خلفان يسخر من دعوات روسيا لهدنة في اليمن : السوريين عندكم ” مش بشر ” !

تعجب ضاحي خلفان ، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي من دعوة روسيا مجلس الأمن لمناقشة هدنة إنسانية في اليمن.

وقال خلفان في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر : “لو كان غير لافروف الذي يطالب بالهدنة الانسانية في اليمن لصدقنا .. لكن أعتقد أن الرجل يمزح”.

وأضاف: “روسيا تطالب بهدنة إنسانية في اليمن ولا تطالب بهدنة إنسانية في سوريا…!! ليش السوريين عند روسيا مش بشر”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫10 تعليقات

  1. روسيا مهتمة بالجانب الإنساني في اليمن، لا تسأل كيف ولماذا حدث ذلك فجأة، موسكو صحا ضميرها الإنساني ذات يوم، وتريد التكفير عن أخطائها السابقة ضد الشعب السوري، بعد أن تسببت بمقتل مئات الآلاف منهم وتشريد الملايين، إلا أن تصحيح الأخطاء هذا لا يتم عبر البوابة السورية، كما هو مفترض، بل في اليمن ولصالح الحوثيين، حلفاء حليفتها إيران، وبعد تدخلها المنحاز في سوريا وأوكرانيا تيمّم سياستها هذه المرة باتجاه الجزيرة العربية عن طريق اليمن، عفوا: عن طريق ميليشيا الحوثيين.

  2. لك الله يرحم البطن اللي حملك ياضاحي خلفان
    انت حر وبتضل حر – اصيل

  3. لو افترضنا جدلاً الاهتمام الروسي المفاجئ باليمن وبأوضاعه الإنسانية، وأنها كدولة كبرى تريد المساهمة في جهود السلام العالمي، فما الذي منع موسكو من التواصل مع سفير اليمن في الأمم المتحدة، بدلا من القفز على أعراف دبلوماسية متعارف عليها، والذهاب مباشرة لتقديم مشروع قرار لمجلس الأمن، مع أن مشروع القرار العربي يتحدث أصلا عن الجوانب الإنسانية، بالإضافة إلى الجوانب السياسية، ومنها إدانة الطرف الذي نسف العملية السياسية في اليمن، الذي هو هنا الحوثي، وإلزامه بالتراجع عن التمرد والعودة إلى المسار السياسي. يا ترى هل أخطأت موسكو العنوان، وذهبت للسفير الإيراني، وليس اليمني، ونسقت معه مشروع القرار؟!

  4. الانكماش الأميركي هو من أعطى روسيا الفرصة لأن تصدم العالم تارة تلو الأخرى، يظن الجميع أن التصرفات الروسية غير مقبولة فور صدورها، غير أنها تأخذ صفة المقبول والواقع مع مرور الأيام، وإلا من كان يصدق أن روسيا تستطيع مواجهة العالم بأسره، باستثناء إيران، وتؤيد نظام بشار الأسد رغما عن أنف ملايين السوريين؟ من كان يصدق أن تفعلها وتخترق الاتحاد الأوروبي باحتلالها جزءا من أوكرانيا؟ وها هي الآن تزحف رويدا رويدا لتضع لها قدما في اليمن، أمس برسالة غريبة من السيد بوتين للقمة العربية يعارض فيها ما سماه التدخل الخارجي في شؤون الدول العربية، واليوم بمشروع لمجلس الأمن تحت ذريعة «السياسة الإنسانية». من يدري، ربما نرى غدا أيضا إمدادا للحوثيين بالأسلحة الروسية، والهدف إنساني بحت وليس سياسيا!

  5. صحوة الضمير الروسية هذه جاءت لتخفيف الضغط على حليفها الإيراني، الذي كان واضحا ارتباكه منذ بدء عاصفة الحزم، فالتحالف الذي نتجت عنه العاصفة محصن سياسيا قبل أن يكون قويا عسكريا، والخطايا التي ارتكبتها طهران في سوريا والعراق والبحرين ولبنان، فضحتها أمام العالم بأسره، فلم يعد لديها القدرة على التبجح أكثر، ناهيك عن تداعيات الأزمة السورية على العلاقات الخليجية الروسية، مما دعا روسيا للتحرك، تحت الغطاء الإنساني المفضوح، باتجاه مياه اليمن الدافئة، وانتظروا مزيدا من تدخلات موسكو للبحث عن منفذ لها في خاصرة الجزيرة العربية، تعيد فيه ذكرياتها، عندما كان اليمن الجنوبي طفل الاتحاد السوفياتي السابق المدلل.

  6. موسكو التي ارتفع منسوب حسّها الإنساني من دون أي مقدمات، تتخوف من أن تكون هناك عاصفة حزم ثانية مستقبلا في سوريا، أو غيرها، بعد أن يحقق الحزم كل أهدافه في اليمن، وهذا ما تراه موسكو قد يطيح بمصالحها، لذلك لا يستبعد أن نرى مزيدا من الخطوات الروسية التدريجية نحو وضع القدم الأخرى لها في الجزيرة العربية عن طريق الأزمة اليمنية.

  7. تغير ومنعطف إستراتيجي وتاريخي الذي يحصل الآن .. لقد دخل العرب المعركة ولكن متأخرين، لذلك، سيدور معظمها في أراضيهم ومجتمعاتهم، لكنهم لا يستطيعون خسارتها، لأن خسارتها ستعني دخولهم في زمنٍ، لا مكان ولا دور لهم فيه، على روسيا وإيران أن تدركان أن الظروف الحالية ليست كظروف السنوات الأربع التي ساعدتهم على دعم الأسد ودمار وقتل الشعب السوري .. وقادم الأيام لن يكون مثل سابقاتها .

  8. مثل ما قال احدهم ان روسيا و ابو علي بوتين اصبحوا شيعة اكثر من شيعة ايران

  9. والله هالوجه ما بيوحي بخير أبدا. مافهمنا سو بدك. ازا قالولك كلمة اخوان بتنط مابتحط يعني شو بدك شعب عربي علاماني ولا مجرد من الدين شو بدك. لك هالوا…ي قد ما تعقد من كلمة اخوان حتى لوقلتلو نحن اخوان في الدين بقلك لا شيل كلمة اخوان منصير حبايب ولا أعداء.