عبد الباري عطوان : رفع الحصار عن إيران سيزيدها قوة .. و السعودية ستتدخل برياً في اليمن

كنت أظن هذا الرجل وطني و ثوري حتى تبين لي أنه شخص موتور و مليئ بالعقد و بابأخص وقوفه مع إيران و حزب أبو زميره. لقد كنّا نرى الأمور و البشر قبل الثورة المباركه بشكل مختلف تماما حتى كُشِف الغطاء ولو أن هذه هي ميزة ثورتنا المباركه لكفتها.

كلام عبد الباري عطوان الذي لا يعجب المعارضين , هو أيضاً لايعجب المؤيدين و السبب بسيط لأنه يتكلم الحقيقة ولا يتكلم بلغة عاطفية ترضي طرف ما, لذلك الجميع ينتقده.

منذ بداية الثورة السورية و لليوم لم يضح احد تصور منطقي لما يجري و لم يتوقع احد ما سوف يحدث سواه .. عليكم بمراجعة مقالاته طوال 4 سنوات وسوف تجدون كيف يقول دائماً بنهاية مقالاته “والأيام بيننا”, وفعلاً تتحقق جميع تحليلاته .. ليس لأنه يتعلم الغيب وليس لأن لديه بلورة سحرية وإنما لأنه يتكلم بمنطق ..

أما المحللين السياسيين المستضافين من قبل باقي القنوات التي دعمت الثورة فهم فقط يتحدثون بما يرضي الجمهور وليس بما يتضمن الحقيقة ..

بالنهاية, هذا التطرف الفكري عند الجميع والتخوين هو أحد نتائج الشحن التي ولدته هذه القنوات .. اي شخص لا يعجبنا رأيه نصنفه على أنه عميل للنظام و خائن ,, وعلى فكرة هذه التصرفات هي تماماً كتصرفات النظام واتباعه .!!!!!

والأيام بيننا

وفسر الماء بعد الجهد بالماء ,بديهي سوف تقوى إيران بعد هذا الإتفاق وهي موجودة وهي دولة قوية ومتقدمة وحلال عليهم تقدمهم العلمي والصناعي الهائل وجميعه بجهود مواطنيهم الذاتية لاأكثر . لماذا لايتعلم إمراء العهر والبطر بني سعود وخليج الذين ينهبون ويبذرون اموال الأمة في العهر والعربدة في مواخير وشوارع لندن وباريس وغيرها.لو انفق هؤلاء عشرة بالمئة فقط مما انفقوه على عربدتهم وعلى نشر الأيدولوجية الوهابية التكفيرية التي تبيح قطع رؤوس الخلق والصلب لكان الأفضل لهم ولجميع أمة العالم.

يا عبد الخائن كفاك الدجل والدفاع عن الخائن المجوسي بشار النعجة والعميل للدولة الفارسية المجوسية وحزب الزميرة التخريبي على الأمة العربية وكفاك خيانة علي الأمة العربية وكفاك خسة وخيانة ضد الشعب الفلسطيني