مسلحون يختطفون مواطناً سورياً في عرسال

أقدم مسلحون الليلة الماضية على خطف مواطن سوري من أمام منزله في بلدة (عرسال) الحدودية مع سوريا الواقعة شرق لبنان.

وأفادت الوكالة اللبنانية للإعلام، بأن” إرهابيا من تنظيم “داعش” يدعى حسام طراد، المعروف بـ (أبي بكر)، أقدم مع مجموعة مسلحة على خطف السوري أحمد طعان عاصي، من أمام منزله وسط بلدة (عرسال)، بقوة السلاح، ونقلوه بسيارة من دون لوحات، إلى جهة مجهولة”.

وكانت (عرسال) قد شهدت في الثاني من شهر آب الماضي اشتباكات بين الجيش اللبناني وعناصر مسلّحة من جنسيات مختلفة من تنظيم “داعش” و”جبهة النصرة” بعد إلقاء القبض على السوري عماد أحمد جمعة الذي ينتمي الى الجبهة، بحسب بيان للجيش اللبناني.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. قصة هذه المأساة طويلة وما ترون نتائجها او فقط مقدمات ولكن الأنفجار الكبير لم يحصل بعد تأتي القصة من تخلف الطبقة السياسية في لبنان والجهل بتنمية شعبهم وخصوصاً في القرى والأرياف بل حتى المدن ، فخذ مثلاً عرسال قرية لبنانية كيف يعيش اهلها قبل هذه الأزمة على شيئين : التهريب من لبنان الى سوريا شوووو ما بتتخيل من كبتاغون الى بنزين الى صرامي الى مواد غذائية الى مازوت الى غاز ، والثاني شوية مقالع لصنع الباطون يتحكم بها آل حجيري وكم عائلة على مستوى القرية يعدون من الأثرياء ، وبالباقي اناس عدم شرعي لا تنمية ولا خر بلوط وما بيفهمو شي بالحياة ، بعد موت الحريري وبما انها القرية الوحيدة السنية في قضاء بعلبك وبما ان اتجاه الحريري وسياسته استقطاب مذهبي ولا وطني ولا كل هالحكي الفاضي قاموا برش الأموال لشراء الذمم واشتروا آل الحجيري ، مع بداية مشاكل سوريا كان كل من يعاغدى بشار يوضع فوق الرؤوس من آل الحريري فقط ليخلصهم من بشار وبالتالي زخّت الأموال والدعم للبلدية والمساعدات من الأمم المتحدة وغيرها فرحوا ولاد عرسال ولكن كل هذا له ثمن فصار السوريين ضعف عدد سكان ابناء القرية وشوية شوية اجوا حبايبنا السلفيين من داعش والنصرة وبدئوا بفرض فكرهم العفن على الناس ومع الوت احتكوا مع الجيش وحصل ما حصل وباقي القصة تعرفونها ، هذه قصة عرسال باختصار والمسؤول الكبير هم الطبقة السياسية اولاً واخيراً التي تركت هذه الناس بلا تنمية تركض وراء الجمعيات الخيرية من اجل تشبيح دراهم معدودة خصصت للسوريين وبالتالي السياسيين بلبنان بيسلموا على السوريين ولكن الفرق ان هناك حزب واحد وهنا تحالف احزاب يصمموا قانون انتخاب على مزاجون وليس للمواطن فيه شيء ، ولو قمت بتحقيق لن تصل لشيء فلو جلست مع الحجيري سوف يقول لك هم وهم وهم والحريري نفس الشيء هم وهم وهم مثل صدام حسين طلع بالأخير الزلمي ما خصوا بشي وهم وهم وهم ، ولك حتى بشار لو غلبتوا وهرب الى روسيا او ايران سوف يقول هم وهم وهم