دي ميستورا يبحث ” المصالحة في حلب ” خلال القمة العربية

صديقي العزيز ميستورا الحل تنحي المجرم السفاح بشار الاسد وتشكيل حكومة وحدة وطنية في اعتقادي تكون قطعة خمسين في المئة من المهمة – الشعب السوري شعب يحب الحياة ولا يحب القتال وداعش تذوب كما يذوب الملح في الطعام لانها لا يوجد لها حاضنة في سوريا والشعب السوري لا يرغب بخزعبلات داعش ولا ايران

ياسيد ديمستورا .. لنقل أنك مخلص في جهودك ، فهلا نرى بادرة حسن نية منك ومن بشار الأسد تتمثل في التالي : الإفراج عن المعتقلين السياسيين وعن أناس أبرياء جرى اختطافهم من الشوارع, المطلوب إطلاق سراح عبد العزيز الخير ورفاقه الثلاثة , المطلوب الافراج عن مازن درويش وخليل معتوق ورجاء الناصر وسامر الأحمر وطل الملوحي وسمر كوكش والاف الشباب والصبايا المعتقلين بسبب أرائهم السياسية ونشاطاتهم السلمية. المطلوب فك الحصار عن الغوطة والوعر وكل المناطق المحاصرة والمُجوَّعة، والسماح للأمم المتحدة بإدخال المواد الغذائية وحليب الاطفال والأدوية لمئات ألاف الأبرياء المحاصرين منذ عامين ,المطلوب تسليم الجثامين الطاهرة لعشرين الف شاب وفتاة سوريين جرى قتلهم تعذيباً الى ذويهم كي ترتاح قلوب أمهاتهم . المطلوب إيقاف عمليات القتل الجماعي وهدم الأحياء بالبراميل المتفجرة العشوائية والصواريخ .. هذا هو الثمن وهو ثمن بسيط جداً للجلوس مع مندوبي من قتل مئات الاف السوريين وعذب عشرون الف شاب منهم حتى الموت, ودمر مئات المدن والقرى السورية فوق رؤوس ساكنيها. والمطلوب أكثر من الدولة الراعية و هو أن تعلن أن هدف هذه الإجتماعات هو البدء بتطبيق خطة جنيف القاضية بإنهاء صلاحيات رأس النظام وتشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات تضم كل السوريين , كما المطلوب منها أيضاً إدماج القوى الإقليمية والمجتمع الدولي في هذه العملية ليشكلوا ضمانة للمعارضة والشعب السوري بأن الهدف هو تطبيق خطة جنيف والإشراف على تنفيذها وليس إعادة الإعتبار للنظام وخلق معارضة على قياسه ليتفق معها.

عزيزي دي مستورا
تلحس الفرن