نظام الأسد يرفض مبادرة مصرية جديدة للحل في سوريا
قالت مصادر في المعارضة السورية إن نظام الأسد رفض مبادرة مصرية للحل في سوريا تتضمن تشكيل حكومة مختلطة من المعارضة والنظام.
وأشار المصدر الى أن “مبادرة مصرية نضجت منذ أشهر لحكومة مختلطة بين المعارضة والنظام ترأسها شخصية معارضة معروفة الا أن النظام سرعان ما رفضها “.
و يلفت المصدر الى “أن هناك رغبة حقيقية في الحل السياسي من بعض الدول بمن فيهم أصدقاء النظام الا أن النظام يرفض لأنه على ما يبدو يعتقد أن المستجدات تجري في صالح بقائه “، وفق صحيفة “ايلاف”.
وقد تستند رؤية النظام الى أنه مازالت سيناريوهات بعض مراكز الابحاث والدراسات تتحدث عن بقاء نظام الأسد في سوريا الى جانب سيناريوهات عديدة.
وتقول المراكز وضمن الاحتمالات المطروحة أن سيناريو البقاء لن يكون “النصر” نقياً تماماً من أي شوائب بالنسبة لنظام الأسد. “وبدلاً من ذلك، فإن الأسد وقوات نظامه سوف يعملون على طحن الفصائل المتمردة ببطء، من خلال استخدام القوة الغاشمة واستغلال الانقسامات الداخلية في صفوف هذه الفصائل. ومن المرجح أن الجماعات المتمردة سوف تستمر في العمل على طول الحدود التركية، وفي مرتفعات الجولان، وفي ريف شرق سوريا، وفي جيوب المقاومة في حلب ودمشق”.
وبحسب ، مؤسسة راند الأميركية ،”سيشجع هذا الفوز الجزئي نظام الأسد على اتخاذ موقف أكثر عدوانية تجاه دول الخليج التي ساعدت المتشددين المناهضين له أو التي لحكوماتها نكهة طائفية سنية خاصة، مثل البحرين والكويت. ومع ذلك، وعلى المدى الطويل، فإن سوريا قد تثبت أنها استنزاف مالي كبير بالنسبة لإيران، ومن المحتمل أن تقوم الولايات المتحدة عندها بجذب الأسد بعيداً عن طهران من خلال تزويده بمساعدات اقتصادية”.
وفي الوقت نفسه، حسب المصدر ذاته ،”سوف تستمر داعش في العمل في العراق، وسوف يفقد حزب الله أي دعم له في العالم العربي وسيعتبر مجرد أداة بيد الإيرانيين. كما إنه من المرجح أن تقوم دول الخليج بإلقاء اللوم في انتصار الأسد على الولايات المتحدة، مستشهدةً بسنوات أوباما من التردد السياسي”.
وفي تفاصيل المبادرة المصرية التي تحدث عنها الاعلام، فأهم بنودها هو تنحي الأسد ومغادرته مع أسرته وبعض أفراد النظام من السلطة بضمانات، مع الإنخراط بحلف إقليمي ودولي عسكري لمواجهة تنظيم داعش في سوريا.
وتحدثت صحيفة الرأي الكويتية عن اجتماع “خاص” عقد في مقر وزارة الخارجية المصرية ، حول الأوضاع في سوريا، حضره دبلوماسيون أوروبيون والقائم بأعمال السفارة السورية في القاهرة، وأكدت مصادر دبلوماسية للصحيفة أن “اللقاء الذي ترأسه من الجانب المصري مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية عبدالرحمن صلاح، كان يهدف للوصول إلى صيغة سياسية لحل الأزمة السورية على غرار (النموذج اليمني)، مع استبعاد الحل العسكري”.
وأوضحت المصادر أن القاهرة أكدت ” أن من شأن الحلول غير السياسية تعريض الأراضي السورية لشبح التقسيم الجغرافي، وهو أمر غير مستبعد نظرًا إلى ما آلت إليه التطورات على الأرض، ووجود محافظات بأكملها تحت قبضة الجماعات المتشددة والإرهابية، وأن القاهرة، قد تكون تعدّ لمبادرة جديدة تطرحها قريبًا لحل الأزمة السورية، وهو ما يفرض عليها التواصل مع جميع الأطراف، بغض النظر عن مسألة إعادة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وسوريا إلى سابق عهدها”.
وأضافت المصادر أن” مصر ترى أنه لابد من رحيل الأسد بصورة سياسية وسلمية وبعيدًا عن التدخل العسكري”، كاشفة، أن “مصر ترتكز في مبادرتها الجديدة على تطبيق (النموذج اليمني)، الذي على إثره تخلّى الرئيس السابق علي عبدالله صالح عن السلطة مع الاحتفاظ بأركان الدولة وحمايتها من التقسيم والسقوط في قبضة “الجماعات الإرهابية”.
لكن صحيفة المدينة السعودية ما لبثت أن نقلت نفي مصادر مصرية دبلوماسية رفيعة المستوى “ما نشرته صحف عربية عن إطلاق القاهرة لمبادرة جديدة لتسوية الأزمة الراهنة في سوريا، تتضمن تخلي الرئيس السوري بشار الأسد عن الحكم.”
وأبدت المصادر دهشتها لما نشر حول عقد القاهرة اجتماعات بوزارة الخارجية لشخصيات عربية وأوروبية، شارك بها القائم بالأعمال لسفارة سوريا بالقاهرة، وتمت خلالها صياغة هذه المبادرة.
وأكد المصدر أن كل ما نشر حول هذه المبادرة من وحي الخيال ولا أساس له من الصحة أو المصداقية ، بحسب الصحيفة.[ads3]
نظام الاسد المجرم يراهن على بقائه بثبات الموقف الامريكي تجاهه وطالما ان الموقف الامريكي لم يتغير فيحق لهذا النظام ان يرفض مبادرات ويضع الشروط التي يريدها.
نظام الاسد يرتكب جرائم الابادة منذ اربع سنوات بحق السوريين وهو مستمر بها لأنه غير خائف من العقاب والمساءلة طالما أن القاضي راضي وهذا القاضي لايكتفي بعدم حسابه وعقابه بل يفرض على الجميع شروطه من اجل عدم تعرض نظام الاسد للخطر, القاضي امريكا التي تمنع تسلح السوريين بالاسلحة الفعالة لمحاربة نظام الاسد أمريكا التي سامحته على جريمته الكيماوية بطريقة عجائبية امريكا التي ترفض اقامة منطقة حظر جوي لكي يستمر مسلسل القصف والبراميل المتفجرة كابوسا مخيفا للسوريين قتلا وتدميرا…..