إيران تواصل التمدد في اليمن و دول الخليج تتفرج .. الحوثيون يسيطرون على قاعدة العند الجوية قرب عدن

أكد مصدر عسكري لوكالة فرانس بريس اليوم الأربعاء أن المسلحين الحوثيين سيطروا على قاعدة العند الجوية الإستراتيجية الواقعة شمال مدينة عدن التي يتحصن فيها الرئيس اليمني المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي.

وقال المصدر العسكري لوكالة فرانس برس إن “الحوثيين المتحالفين مع القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح سيطروا على قاعدة العند الجوية” الواقعة في محافظة لحج الجنوبية. وأضاف المصدر أن المسلحين الحوثيين “تمكنوا من السيطرة على القاعدة بعد اشتباكات محدودة”. كما ذكر أن الحوثيين “باتوا على بعد ثلاثة كيلومترات فقط من مدينة الحوطة عاصمة لحج”، أي على بعد حوالي 30 كيلومترا فقط من مدينة عدن. ويشار إلى أن الولايات المتحدة نفذت عملية إجلاء عناصر قواتها الخاصة التي تنتشر في هذه القاعدة قبل عشرة ايام.

وبذلك بات الحوثيون يضيقون الخناق بشكل كبير على مدينة عدن التي أعلنها الرئيس هادي عاصمة مؤقتة للبلاد بسبب سيطرة الحوثيين على صنعاء واستلامهم زمام السلطة فيها بشكل كامل في شباط/ فبراير الماضي.

ويسيطر الحوثيين على مناطق في تعز، المدينة الكبيرة شمال عدن، وعلى مناطق في الضالع ولحج المحيطتين بعدن. كما “بدأت أفواج من الحوثيين تتوافد على ميناء المخاء” المطل على باب المندب غرب عدن.

على صعيد متصل، قال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين إن تأجيل تدخل دول الخليج العربية لإنقاذ اليمن سيكون أكثر كلفة من تدخلها في هذا الوقت “الحساس”. وأوضح في تصريحات لصحيفة “الوطن” السعودية نشرتها اليوم الأربعاء أن “دول الخليج مقتنعة بأن اليمن سيشهد كارثة كبرى إذا ترك الحبل على الغارب للانقلاب ونصيره علي عبدالله صالح”، مؤكدا وجود حاضنة شعبية كبرى لذلك التدخل.

وشن الوزير هجوما كاسحا على الجمهورية الإيرانية، وقال إنها “ستضع يدها على كامل اليمن فيما لو تأخرت دول الخليج عن التدخل حتى ولو عسكريا لإنقاذ البلاد من قبضة جماعة أنصار الله المنقلبة، ونصيرها الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح”.

في غضون ذلك، أصدر ضباط في الجيش موالون للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح حليف جماعة الحوثي بيانا اليوم الأربعاء يرفضون فيه رفضا باتا أي تدخل أجنبي لإنهاء الصراع في البلاد.

وعبرت الهيئة الوطنية للحفاظ على القوات المسلحة والأمن في بيان عن “رفضها الكامل والمطلق لأي تدخلات خارجية في الشأن اليمني تحت أي مبرر وبأي شكل من الأشكال ومن أي جهات كانت”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. الرئيس هادي يفر لجيبوتي – على قولة احد المجانين الظرفاء الذين اعرفهم و الذي لا يطبق شيء مما يتفزلك به ( الزواج يحتاج لتضحية ) و اقول لهادي الرئاسة تحتاج تضحية و لازم تظل باليمن

