بشار و جيشه مستمران بارتكاب المجازر .. و مؤتمر المانحين في الكويت يقدم أكثر من 3.8 مليار دولار للشعب السوري

أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أن التعهدات التي التزمت بها الدول المشاركة في اعمال المؤتمر الثالث للمانحين في سوريا والذي استضافته الكويت، اليوم (الثلاثاء)، بلغت 8. 3 مليار دولار.

وأضاف كي مون أن هذه القيمة الاجمالية تفوق ما سجله المؤتمر الأول من تعهدات بلغت 5. 1 مليار دولار، متخطيا أيضا المؤتمر الثاني والذي  بلغ اجمالي تعهداته 4. 2 مليار دولار.

واعرب الأمين العان في ختام المؤتمر عن شعوره “بالعار والغضب وإحباطه الكبير” إزاء فشل المجتمع الدولي في إنهاء الحرب في سوريا والتي تسببت في معاناة الشعب السوري.

وطالب بمعاقبة المسؤولين عن “الجرائم الكبيرة” التي ارتكبت ضد الشعب السوري وأدت الى تشرده في الداخل والخارج هربا من الاقتتال الدائر في سوريا.

وتعهدت السعودية بدفع 60 مليون دولار جديدة وصرف 90 مليون دولار أخرى من التعهدات السابقة، وذلك لمساعدة الشعب السوري الذي يعاني ويلات الحرب منذ أكثر من أربع سنوات.

ودعا أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح المجتمع الدولي ومجلس الأمن بشكل خاص الى ايجاد حل ينهي مأساة الشعب السوري.

وأضاف أن هذا المؤتمر الثالث الذي تستضيفه الكويت يهدف لمواجهة “أكبر كارثة انسانية عرفتها البشرية في تاريخنا المعاصر للتخفيف من معاناة الأشقاء في سوريا التي يعيشونها بعد دخول هذه الكارثة الانسانية عامها الخامس”.

من جانبها، وعدت واشنطن بتقديم مبلغ 507 ملايين دولار، كما تعهدت الكويت بدفع 500 مليون دولار.

وتعهدت الامارات أيضا بدفع مائة مليون دولار، حيث قالت لبنى القاسمي وزيرة التنمية في الامارات “أعلن تجديد التزام دولة الامارات العربية المتحدة بتقديم دعم اضافي لعام 2015 بمبلغ 100 مليون دولار أميركي، حيث ستكون هذه المبالغ من خلال التنفيذ المباشر عبر المؤسسات الانسانية الاماراتية”.

وتشارك في المؤتمر 78 دولة وأكثر من 40 هيئة ومنظمة دولية، ويأمل المؤتمر جمع تعهدات كبيرة تصل الى 4. 8 مليار دولار.

وتمكن المؤتمران السابقان لدعم الوضع الانساني في سوريا واللذان عقدا في الكويت خلال السنتين الماضيتين، من الحصول على تعهدات بلغ اجماليها 5. 1 مليار دولار في المؤتمر الاول و4. 2 مليار دولار في المؤتمر الثاني.

ويأتي المؤتمر الثالث في ظل استمرار بشار الأسد وجيشه بقتل السوريين يومياً، فيما يقف المجتمع الدولي متفرجاً صامتاً رغم كل الدلائل والمجازر.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. أليس من المنطق والواجب أن يوقف المانحون مسلسل تدمير المدن السورية قبل إعطاء المساعدات الهزيلة هنا وهناك والمشكلة أيضاً بأن الجهات التي تستلم هذه الأموال مشكوك بنزاهتها .