بعد مطالبة الخارجية الأمريكية بتأمين وظائف لهم .. جامعة أمريكية توافق على إرسال أموال ومعدات لتثقيف عناصر “داعش”

بعد أن أشعلت “ماري هارف” -نائبة المتحدث باسم الخارجية الأمريكية- وسائل التواصل الاجتماعي -مؤخرًا- بعد تصريح لها، قالت فيه إن الولايات المتحدة لا تستطيع إلحاق الهزيمة بتنظيم “داعش” من خلال قتل عناصره، بل “يجب تأمين الوظائف لهم لأنهم فقراء”، وافق مسؤولون بجامعة “باري” الكاثوليكية بولاية فلوريدا الأمريكية، على مبادرة أحد الطلبات، التي تهدف لجمع الأموال والمعدات وإرسالها لمساعدة عناصر “داعش”، والمساهمة في تثقيفهم، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وبحسب تقرير للصحيفة، كشفت كاميرا مخفية داخل إحدى قاعات الجامعة، عن تصريحات للمسؤولين وأعضاء هيئة التدريس، وهم يقدمون المشورة لطالبة تدعى “لورا”، يبدو أنها تأثرت بتصريحات “هارف”، حول أفضل طريقة لتأمين التمويل، بتأسيس ناد طلابيّ باسم “الطلاب المتعاطفون لدعم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا”.

وتظهر -في مقطع الفيديو- الطالبة “لورا” وهي توجّه حديثها لـ”ديريك بيلي” -رئيس اتحاد الطلبة بالجامعة-: “أريد أن أبدأ جهود جمع الأموال في الحرم الجامعي، ومن ثم إرسالها لمساعدة “داعش”، واستطردت قائلة: “إنهم متطرفون؛ لكننا نحاول تثقيفهم وإعطاءهم الأموال”.

وتابعت “لورا” موضحة: “علينا أن نحاول مساعدتهم، نحاول تثقيفهم وإعطاءهم تمويلًا، بحيث لا يضطرون للانخراط في أعمال العنف، يجب علينا خلق فرص عمل، وأن نساعد على تعزيز التعليم لدى عناصر “داعش”. وأضافت “لأن هذا هو ما يساعد على الحدّ من التطرف”.

ومن جانبه، قال “بيلي”: “نحن لسنا هنا لتقييد حرية الطلاب، ولكننا مع دعم مطالبهم”، واستدرك: “ولكن جامعة باري –نفسها- لن تدعم أي مجموعة أو منظمة متطرفة”.

ونقلت الصحيفة -عن الشخص المسؤول عن تسريب الفيديو، ويدعى “جيمس أوكيف”، قوله- إن “هذه التسجيلات المسربة لإدارة الجامعة، تعني أن حرم الجامعة سيكون مكان ترحيب بحماس وداعش”.

وأشارت الصحيفة إلى إن جامعة باري -ومقرها على شواطئ ميامي- تلقت أكثر من 112 مليون دولار من المنح والعقود الاتحادية، و109مليونًا أخرى من أموال دافعي الضرائب، منذ عام 2000، وفق ما نقلت صحيفة “عاجل” الإلكترونية.

وكانت نائبة المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، قد اعتبرت -في مقابلة مع شبكة “إم إس إن بي سي” الأمريكية- أنه يجب الجمع بين القوة العسكرية والبحث عن الأسباب التي تدفع بعض الشباب للانضمام إلى صفوف “داعش”.

وبعد تعرضها لسيل من الانتقادات، عادت لتؤكد على تصريحاتها، وردت على منتقديها قائلة، إنها “دقيقة جدًّا” -بالنسبة لهم- كي يفهموها. مضيفة أنها كانت تتحدث عن اتباع نهج شامل لمكافحة “التطرف”، وذلك في مقابلة مع قناة “فوكس” الإخبارية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

    1. No, she is not insane.
      أنت اللي مخك محدود وبدك سنين لحتى تقدر تفهم شو قصدها.

  1. العلم يبني بيوتا لا عماد لهـــــــــــــــا ********** والجهل يهدم بيوت العز والكـــــــــرم