استفسارات عن الفصائل المشاركة و استثناء من برامج التدريب .. ما هو رأي ” أمريكا ” بتحرير إدلب ؟

تواجه الفصائل السورية المعارضة التي شاركت في عملية الاستيلاء على مدينة إدلب، خطر «الحرم» الأميركي، بعد قيام واشنطن بإجراءات تهدف إلى منع إي تواصل مع الفصائل التي شاركت في العملية بسبب عملهم في غرفة عمليات موحدة مع جبهة «النصرة» التي تصنفها الولايات المتحدة إرهابية لصلاتها مع تنظيم القاعدة، فيما يتوقع أن يستمر إقفال الحدود التركية بوجه المعارضة السورية نتيجة إجراءات أمنية تركية، كما أبدت مصادر سوريا معارضة خشيتها من أن تستمر إلى ما بعد الانتخابات التركية في (حزيران) المقبل.

وكشفت المصادر السورية المعارضة لصحيفة «الشرق الأوسط»، أن الجانب الأميركي وجه «استفسارات» عن المجموعات المعارضة التي شاركت فيها فصائل مصنفة معتدلة، كجيش المجاهدين ولواء الحق.

وقالت المصادر إن الأميركيين أبلغوا المعارضين أن كل من شارك في غرفة العمليات التي أنشئت في معركة إدلب ستعتبر «غير صالحة للتعاون»، بمعنى أن تصنيفها كمعتدلة سوف يزال من الجانب الأميركي، ولن يتم توجيه أي دعم إليها، واستثنائها من برامج التدريب.

وكشفت المصادر أن اتصالات تقوم بها أطراف المعارضة مع الأميركيين لتوضيح مشاركة بعض الفصائل المعتدلة في المعركة، معتبرة أن تحرير مدينة بحجم إدلب تم بجهود شاركت فيها معظم فصائل المعارضة الموجودة في محيط إدلب، ومشاركة فصائل مصنفة إرهابية «لا يقلل من حجم الإنجاز».

إلى ذلك، اتهم مصدر عسكري سوري تركيا بمساعدة مقاتلين إسلاميين في الهجوم على إدلب، لكن مصادر تركية أكدت لـ«الشرق الأوسط» أن أنقرة لم تتعاون مع «جبهة النصرة»، معتبرة أن اتهامات النظام السوري هي محاولة لتبرير فشله في الحفاظ على المدينة.

وقال المصدر إن أنقرة تنظر إلى تحرير المدينة على أنه «إنجاز هام»، بغض النظر عن هوية بعض من شارك في العملية»، موضحا أن السلطات التركية سوف تستمر حتى إشعار آخر في إقفال الحدود في المناطق التي يسيطر عليها «داعش» و«النصرة» المصنفان إرهابيان، مؤكدا أن الاستثناء الوحيد هو الحالات الإنسانية والجرحى الذين ينقلون إلى تركيا للمعالجة.

وشدد المصدر على أن تركيا تأمل في أن تساهم إجراءاتها في تعزيز موقف الفصائل السورية المعتدلة واستلامها زمام الأمور في شمال سوريا.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

4 Comments

  1. قمة الحنكة السياسية و الدبلوماسية الثورية أن تقولوا طز فيك أمريكا ….. بدها أمريكا تتشرط مين حرر و مين شارك و مين ما شارك و هي مشاركة في سفك الدم السوري … و لسه عم تفكر تدرب معارضين خلال كم سنة ليواجهوا بشار و إيران …

  2. لماذا الأمريكان منفتحون على الحوار مع الحشد الشعبي العراقي الشيعي ولايريدون الحوار مع فصائل جيش الفتح ؟ ماالفارق بين هذا وذاك ؟

  3. أمريكا خير مامنها دخانها يعمي ,ادلب تحررت من الخونة واللي ماعاجبه يبلط البحر .

  4. الفرق واضح. الحشد الشعبي شيعي وتابع لإيران بينما فصائل جيش الفتح سنة ويتبعون سنة وهدي محمد صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين.