طائرات الأسد ترتكب مجرزة بحق المدنيين في مدينة سراقب انتقاماً لخسائر الجيش النظامي في إدلب

استشهد 10 أشخاص بينهم أطفال ونساء، مساء أمس الثلاثاء، في غارة لطيران النظام بالصواريخ الفراغية على مدينة سراقب، بريف إدلب الشرقي.

وأفاد ليث فارس، عضو الدفاع المدني بمدينة سراقب، أن القصف أدى إلى دمار حي بكامله، مشيراً إلى أنهم انتشلوا 5 جثث من عائلة واحدة، و”بينهم طفلة لا تتجاوز الشهرين من عمرها”.

وأضاف فارس للأناضول “أسرعنا إلى المكان فور سقوط الصواريخ وكان الدمار كبيراً، و لم نعرف من أين نبدأ، كنا نبدأ بالحفر عدة مرات ثم نغير مكاننا لكبر المساحة المدمرة”، مشيراً إلى أن عمليات انتشال الجثث وإسعاف الجرحى دامت 10 ساعات، بينما “كانت طائرات النظام تحلق فوق المدينة، وتستهدفها بالرشاشات الثقيلة، وهو ما أعاق عمل فرق الدفاع المدني بشكل كبير”.

ويأتي قصف جيش بشار الأسد للمدنيين، رداً على المعركة التي بدأها جيش الفتح ضد قواته في مدينة إدلب، والتي خسر في يومها الأول عدداً كبيراً من الحواجز الاستراتيجية[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. قمة الاجرام والله والله لنفنيكم يامجوس انتو الجحش بشار تبعكون