وزير إتصالات الأسد : زيادة أجور الإتصالات الخلوية لن تؤثر على المواطن
قال محمد الجلالي، وزير الاتصالات في حكومة الأسد، إن الزيادة في أجور الاتصالات الخلوية منذ بداية “الأزمة” لا تزيد عن 50%، في حين تضاعفت أسعار السلع بأكثر من 5 مرات.
وأوضح الجلالي أن معدل الزيادة على أجور الاتصالات الخليوية لن يكون له أثر ملموس على المواطن، مؤكداً أن الزيادة الأخيرة الحقيقية تقل عن 20%، مضيفاً “سوف يتم توسيع الخدمات والعروض المقدمة للزبائن، من أجل الحفاظ على مستوى الطلب قدر المستطاع”.
وكشف الجلالي أن شركتي الخلوي طلبت زيادة على أجور المكالمات، أكبر من النسب التي تم إقرارها مؤخراً بعد دراسة للطلبات طيلة أربعة أشهر، بذلت فيها الاتصالات جهوداً كبيرة للوصول إلى النسبة الأخيرة التي تقدر بحدود 20%.
وبين الجلالي أن شركتي الخلوي تعرضتا لتخريب بمليارات الليرات، إضافة إلى إعتمادهما على الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء، في فترات انقطاع التيار الكهربائي، ورفعهما كتلة الأجور والرواتب حفاظاً على الكوادر المؤهلة، وارتفاع كلفة المواد المستوردة نظراً لتقلب أسعار الصرف، الأمر الذي رفع مستوى النفقات بشكل كبير وغير متوقع، خاصة إعادة الربط والتجديد لما تخرب.
وأكد وزير الاتصالات عدم وجود نية أو دراسة لرفع أجور مكالمات الهاتف الثابت وخدمة الإنترنت التي تقدمها الاتصالات، مبيناً وجود دراسات لإعادة تقييم أسلوب التسعير الحالي، وتقديم حزم خدمات وعروض جديدة، بهدف الحفاظ على الأسعار الحالية وخاصة الإنترنت، والذي يعني بلغة المال تخفيض الأسعار في ظل تقلبات أسعار الصرف وارتفاع أسعار السلع والخدمات الأخرى.
ولفت الجلالي إلى أن أجور الاتصالات بالقيمة المطلقة في سورية، أقل من دول الجوار، موضحاً أن المعادلة تختلف كلياً عند الحديث عن أجور المكالمات كنسبة من دخل المواطن السوري.[ads3]
ليش المواطن بقي معه شيء من وراء عصابتك