مسؤولة نظامية : 85 ألف عامل مستقيل خلال سنوات الأزمة

أعلنت مديرة القوى العاملة في وزارة العمل السورية رزان العمري أن إجمالي عدد العاملين المستقيلين خلال سنوات الأزمة (2011-2014) وصل إلى 84904 عمال موزعين في كل محافظات القطر.

ولفتت العمري بحسب إعلام النظام، إلى أن محافظة دمشق كان لها النصيب الأكبر بعدد المستقيلين خلال السنوات الأربع ليصل مجموعهم إلى 25904 عمال مستقيلين علماً أن عدد المستقيلين انخفض في عام 2014 مقارنة مع السنوات السابقة حيث وصل عدد المستقيلين في عام 2011  إلى 6322 عاملاً لينخفض هذا العدد إلى 4579 عاملاً في عام 2014.

وأوضحت العمري: إن أعداد المستقيلين في ريف دمشق قارب 24 ألف عامل حيث ارتفعت نسبة المستقيلين في عام 2012 ووصلت إلى 7395 عاملاً مستقيلاً لتتراجع هذه الزيادة في العام الماضي وتصل إلى 4093 استقالة.

وبيّنت العمري أن محافظة حلب كانت من ضمن المحافظات التي شهدت مجموعة من استقالات العمال وصلت إلى 14333 عاملاً مستقيلاً.

كما ذكرت العمري أن عدد العمال المستقيلين في محافظة طرطوس وصل إلى 6376 عاملاً مستقيلاً مبينة أن هذا العدد تراوح خلال السنوات الأربع بين زيادة ونقصان ليصل عدد المستقيلين في عام 2012 إلى 2119 وبينما انخفض في عام 2014 إلى 1338 عاملاً مستقيلاً.

وأضافت العمري: إن محافظة اللاذقية كانت على العكس من باقي المحافظات حيث شهد عام 2011 انخفاضاً في أعداد المستقيلين حيث وصل عددهم إلى 730 عاملاً مستقيلاً ليزداد هذا العدد في 2014 ويصل إلى 1159 وبلغ إجمالي المستقيلين خلال السنوات الأربع 5889.

وأما في محافظة حماة فبلغ عدد المستقيلين 3980 عاملاً مستقيلاً حيث وصلت الاستقالات إلى 1420 استقالة في عام 2012 وانخفضت في العام التالي إلى 1004 استقالات ولتصل في 2014 إلى 905 استقالات.

وذكرت العمري: إن عدد الاستقالات في محافظة السويداء وصل إلى 1766 استقالة بينما انخفض هذا العدد لدى جارتها درعا ووصل إلى 1482 استقالة حيث كان أعلاها في عام 2011 بـ460 استقالة وأدناها في 2014 بـ157 استقالة.

وأما محافظة إدلب وبحسب العمري فقد وصل عدد المستقيلين فيها إلى 976 بينما كانت محافظة القنيطرة من أقل المحافظات التي شهد عدد استقالات بـ215 استقالة فقط وأوضحت العمري أن إجمالي الاستقالات في محافظة حمص 364 فقط في عامي 2013 و2014.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. لم ير أو يسمع التاريخ منذ خلق البشر أن تقتل شعوب و تهجر بشر و تدفن حضارات و تهدم مدن من أجل شخص واحد لقيط نكره متمسك بالحكم إلى إلى يدخل القبر بعون الله .

    1. لأجله ولأجل الساحل السوري بشكل كامل جميع سكان الساحل السوري يؤيدونه لأنه من بيئتهم. و المجتمع السوري كله يتحمل المسؤولية لأنه قبل بهذا التطرف الساحلي.