وكالة “سبوتنيك” الروسية : وزير خارجية العراق نقل رسالة أمريكية لـ ” الأسد” مفادها التنحي مقابل عدم المحاكمة
قالت وكالة “سبوتنيك” الروسية إنها تمكنت من الإطلاع على الملفات التي ناقشها وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري في دمشق أمس الثلاثاء، مع مسؤولي النظام السوري.
ونقلت الوكالة عن هاشم الهاشمي، الخبير الأمني الباحث في شؤون الجماعات المسلحة قوله إن وزير الخارجية العراقي كان يحمل رسائل إلى النظام السوري، ليست من الحكومة العراقية، بل من الولايات المتحدة التي تقود التحالف الدولي ضد الإرهاب.
وأوضح الهاشمي، أن وزير الخارجية تشاور مع السفارة الأمريكية في بغداد التي زودته بعدد من الرسائل السرية إلى النظام السوري، قبل توجهه إلى سوريا، وبعد تباحث رجل الدين، عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، بملف الأزمة السورية، في الأردن وعودته منها.
وبين الهاشمي، أن الرسائل التي حملها وزير الخارجية العراقي، من السفارة الأمريكية في بغداد، أبلغت فيها النظام السوري بالتنحي على غرار ترك الحكم في اليمن.
ومن فحوى الرسائل الأمريكية، وعدت الولايات المتحدة بشار الأسد، بعدم تعرضه للمحاكمة، حال قدم بديلاً عنه لإدارة زمام البلاد.
وألمح الهاشمي، إلى أن دور العراق في المباحثات مع سوريا، للطمأنينة، وإبلاغ النظام السوري بالتعاون مع التحالف الدولي، ضد الإرهاب، مشيرا إلى أن الحكومة العراقية عازمة على عدم التدخل في الشأن الداخلي السوري، لكنها مع محاربة الإرهاب.
ومن جهته، أكد النائب صادق المحنه، عن “تحالف الإصلاح”، الذي يتزعمه الجعفري أن وزير الخارجية، توصل إلى اتفاقات وتفاهمات مع النظام السوري لإجراء ترتيبات تحرير الموصل “كبرى مدن العراق” الواقعة تحت سيطرة تنظيم “داعش”، بعد تطهير محافظة صلاح الدين، من هيمنة التنظيم الإرهابي.
وأضاف المحنه، أن العراق يريد من النظام السوري قطع تمويل “داعش”، من جهة الموصل، إلى صلاح الدين، شمالاً، وإلى الأنبار غرباً، من الحدود الواسعة الواصلة بين البلدين.
ونوه المحنه إلى أن ملفات مباحثات وزير الخارجية مع النظام السوري، تضمنت العلاقة مع إيران، لاسيما أن هناك عدداً من المستشارين الإيرانيين، ومنهم قاسم سليماني، في معارك العراق ضد “داعش”.[ads3]
الجعفري و جماعته كانو يقولون ان صدام حسين ديكتاتور بعثي و لا يرحم شعبه و يلاحق معارضيه لدلك كان لهم الحق بطلب التدحل الامريكي لطرد و القضاء على صدام و جيشة لكي هم يجلسون على حكم العراق و ياتون بالديمقراطية و العداله لشعبهم لاكن تبين الان بدعمهم و ارسال مرتزقة لقتل السعب السوري و مساعدة الدكتاتور البعثي بشار تبين لنا انهم هولاء العرقيين ليس الا طا ئفيين قاتلو صدام و جلبوا الاجنبي للعراق لان صدام مسلم سني و ليس لانه ديكتاتور بعثي كما كانو يدعون ..
الأمر ليس بيد الأهبل لأنه أهبل أولاً وأخيراً وهذه حقيقة لايستطيع إنكارها حتى المنحبكجية الحمير فهم أنفسهم يقولون على استحياء بين الفينة والأخرى بأنه حصلت (أخطاء) من القيادة الحكيمة وطبعاً هذه الأخطاء لاتصدر إلا عن الأغبياء والهبلان المهم في الموضوع هو مصير ومصالح الطايفي الكريمي ومعهم إيران الغارقين في الدم السوري حتى آذانهم فهم لن يسمحوا للأهبل أن يتنحى أو يذهب في ستين داهية قبل تأمين مصالحهم وحياتهم ولهذا على الأرجح الأهبل باقي بانتظار العصى الشهيرة في المكان المعروف للجميع .