منظمات إغاثة : الأموال التي جمعها مؤتمر الكويت لمساعدة السوريين “مخيبة للآمال”
قالت منظمات إغاثة تتعامل مع الأزمة الإنسانية في سوريا إنها تشعر بخيبة أمل لأن التعهدات بتقديم مساعدات لسوريا خلال قمة للأمم المتحدة بالكويت بلغت 3.8 مليار دولار فقط في حين أن المبلغ المطلوب يصل إلى 8.4 مليار دولار.
وحضرت نحو 80 حكومة وعشرات من وكالات الإغاثة المؤتمر الذي عقد يوم الثلاثاء حيث وعدت الولايات المتحدة بتقديم 507 ملايين دولار والكويت 500 مليون دولار والإمارات 100 مليون دولار والسعودية 60 مليون دولار.
وطلبت الأمم المتحدة الأموال لمساعدة 18 مليون سوري داخل وخارج سوريا إضافة إلى أشخاص في الدول المجاورة ممن يحاولون جهدهم لدعم اللاجئين السوريين.
وقالت كارولين أنينج وهي متحدثة باسم منظمة سيف ذا تشيلدرن “يمكن القول إننا نشعر بخيبة أمل… الاحتياجات تتزايد والمبلغ الذي تم التعهد به يتناقص.”
وقال أندي بيكر المسؤول عن تعامل مؤسسة أوكسفام مع الأزمة السورية إنه يشعر أيضا بخيبة الأمل. وأضاف لمؤسسة تومسون رويترز “كنا نعتقد دائما أن 8.4 مليار دولار هو طلب متفائل للغاية لكن من المؤسف أننا لم نصل حتى لنصف المبلغ.”
ورغم أن الاستجابة لأول مؤتمر سنوي في الكويت خلال عام 2013 تجاوزت المبلغ المطلوب وقتها وهو 1.5 مليار دولار فان مؤتمر العام الماضي حصل على تعهدات بقيمة 2.4 مليار دولار من 6.5 مليار دولار. لكن كل تلك التعهدات لم تنفذ.
وقال بيكر “خلال العام الماضي كانت هناك حالات لم تف فيها دول بتعهداتها بشكل كامل.”
وطلبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) 903 ملايين دولار لمواجهة الأزمة السورية في 2015.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة جولييت توما “ما زال من غير الواضح كم سيصل لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة من الأموال التي تم التعهد بها يوم الثلاثاء.”
وأضافت “من المطمئن دوما أن نرى المانحين يتقدمون” لكنها استدركت إلى القول أن الصندوق شهد “زيادة كبيرة في عدد الأطفال المحتاجين”.
واضافت “الاحتياجات تتزايد كل يوم.”[ads3]
طالما تظام الأهبل وحراميته موجودين والمعارضة وحراميتها موجودين وموظفين الأمم المتحدة ورواتبهم الخيالية موجودين ومسؤولي الإغاثة الفاسدين في دول اللجوء موجودين ترى إذا بتجمعوا مال قارون للسوريين فلن يكفي .