذر» بأنه نتيجة للضعف المتواصل لملكاته الذهنية، ولتفاقم أمراضه الجسدية (القلب. السكر. البروستات) منذ مصرع نجله باسل (1994)، الذي كان يؤهله للوراثة. أخيرا، صحا الأسد والشرع. فطالبا لاودر بجلب خريطة نتنياهو للانسحاب. فذهب وعاد قائلا إن رسم الخريطة مستمر في مطبخ نتنياهو. ثم ذهب مرة أخرى… ولم يعد إلى دمشق حتى الآن، على حد تعبير الوزير الشرع.

كان عثور الأسد على إيران. وإقامة «علاقة استراتيجية غير متطابقة معها» بمثابة إقحام خطير «لحصان طروادة» أجنبي، على صميم الأمن القومي العربي، ولتعميق الخلافات العربية، وذلك بحجة أن إيران كسب «للقضية الفلسطينية»! لا تضحك، عزيزي القارئ، على الأب والشرع، وأنت ترى ماذا تفعل ميليشيات إيران ومرتزقتها الآن (من أجل فلسطين) في سوريا. ولبنان. والعراق. واليمن، بعدما تحولت العلاقة، إلى «تبعية» الابن لإيران.

نشبت الحرب العراقية / الإيرانية. فأعلن الأسد وقوف سوريا على «الحياد». ثم عطل أنبوب النفط العراقي المار في سوريا إلى البحر المتوسط! وأرسل الشرع إلى الكويت يعرض رفع العلم السوري على السفن الكويتية والسعودية، لكي تكف إيران عن قصفها. ذهل الشيخ صباح الأحمد. قال له إذا رفعنا العلم السوري، فسيقصفنا صدام. الأفضل أن تقنع خامنئي بوقف قصف سفننا. توسل الشرع الفقيه الإيراني. فأجابه: الله (جل جلاله وحكمته) هو الذي يقصف سفنكم! فأنعم الشرع على خامنئي بالإشادة بذكائه ومبادراته.

ظلت العلاقة بين الأسد وعرفات تتراوح بين غرام وانتقام. الأسد ينطق بمنطق النظام والدولة. وعرفات يتكلم بمنطق التنظيم والثورة. حسب الشرع، فالأسد يتمسك بالاستراتيجية. وعرفات يراهن على التكتيك. لكن الشرع لا يقطع مع عرفات. ويبدي انزعاجه من إخراجه من سوريا. لأن بقاءه فيها «يخدم المصالح السورية».

سارع جورج بوش (الأول) إلى البناء على سحق قوات صدام في الكويت بمشاركة قوات مصرية وسورية، فعقد مؤتمر مدريد للانسحاب والسلام. افتتح المؤتمر بـ«خناقة» حامية بين الشرع وإسحق شامير، حول تهمة «الإرهاب» المتبادلة. وانتهى المؤتمر بمفاجأة الإعلان عن اتفاق عرفات مع إسرائيل في أوسلو (1993).

لن أتوقف عند «حكي الجرائد» في مذكرات الشرع، إلا عند مماحكات الإسرائيليين والأميركيين مع الأسد والشرع المتأثر بثقافة العداء لأميركا المستوردة من إيران وروسيا. فأشير إلى أرقام الصفحات، ليعود إليها القارئ للمذكرات. ليتأكد من أنها هي التي أدت في النهاية إلى فشل مفاوضات سوريا مع حكومات رابين. بيريس. نتنياهو. باراك. وخيبة كلينتون (2000). [من الصفحة (225) إلى الصفحة (302). ومن (307) إلى (367). ومن (387) إلى (455) [.

يبدو فاروق الشرع في مذكراته مسؤولا بيروقراطيا حيد مشاعره الإنسانية إزاء معاناة شعبه. ومكرسا عمله ومهمته لخدمة رئيسه. معترفا بتواضع خبرته الدبلوماسية. وفاقدا لما يصفه بـ«الخيال السياسي» الضروري لإيجاد حلول لقضايا معقدة. يبقى سؤال كبير موجه إلى الشرع: هل كان إحباط المفاوضات مع أميركا وإسرائيل راجعا إلى عدم رغبة الأسد، في رؤية علم إسرائيل مرفرفا فوق سفارتها بدمشق؟
وفر الأسد لنظامه استقرارا نسبيا مكنه من لعب دور بارز في منطقة مضطربة. لكنه ظل هو ونظامه مأزومين في التناقض بين شعار «التضامن العربي» الذي رفعه، ورهانه على إيران والشيعة. وعدائه لسنة لبنان وسوريا.

نظام مستقر ظاهريا. مأزوم ضمنا بحزبه. بمراكز القوى فيه. بأجهزته. بجبهته الوطنية «البلغارية» المنافقة له. مأزوم بالتوريث بين شقيق النظام (رفعت) وأولاد النظام (باسل وبشار)، إلى درجة أن الأب يأمر بالعناية الباهظة التكاليف بخيول الابن «الشهيد»، فيما يبدأ 1.5 مليون سوري بالنزوح من أقصى الشمال الشرقي والبادية، بحثا عن لقمة العيش، في أحزمة البؤس والإهمال المحيطة بالمدن. كان النزوح نتيجة لجفاف البيئة. وسوء الإدارة الحكومية الفاسدة، في سياستها المائية والزراعية.

يسأل غورباتشوف المأزوم بنظامه المنهار، الأسد: كيف حكمت سوريا طوال هذه الفترة؟ يجيب الأسد: «بالمؤسسات»! ثم يستدرك. فيقول إنها بحاجة إلى تطوير. لم يتطور الأب ولم يطور. فلم يجرؤ الابن الوارث على دفنه في دمشق. كان يعرف ماذا سيحدث للضريح، وهو يرى نبش ضريحي صدام وعفلق في العراق.

غسان الامام -الشرق الاوسط[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫23 تعليقات

  1. دائماً مايصورون المقبور حافييييييييظ على أنه داهية زمانه وسياسي محنك ودبلوماسي لايشق له غبار وحكيم استراتيجي وعلى أنه (ذكي جداً) وفهيم بشكل خارج عن المالوف ……الخ علماً بأن الذكي والداهية والسياسي هو من يحقق الفوائد والمكاسب لبلده وشعبه دون أن يغفل أويتجاهل رأي الشعب ومزاجه العام إذ لم يكن الشعب السوري يريد الوقوف إلى جانب إيران في حربها على العراق ولم يكن يريد ضرب منظمة التحرير في لبنان ولم يكن يريد الدخول للبنان اصلاً ضد المنظمة ومن ثم إخراجها من طرابلس عل يد (الجيش العربي السوري!!) ولم يكن يريد الاشتراك في حصار تل الزعتر ثم شق منظمة التحرير ولم يكن يريد الدخول في حرب الخليج ولم يكن يريد الهدوء في الجولان ولا السلام مع إسرائيل في مؤتمر مدريد (ربما كنا نريد السلام مع إسرائيل في مفاوضات مشتركة مع مصر ومنظمة التحرير وبإشراك جامعة الدول العربية منذ أيام السادات) ولم يكن يريد توتير العلاقات مع كافة دول الجوار ولاوقف خط النفط العراقي ولا تدبير محاولة اغتيال أمير الكويت ورئيس الوزراء الردني ولا محاولة تفجير طائرة العال وقضية الهنداوي ولا استقبال حبيقة في دمشق ولا الهيمنة على لبنان …….. الخ أي باختصار المقبور حافييييييييظ لم يفعل أي شيء لسوريا يرضي الشعب السوري أو يتوافق مع مصالحه فعن أي دهاء ساسي نتحدث لدى المقبور حافييييييييظ ؟؟ كل ما فعله المقبور حافييييييييظ هو لأجله شخصياً ولنفسه فقط ولاستمرار حكمه ثم لتوريثه فيما بعد ولأجل ذلك قدم الكثير من التنازلات لأعداء سوريا ضد مصالح سوريا العليا, أما الشرع وخدام وطلاس وسواهم فلو كان عندهم شيء ليكتبوه في مذكراتهم فيجب أن يكون عنوانه (هذا ما فعله حافيييييييييييييظ لاستمرار حكمه وتسيّد طائفنه ومن ثم توريث حكمه للأهبل) .

    1. له له شه شه شو هل الفهم الناري يا أبو عمر

  2. لما كل هذا الحقد الأعمى يا أبوعمر، حافظ الأسد شئت أم أبيت لا يعتبر إلا داهية بإعتراف كل الكتاب السياسين، ومن أين أنت تتكلم بالحقيقة والمنطق وتقول أن الحفاظ على استقرار سوريا ليس من مصلحة شعب سوريا، نعم الأسد لم يوقع إتفاقا ً مذلا ً مع إسرائيل كما فعل السادات الخائن الجبان، ولم يكن أي الأسد أحمقا ً متهورا ً حربويا ً كما كان صدامك الحسين يا أبو عمر الحقود، السادات وصدام وكذلك ياسر عرفات كلهم إن طالعت مصائرهم تجدها أنها إما الإغتيال أو الإذلال، أما حافظ الأسد فقد حكم سوريا وأمن استقرارها وثباتها وهو عزيز قوي وهذا هو العمل الذي هو في صميم مصلحة الشعب السوري يا أبوعمر الحقود.

    1. الدليل على ذكاء الأسد الخارق (جعل الله قبره حفرة في جهنم) هو ما آلت إليه الأمور في سوريه اليوم و أول المتضررين من هذا الجحش خارق الذكاء هم أسرته و طائفته فأبناؤه بين قتيل و مهدد بالقتل و بنته ترملت و تشردت و أخوته بين مشرد و مقتول و طائفته كلها في طريق الإنقراض أما سوريه الأسد فقد مزقت شر ممزق..طبعا الأهبل الصغير يتحمل مسؤوليه كبيره لكن المسؤول الأول عن هذا الدمار و الخراب الذي أصاب العائله و الطائفه أولا و سوريه ثانيا هو الجحش الأكبر حافظ أسد لعن الله روحه.

    2. نعم حافظ أسد حافظ على أستقرار كرسيه باتفاق مع اسرائيل شريطة أن لايمس جبهة الجولان وأنت تعي ذلك . أمن استقرار طائفته الفقيرة بان أمن لهم كل وظيفة في الدولة لم يكن لا أجدادك ولا أجداده يحلمون بها . أمن كرسيه بان سرق بيوت السنة في دمشق وغيرها من المدن بحجة الايجار وبان حصل العلوي على نصف ملك البيت الذي يستاجره .هل تقبل أن يقاسمك أحد على ملكك بحجة أنه أستأجر بيتك يوما ما ؟ امن حافظ أسد على كرسيه بان قتل السنة في سورية بحجة الاخوان المسلمين وشجع الصوفية لكي يظهر الاسلام متخلفا وأنه لاينفع إلا الدولة العلمانية التي تمارس كل الطائفية خلف الكواليس . أمن كرسيه بان مهد لأيران لتحميه وتحمي من بعده وها هي تعيث فسادا في سوريا . أنه أقذر رئيس طائفي عرفته سورية والمضحك أنكم العلويين تضنون أن أيران ستكون إلى جانبكم إذا تمكنت في سورية . أيران لها مشروع فارسي ايها الاغبياء وأنا لها ولكم لمن القاهرين أن شاء الله

    3. من مواطن عادي إلى سني

      المواطنة الصحيحة لا علاقة لها بالمذهب ،وربطكم المذهب كصفة للوطن ما أوصلنا الى هذه النتائج الكارثية .
      تكون سنياً فقط في بيتك أو في الجامع فقط حيث تؤدي الصلاة إلى رب العالمين وفي مكان آخر انت مواطن فقط .
      الرجاء استعمال العقل لأن عدم استعماله يضمر ،يمكن هذا ما حصل حاليا معك .
      أنا الآن أحضر نفسي لتلقي لسيل من الشتائم ؟

  3. في النهايه لا يسعني القول الا يلعن روحك يا حافظ بقبرك
    شوفو نتيجه توريث الحكم دمار سوريا

  4. كل هل حكي فاضي جاي تعلمنا تاريخ بلدنا روح يعم روح نام يمكن منت ملاقي يحد يسمع حكيك قير السوريين السوريين بيعرفو منيح تاريخ بلدهم واسدهم روح نام روح

  5. عن أي ذكاء تتحدثون؟ما فعله السادات كان لمصلحة شعبه .ثانيا العداوة الوهمية مع إسرائيل كانت فقط لإبقاء قانون الطوارئ قائم. ثالثا :ما هي إنجازات البعث واﻻسد؟ راجعوا التاريخ قبل ثورة الثامن من آذار وانقلاب اﻻسد أو ما يسمى الحركة التصحيحية وما حدث لسورية بعدها .كانت دمشق باقتصادها ومكانتها وحتى جامعتها مثلا يحتذى به .تقولون إن اﻻسد نشر اﻻمن وأمان في سورية ولكن لم يتجرأ على زيارة محافظات دولته .أكثر من 18 مليون مغترب هاجروا أما ﻻ سباب سياسية أو اقتصادية .

  6. لله درك يا أبو عمر الواعي امثالك قلائل ….. أرجو أن تتحدث عنا التخريب الاجتماعي و الاقتصادي أيضا

  7. أولاً أنا لست علويا ً يا سيد، ثانيا ًحافظ الأسد لم يهادن إسرائيل أبدا ً بل ظل محافظا ً على تقديم كل الدعم العسكري والسياسي للمقاومة في جنوب لبنان، والتي لولا الدعم السوري ماإستطاعت أن تحرر جنوب لبنان في عام ألفين، فكيف يسالم حافظ الأسد إسرائيل وهو يدعم أعدائها والذين رفعوا السلاح في وجه جيش إسرائيل؟؟؟؟، إن الذي يعمي القلوب عن معرفة الحقيقة هو الحقد الأسود فيجعل الكثيرين ينكرون الحقائق يا سيذي، ثالثا ً سوريا لوحدها وهي ضعيفة جدا ً لا تستطيع ولا تقوى على فتح جبهة فوضوية على جبهة الجولان لأن إسرائيل كل العالم الغربي ورائها يدعمها أما سوريا لا أحد يدعمها كما يدعمون إسرائيل الغاصبة للأراضي الفلسطينية والعربية.

  8. أولا ً هذا عزمي بشارة منافق ومتلون، في السابق كان مع بشار الأسد ومن المدافعين الأشداء عنه وعن سياساته، ثانيا ً إن كان أبو عمر الحقود يدافع عن حروب صدام حسين ضد إيران فإن صدام وأخطاء صدام الدموية هي التي أوصلت العراق العربي إلي ما هو عليه الأن، ما الذي دفعه إلى حرب شعواء غبية مع جارته إيران لثمان سنوات؟؟، أليس هذا غباء استراتيجي يا أبو عمر الحقود، ثم بالنسبة للسادات غن كان ما فعله لصالح شعبه، فلماذا قام اسلامبولي بإغتياله مع مجموعة من رفقاقه الضباط أثناء عرض عسكري، ألم يكن بسبب السخط على قبوله بالإستسلام في كامب ديفيد.

    1. تلومون السادات لانه وقع اتفاقية السلام .وماذا بشأن اﻻسد ومحادثات السلام واجتماعات الشرع مع إسرائيليين في واشنطن .يعني حلال علينا حرام على غيرنا .وكمان اسحق رابين قتل على يد المتطرفين الرافضين للسلام .دائما يوجد نسبة معارضة في أي دولة لأي حدث أو أي اتفاق .واﻻخوان المسلمين ليسوا أغلبية في مصر.من أوصل العرب إلى هنا هو أبو الدكتاتورية في الشرق وهو جمال عبد الناصر مؤسس الدكتاتورية.وصدام حسين واﻻسد احدى افرازاته

    2. كلا يا سيدي أنت أتيت بشاهد ضدك، وهو أنه سبب إغتيال المتطرفين اليهود الإسرائيلين لرئيس وزرائهم اسحق رابين، هو أنه كرهوه عندما تعهد بانسحاب الجيش الإسرائيلي إلى ما وراء حدود 4 حزيران 1967 والذي اسمته الصحافة الإسرائيلية بــ”وديعة رابين للأسد مقابل السلام مع سوريا”، بالمختصر اغتالوه لكي لا يوقع اتفاقية تتنافى مع المصلحة الإسرائيلية العليا ــ كما وقع أنور السادات اتفاقية الذلة في كامب ديفيد ــ، وبيت القصيد هنا أن حافظ الأسد كان يتفاوض بشروط عالية بحيث أن الأرض كاملة ترجع إلى سوريا مقابل السلام لإسرائيل، أنا أنصحك بمراجعة نصوص وبنود اتفاقية كامب ديفيد.

  9. إثنان في التاريخ استطاعا حكم سوريا بدهاء، الأول هو معاوية بن أبي سفيان(رضي الله عنه) في القرن السابع الهجري والثاني هو حافظ الأسد في القرن العشرين، هذا ليس كلامي، إنما هذا كلام برنامج عرض على الــ bbc منذسنتين يتكلم عن سوريا وتاريخها وأحداثها الحالية.

  10. يعلم الله أن فهمك بالسياسة والتاريخ متل فهم الافغاني بالرومانسية …. وما أراك إلا من صغار الحزبيين اللي كانو مبسوطين بالحزب ومحسبين حالهم مخوفين الناس ككلاب وفية لنظام حافظ المقبور …أمثالك طبعا بيقولو عن بشار ولد وأنو لو كان ابوه عايش لما وصل الحال لهذا الوضع …بالله مانك استاذ مدرسة ابتدائي ؟؟!!!!

  11. من مواطن سوري نخب اول الى من يدعي انه مواطن سوري وهو عميل ايراني صفوي كلب روح عمي وادحش ايران والخامنئ ولانتس حسن وبشاربطيزك وكيف

  12. لا ترد على الحاقدين والعملاء يلي أول ما يلاقوا حدا بيختلف معهم بالرأي بيتهموا أنو علوي وبيبلشوا يرموا الحكي المعتاد تبع ايران وحزب الله وسندوسكم وسنحرق الطائفة ومدري شو..وهنن شقفة عملاء للخارج عايشين برا سورية..ومو مقدرين بلدن وقوتها وحماءها يللي وصلوها لهون..ما حدا بينكر ذكاء حافظ الأسد..ويلي بينكروا بيكون جاهل وأهبل

  13. كلا يا سيدي أنت أتيت بشاهد ضدك، وهو أنه سبب إغتيال المتطرفين اليهود الإسرائيلين لرئيس وزرائهم اسحق رابين، هو أنه كرهوه عندما تعهد بانسحاب الجيش الإسرائيلي إلى ما وراء حدود 4 حزيران 1967 والذي اسمته الصحافة الإسرائيلية بــ”وديعة رابين للأسد مقابل السلام مع سوريا”، بالمختصر اغتالوه لكي لا يوقع اتفاقية تتنافى مع المصلحة الإسرائيلية العليا ــ كما وقع أنور السادات اتفاقية الذلة في كامب ديفيد ــ، وبيت القصيد هنا أن حافظ الأسد كان يتفاوض بشروط عالية بحيث أن الأرض كاملة ترجع إلى سوريا مقابل السلام لإسرائيل، أنا أنصحك بمراجعة نصوص وبنود اتفاقية كامب ديفيد.

    1. بعرف كلشي عن وديعة رابين ويعرف أن المحادثات كانت على كم متر ومحطات إنذار داخل أﻻراضي السورية ويعرف كمان في بالشمال شي اسمو لواء اسكندرون .مشان الشروط العالية اللي حضرتك ذكرتها.ياصاحبي في حالات ﻻزمها تضحية لمصلحة الشعب .بالستينات زار رئيس تونس سورية وطرح عليهم معاهدة السلام وقال للأسد :ما ستحصل عليه أﻵن لن تحصل عليه في المستقبل.وكانت بنود المعاهدة العودة الى حدود الرابع من حزيران.وكان الرد سلبي .فمن هو الذكي والذي قراء المستقبل بشكل صحيح .ذكاء اﻻسد يتمحور حول بقاؤه في السلطة واسكات أي صوت معارض .

  14. عن أي رئيس تونس وأية ستينات تتحدث يا سيد، حافظ الأسد وصل إلى السلطة في عقد بدايات السبعينات، ثانيا ًــ لو فرضنا أن كان كلامك صحيحا ً لو فرضنا جدلا ًــ لماذا لم يقبل الأسد بهذا العرض؟؟، ثم أن إسرائيل احتلت هضبة الجولان في السابع من حزيران عام 1967، فأية ستينات يا سيد وأية رئيس تونس، ثالثا ً ذكاء الأسد يتمحور حول بقاءه في السلطة واسكات أي صوت معارض، صحيح، إذا ً أن تشهد بأن حافظ الأسد كان ذكياً، رابعا ً لم أفهم ما تقصد عن مشكلة لواء اسكندرون، يعني تريد أن يجعلها حافظ الأسد حروبا ً شعواء غبية ضد إسرائيل وضد تركيا، هكذا بصورة همجية بربرية!!!!، لا ياسيد ماهكذا تساق الإبل ولا تدار الدول، السياسية لها أدوات أخرى كثيرة، أخرها الحرب، خامسا ً سوريا بقياذة حافظ الأسد كانت تدعم حزب العمل والإتحاد الديمقراطي الكردي (جماعة عبدالله اوجلان) وهذا الحزب بكفاحه ضد تركيا وتهمشيها للقومية الكردية استطاع قتل مايزبد عن 40 ألف جندي وضابط تركي على مدار 16 سنة من 1984 إلى 1998.

  15. ما حدا بيقدر ينكر ذكاء حافظ الأسد ابدا الرجل كان شديد الذكاء بس حاكم سيّء رجع سوريا عشرات السنين لورا ونشر التخلف والفقر وخلى الشعب يركد ورا معيشته بدون ما يلحق اما موضوع إنّو وطني او خاين فهو بالنهاية عمل كلشي ليبقى بالسلطة ويورث ابنو الحكم ونجح تماما بكلشي وقضى على كل معارض لحكمه ونحنا بالازمة الحالية لولا الأخلاق السيئة يلي ربانا عليها حافظ الأسد والفساد يلي نشرو فينا ماكنا وصلنا لهالوضع اليوم ….حافظ الأسد ذكي بس سيّء وهاد رايي ببساطة