ما هي الخيارات في اليمن؟
دخلت الأزمة اليمنية منعطفا جديدا يوحي بأن ملامح الحرب الأهلية قادمة رغم دعم المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، للشرعية المتمثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي، حيث إن التصعيد الحوثي بمشاركة من جماعة صالح لا يزال مستمرا، فما هي الخيارات في اليمن؟
كيف يمكن التعامل مع جماعة انقلابية حوثية تحتجز المسؤولين اليمنيين الشركاء في الوطن رهائن، وتقوم بقصف مقرات الرئيس الشرعي هادي في عدن بالطائرات من أجل اغتياله، وإخراجه من المشهد السياسي، وبالتالي إلغاء زعيم مجتمع عليه عربيا ودوليا، وكما حدث بحق الراحل رفيق الحريري في لبنان؟ اليوم، وكما قلت هنا مرارا، بات لدينا عاصمة يمنية هي عدن، وعاصمة إيرانية هي صنعاء، في عدن حيث يقطن الرئيس الشرعي، وفي صنعاء هناك الانقلابيون الحوثيون المدعومون من إيران، وهناك المتآمرون المقامرون، على اليمن، وكل المنطقة، جماعة علي عبد الله صالح، وكذلك الإرهابيون من «القاعدة»، فكيف يمكن التعامل مع هذا المشهد، هذا عدا عن التشرذم الذي بات يضرب في كل أطناب اليمن؟
الأكيد أن الواقع اليمني غير مسبوق، وبالتالي فإن الحلول يجب أن تكون غير مسبوقة، وواقعية جدا، وببرود أعصاب، فلماذا الحرص على صنعاء طالما أن بعض أهلها غير حريصين عليها، ويعتقدون أن بإمكانهم ابتزاز الخليج، وتحديدا السعودية، ومستعدون لتسليم صنعاء إلى إيران؟ لماذا نحرص على صنعاء أكثر من أهلها؟ لماذا الحرص على صنعاء الآن رغم كل عبث الحوثيين، وجماعة صالح، و«القاعدة»، ونتجاهل عدن، والجنوب اليمني، الراغب في الاستقرار، والازدهار، والرافض للحوثيين، وصالح، و«القاعدة»؟ لماذا ننشغل بالمقامرين، والمغامرين، ونترك الأقرب للعقل، والمنطق، والراغبين في الاستقرار، والأمان؟ خصوصا أن أهل الجنوب اليمني هم أبناء حقيقيون للخليج العربي؟
لا أحد يريد تقسيم اليمن لجنوب وشمال إلا الحوثيون، وجماعة صالح، و«القاعدة»، وهم الشركاء في خراب صنعاء، وخلفهم إيران، حيث إن الجميع، وتحديدا السعودية، حريصون على وحدة اليمن، بينما المغامرون والمقامرون بصنعاء يرفضون الحوار، والمبادرات. ولذا الحقيقة أنه من الخطأ التورط عسكريا في اليمن، فتلك حرب استنزاف يجب أن تغرق فيها إيران، وليس الخليج.. صحيح أن هناك خطرا من سلاح الجو اليمني الواقع تحت يد الحوثيين، وهذا يتطلب تحويل اليمن ككل لمنطقة محظور الطيران العسكري فيها، وبقرار أممي، لكن يجب أن يكون التركيز الآن أيضا على دعم الشرعية باليمن، أي هادي، وعدن، فقد آن الأوان ليدفع المغامرون والمقامرون بمنطقتنا ثمنا لهذا العبث، والمتاجرة بالأوطان.
آن الأوان لأن يكون لدول الخليج كلمة حاسمة، وقاسية، وعلى مستوى مرتفع يقابل مستوى ارتفاع الموجة الإيرانية العبثية في منطقتنا.
يكفينا كل حسن النوايا هذا الذي أدى لسقوط أربع عواصم عربية للآن ضمن نطاق النفوذ الإيراني حيث يجب أن نتحرك بعقلانية، ودم بارد، لكن وفق لغة مصالح شجاعة، وعملية.. ولنبدأ من اليمن حيث إن النار تقترب من الدار!
طارق الحميد – الشرق الاوسط[ads3]
كل الخيارات في اليمن متعلقة بالقات أولاً وثانياً وثالثاً وأخيراً ومن يمتلك المال والقدرة والسيطرة على زراعته وشرائه وتوزيعه يسيطر على اليمن كلها فبالقات حكم علي عبد الله صالح اليمن 33 سنة وقبله أئمة اليمن والآن الحوثيون .
هاهاهاها…عربان مهابیل…”الشرعیة”؟ کم هذا الکلام مالوف،مو؟ وین سمعناه؟ آها…محمد مرسی رئیس مصر السابق!!! و ماذا فعل خلیج به؟ لا شئ…دعم الانقلاب السیسی!! والآن نفس الخلیجیون یؤیدون الشرعیة هادی الذی هو اصلا استقال عن منصبه!!! مرسی لم یستقل ولکن تخلوا عنه؛هادی استقل و هدول لم یتخلوا عنه!!! ورق التوالیت لایستخدم مرتین…ولکن بنسبة درع الخنزیرة: الیمن لیست بحرین کی تقمعوا المتظاهرین السلمیین ثم ترفعوا اشارة النصر…لاتظنوا ان الحوثی هو الحوثی عام 2009 عندما کنتم جنبا الی جنب راس السلطة السابقة تقصفونه و رغم ذلک قوات الحوثی دخلوا بالاراضی المملکة!! فالآن الحوثی لدیه الطائرات و معظم وحدات الجیش معه و الحکومة معه و انتم لیس معکم سوی بعض میلیشیات…
إنتا من وين تعرف القات إنه عصب اليمن، كلامك مانه بصحيح يا شيخ، غلط
الحقيقة المرّة هو انه عندما تعتقد ان رئيسك فهمان وبيطلع حمار ، هادي استجدى السعوديين ايام الخير لدعمه ولكن بما انه اخواني ومن حزب الأصلاح رفضوا دعمه حتى شرعياً بل وحاربوه باستراتيجية محاربة الأخوان المسلمين اينما وجدوا بل ارسل رسالة لمصر للتوسط لديهم عند السعوديين والآن يحاولوا الوقوف معه ليس حباً به بل بغضاً بالحوثيين ، وبالتالي مزيد من السياسة السعودية الفاشلة اصلاً غير دعم المخربين في سوريا من زهران علوش وغيره وانتهت الى فشل ذريع ، مفكر طارق الحميد ان العقول في الرياض فهمانة لو بيعرف الحقيقة بيمزق الجنسية السعودية ويبقي على الأمريكية التي يحملها
كلامك صحيح، وأنت شخص ملم بأمور الشرق الأوسط كثيرا ً، تعجبني ثقافتك السياسية.
إيران تتدخل بالدول العربية لنشر ثقافتها الحقيره في شق الصفوف الاسلامية و زعزعت استقرار الدول العربيه و الهيمنه عليها لمصالحها الطائفية الحقيره