بالفيديو .. هنري يتنكر ليسلم جائزة أكاديمية سكاي لتلميذة في ويلز

فاجىء اسطورة كرة القدم الفرنسي تييري هنري تلاميذ مدرسة ميرثير الواقعة في جنوب ويلز عندما دخل إلى صفهم متنكراً في زي مدرس احتياطي.

وكان مهاجم ارسنال و برشلونة السابق تييري هنري ارتدى نظارات وشعر مستعار من أزياء الستينات لمفاجئة التلاميذ المراهقين في المدرسة الثانوية الواقعة في مدينة ميرثير جنوب إمارة ويلز من أجل تسليم جائزة أكاديمية ” سكاي سبورتس ” للتلميذة إيما مورغان والتي توجت كأفضل طالبة رياضية للعام في ويلز .

وستحضر السباحة الموهوبة إيما، التي أصبحت أصغر رياضية في المدرسة والتي مثلت ويلز في المنافسة الأوروبية السنوية التي اقيمت في السويد وفازت بالميدالية الفضية، حفل توزيع الجوائز التي ستجري في استوديوهات سكاي سبورت في لندن خلال عطلة الأسبوع لإكتشاف ما إذا كانت ستتوج بلقب أفضل رياضية العام في المملكة المتحدة وايرلندا، عندما يتم الإعلان عن أسماء التلاميذ الفائزين الأوائل بجائزة أكاديمية سكاي لهذا العام ، وفق ما ذكرت صحيفة إيلاف.

أما صحيفة “ديلي ميل” البريطانية فقد نقلت عن هنري (37 عاماً) قوله إن إيما تستحق هذه الجائزة، فيما ذكر مدير المدرسة كيث ماهر أنها كانت مفاجئة رائعة لحضور هنري إلى المدرسة حيث كان عدد قليل جداً من طاقم التدريس والإداريين الذين كانوا يعرفون بزيارة هنري للمدرسة .

وأفادت الصحيفة أن اسطورة ارسنال لم يتمكن من خداع جميع تلاميذ المدرسة، لأن بعض الطلاب تعرفوا عليه عندما فاجأهم بهذه الزيارة.

وفي وقت سابق من هذا العام كانت إيما واحدة من عدد قليل جداً من الطلاب على القائمة المختصرة للمرشحين لجائزة الرياضة الوطنية، بعد اختيار أكثر من 200 مرشح من كل أنحاء المملكة المتحدة وايرلندا.

وجنباً إلى جنب مع كاميرات سكاي سبورتس، دخل هنري إلى الصف قبل أن يزيل تنكره ليقدم لإيما مورغان جائزة أكاديمية سكاي لأفضل رياضية العام في ويلز ، حيث عبرت التلميذة عن الموقف بأنها “صعقت” من وصول الفرنسي الدولي إلى مدرستها ودخوله إلى صفها ،  في الوقت الذي رشحتها مدرستها للرياضة ريبيكا ألبرت للجائزة بسبب تفانيها وأخلاقها الرياضية الرائعة.

يذكر أن أكاديمية سكاي تقدم هذه الجائزة سنوياً للإنجازات البارزة للطلاب والمعلمين في طريقة استخدام نجوم الرياضة والمهارات المكتسبة لبناء المهارات الحياتية للمراهقين.

 

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها