صحيفة “نظامية”: مخزون الحبوب في الصوامع السورية يتجاوز المليون طن

قالت صحيفة البعث التابعة لحكومة النظام السوري يوم الاثنين نقلا عن إحصاءات من الشركة العامة لصوامع الحبوب إن سوريا تملك مخزون حبوب يزيد على مليون طن في صوامعها.

وتقلبت مستويات المخزون والمحصول في سوريا خلال السنوات الأربع الماضية، حيث أثر فيه القتال والجفاف على الزراعة والتوزيع في كثير من أنحاء البلاد.

ويبدو أن الأرقام التي نقلتها صحيفة البعث لا تمثل سوى الحبوب المخزنة في الصوامع وليس في منشآت التخزين الأخرى مثل المستودعات. ولم تكشف الصحيفة عن بيانات للمقارنة.

وفي فبراير شباط قالت حكومة النظام إنها لا تحتاج لاستيراد قمح هذا العام نظرا لزيادة إمدادات الحبوب المحلية بفضل الأمطار الغزيرة واتساع نطاق سيطرتها على الأراضي الزراعية.

غير أن تجارا أوروبيين قالوا في وقت سابق هذا الشهر إن المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب الحكومية في سوريا طرحت مناقصة عالمية لشراء واستيراد 150 ألف طن من القمح اللين لصناعة الخبز.

ويتوقع خبراء الطقس هطول أمطار غزيرة توفر لسوريا محصول قمح أوفر في 2015 يتراوح بين 2.5 مليون و2.8 مليون طن. وأدى جفاف في عام 2014 إلى انخفاض المحصول لأدنى مستوياته في نحو 25 عاما.

وتشير تقديرات وزارة الزراعة الأمريكية إلى أن سوريا ستستهلك 4.4 مليون طن من القمح خلال موسم 2014-2015 بما يبرز أهمية المخزونات لتغطية النقص في المحصول.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. الحمد لله والنصر لجيشنا الباسل حماة الديار ولشعبنا العظيم وكل التحيات للقائد المفدى بشار الاسد …….رغم كل الحصار العربي والغربي لبلدنا رغم كل الارهاب رغم كل الدمار الذي الحقته الفورة الارهابية الهمجية رغم دخولنا العام الخامس من الحرب الكونية فلا نزال بخير والف خير والتاريخ سيمجد هذا الصمود العظيم وسيكتب بالمداد الاسود لائحة الخزي والعار لكل الخونة والمتامرين الذين باعوا وطنهم وارتهنوا للخارج.

  2. الحمد لله والنصر لجيشنا الباسل حماة الديار ولشعبنا العظيم وكل التحيات للقائد المفدى بشار الاسد …….رغم كل الحصار العربي والغربي لبلدنا رغم كل الارهاب رغم كل الدمار الذي الحقته الفورة الارهابية الهمجية رغم دخولنا العام الخامس من الحرب الكونية فلا نزال بخير والف خير والتاريخ سيمجد هذا الصمود العظيم وسيكتب بالمداد الاسود لائحة الخزي والعار لكل الخونة والمتامرين الذين باعوا وطنهم وعرضهم وارتهنوا للخارج.