  2. اي منيح عم يعملوا شي على الأقل ….. على فكرة انت بتقول دول خليج و عرب و ما يعرف شو …. بس البلاد الخليجية 75 بالمية هنود وفلبين وهدول اذا بتقطع الكهربا ساعة بيهربوا على بلادهم يعني ما في حدا يحارب من شانهم لهيك بدهم مصر و الأردن يحاربوا معهم , علما أن بلاد الخليج العربية أن تجاوزنا التسمية طبعا يخافون من أعطاء الجنسية لأخوانهم العرب المقيميين من عشرين سنة عندهم و لأطفالهم الذين تربوا على الأرض ليحافظوا على الأصل (ملا أصل على أساس) و فقط للتنوير فلينظروا الى الدول الأوربية التي تجنس الأبويين طمعا بأطفالهم الذي سيكبرون بعد 20 سنة ليصبح مواطنين اوربيين خالصيين ……… بس ديما العرب بيجو متاخرين بعد خراب مالطا !!!

  3. كتبنا منذ سنتين مايلي : الكماشة الفارسية ….1
    تكلمنا باقتضاب في بوست سابق عن التطويق الفارسي الذي يتكامل حول الجزيرة العربية بهدف السيطرة على بلاد العرب الأصلية وأهم مافيها من المقدسات الاسلامية وأولها الكعبة المشرفة في مكة المكرمة وضريح الرسول الأعظم في المدينة المنورة تمهيداً للسيطرة آلياًعلى العالم الإسلامي ، أما الثروات النفطية وغيرها من المنشآت فهي تحصيل حاصل …..وتعد ايران العدة لتحقيق هدفها بالقول والعمل ..أما القول فهو أكثر من أن يحصى من المسؤولين الفرس وخاصة من قادتهم العسكريين ، الذين وصلوا حد التخمة في العسكرة والسلاح . وأما العمل فهو يجري على قدم وساق ، وقد قطع المخطط أشواطاً كبيرة يلحظها الدارسون والمتابعون على أرض الواقع الجيوسياسي في شمال وشرق الجزيرة وجنوبها ..حتى الإنسان البسيط بدأ يدرك الزحف الفارسي من الأطراف باتجاه الوسط .
    – من الشمال : تقف الجبهة الشيعية ايران + العراق + سورية + لبنان (وهي اقوى الجبهات ) متحفزة للانقضاض على الأردن واحتلاله بعد إخماد الثورة السورية ، ثم الزحف باتجاه الجنوب وقد مهدت لهذا الغرض بتثبيت قواعدها من الأحزاب القومية والشيوعية وحتى بعض الأطراف الفلسطينية كحركة الجهاد وفلسطينيي عبدالباري عطوان وبسام الشكعة كما نعلم …وهي تحتاج إلى إرضاء اسرائيل وقد فعلت وسنأتي على ذلك بالتفصيل لاحقاً . ( ولعل القارى يتذكر تحذير صالح القلاب منذ أيام )
    – من الشرق : لاتحتاج ايران إلا قفزة واحدة كي تصبح في وسط الجزيرة ، منطلقة من البحرين وشرق السعودية مستخدمة الخلايا الشيعية النائمة كرؤوس جسور ، مدعومة بمحاور إضافية عبر دول مجاورة لانحب تسميتها .
    – من الجنوب : وهي جاهزة للتدخل بإسناد قوي من الحوثيين وقد سيطروا على نصف اليمن الشمالي وشيوعيي اليمن الجنوبي الذين سيطروا على مساحات واسعة من الجنوب مستغلين وضع اليمن المتداعي الممزق …
    – من الغرب : لايحتاج الاحتلال الايراني هذه الجبهة لعقم فاعليتها بسبب الفاصل الجغرافي الكبير للبحر الأحمر، ورغم ذلك فتحييد مصر والسودان سهل جداً بمتابعة حركة التشيع فيهما التي وصلت إلى أبواب الجامع الأزهر وشراء الذمم بالمال ومساعدة حكومة البشير بالمال والسلاح للقضاء على الثورات في مختلف المديريات . ( ضربت اسرائيل معامل سودانية بتمويل ابراني بحجة حماس مراراً ) ولها إسناد قوي من الجزائر وموريتانيا في حال الضرورة …
    يتبع …………………….