بشار الأسد لم يعد يملك حدوداً إلا مع لبنان .. ” كشف حساب ” لـ المعابر الحدودية السورية بعد 4 سنوات من الثورة

بسيطرة قوات المعارضة السورية على معبر “نصيب” الحدودي مع الأردن، أمس الأول الأربعاء، لم يتبقّ بيد نظام بشار الأسد سوى المعابر البرية مع لبنان، كون باقي المعابر الحدودية البرية الرئيسية، التي تجمع سوريا مع كل من تركيا والعراق والأردن والجزء الذي تحتله إسرائيل من الجولان السوري، إما مغلقة أو تحت سيطرة قوات المعارضة أو تنظيم “داعش” أو المقاتلين الأكراد.

فيما يلي تقرير مفصل عن وضع المعابر الحدودية السورية مع دول الجوار، نشرته وكالة أنباء الأناضول.

أولاً: المعابر مع الأردن:

– نصيب جابر

سيطرت الفصائل المعارضة على معبر نصيب في محافظة درعا جنوبي سوريا (يقابله جابر على الجانب الأردني) بعد معارك مع قوات النظام، التي كانت تسيطر على المعبر.

– الجمرك القديم الرمثا

سيطرت الفصائل المعارضة في تشرين الثاني 2013 على معبر الجمرك القديم (يقابله الرمثا على الجانب الأردني) بعد معارك مع قوات النظام، التي كانت تسيطر على المعبر.

ثانياً: المعابر مع العراق:

– البوكمال القائم

سيطر الجيش الحر على معبر البوكمال السوري (شرق)، ويقابله القائم من الجانب العراقي (غرب)، بسيطرته على مدينة البوكمال في تشرين الثاني 2012، قبل أن يسيطر “داعش” على مدينة البوكمال ومعبرها الوحيد مع العراق في تموز 2014.

– اليعربية ربيعة

للمرة الأولى، سيطر الجيش الحر على معبر اليعربية بمحافظة الحسكة السورية(شمال شرق) ومقابله ربيعة من الجانب العراقي (شمال غرب)، في تموز 2012، قبل استعادته سريعاً من قبل قوات النظام السوري، ليتبادل الأخير السيطرة عليه العام الماضي مع “داعش” عدة مرات، قبل أن تسيطر عليه قوات “البيشمركة” الكردية (جيش إقليم شمال العراق) وفصائل كردية سورية مسلحة في تشرين الأول 2014.

– التنف الوليد

معبر التنف هو المعبر الوحيد مع العراق، الذي لا يزال تحت سيطرة قوات النظام، إلا أن “داعش” يسيطر على الجانب العراقي من المعبر (الوليد)، لذلك فهو متوقف عن العمل.

ثالثاً: المعابر مع تركيا:

ينتشر على طول الحدود التركية السورية، البالغ طولها 900 كيلومترا، 13 معبرا بعضها مغلق من الجانب التركي، مثل معبري كسب في محافظة اللاذقية (شمال غرب)، والقامشلي بمحافظة الحسكة، اللذين ما يزالان تحت سيطرة النظام السوري، بينما تدير المعارضة السورية معبري باب السلامة التابع لمحافظة حلب (شمال) وباب الهوى التابع لمحافظة إدلب(شمال غرب).

فيما يتحكم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (PYD) في معبري تل شعير في مدينة عين العرب (كوباني) التابعة لحلب، ورأس العين في الحسكة، ويسيطر “داعش” على معبري تل أبيض في محافظة الرقة (شمال) وجرابلس في حلب، وهما مغلقان رسمياً منذ أشهر.

رابعاً: المعابر مع الجولان المحتل إسرائيلياً:

سيطرت الفصائل المعارضة في آب 2014، على معبر القنيطرة الوحيد مع الجزء المحتل من الجولان، الذي تسيطر إسرائيل على نحو ثلثي مساحته منذ عام 1967.

خامساً: المعابر مع لبنان:

المعبران الرئيسيان، وهما العريضة وجديدة يابوس، لا يزالان تحت سيطرة قوات النظام السوري، وكذلك الأمر بالنسبة للمعابر الأصغر، وهي الدبوسية وجوسية والعبودية وجسر القمار، رغم سيطرة قوات المعارضة على بعضها لفترات متقطعة.

suria_map-jpg20150403121933

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها