منظمة حظر الاسلحة الكيميائية : النظام السوري يواصل تدمير آخر منشآته للأسلحة الكيميائية
اعلنت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية في تقريرها الاخير ان النظام السوري يواصل تدمير آخر منشآته لانتاج وتخزين الاسلحة الكيميائية ويفترض ان تستكمل ذلك في الاشهر المقبلة.
وقال هذا التقرير الذي سلم الاربعاء الى مجلس الامن الدولي حيث سيناقش في الثاني من نيسان/ابريل ان الامر يتعلق بسبعة مستودعات (هنغارات) وخمسة انفاق تحت الارض.
وقال التقرير ان ثلاثة من الانفاق الخمسة دمرت “ومن المقرر الانتهاء من تدمير خمس منشآت تحت الارض قبل حزيران/يونيو”. اما المستودعات فقد بدأت الاستعدادات لتدميرها بالمتفجرات.
الا ان المنظمة اشارت في التقرير الذي يغطي الفترة الممتدة من 23 شباط/فبراير الى 22 آذار/مارس، الى ان “نفقا تحت الارض واثنين من المستودعات لا يمكن الوصول اليها بسبب الوضع الامني بالقرب من هذه المواقع”.
واضافت ان “السلطات السورية واصلت الاثبات على التعاون اللازم”.
وفي ما يتعلق بالمنتجات الكيميائية السامة التي تم نقلها من داخل سوريا، فقد تم تدمير 98 بالمئة منها.[ads3]
مئات المليارات من الدولارات أنفقت على بناء وتسليح هذا الجيش الطائفي الحقير ومئات المليارات من الدولارات سرقت تحت ذريعة بناء الجيش وتسليحه طيلة 50 عاماً والآن اكتشفنا بأن هذا الجيش الحقير وهذا السلاح وهؤلاء الضباط (ضباطهين) قد تم إعدادهم وتسليحهم بكافة انواع الأسلحة التقليدية وغير التقليدية تحسباً ليوم ينتفض فيه الشعب السوري كله مطالباً بحريته وكرامته كيوم 18 آذار 2011 أما الحديث المستمر عن المقاومة والممانعة والصمود والتصدي والتوازن الاستراتيجي مع إسرائيل وتحرير الجولان وفلسطين طيلة هذه الفترة فكان هو الغراء اللازم للخازوق الذي دقه النظام والطايفي الكريمة ليس فقط في السوريين بل وفي الفلسطينيين واللبنانيين والأردنيين أيضاً.