إستطلاع : الغالبية العظمى من السوريين في تركيا يرغبون بالعودة إلى بلادهم .. و الأتراك يؤكدون أن مساهمتهم بالاقتصاد ” إيجابية “

أظهرت نتائج استطلاعٍ للرأي أجرته جامعة “7 ARALIK” بمدينة كلّس المجاورة للحدود السورية، أنّ 90 بالمئة من السوريّين الذين نزحوا إلى الأراضي التركية بسبب الحرب الدّائرة في مناطقهم، يرغبون في العودة إلى بلادهم.

وفي هذا السياق أوضح رئيس الجامعة “مصطفى باكصوي” أنّ الهيئة التي أشرفت على عملية الاستطلاع، قامت بتحديد الوضع الاجتماعي والاقتصادي للاجئين الذين يقطنون في المدينة، قبل إجراء الاستطلاع الذي تمّ من خلال اللقاء المباشر مع أكثر من ألفين شخص سوري.

وأكّد باكصوي، بحسب “ترك برس”، أنّ 10 بالمئة من السّوريّين المشاركين في الاستطلاع، لا يرغبون في العودة إلى بلادهم، بينما أبدى 50 بالمئة منهم رغبةً في العودة المباشرة دون انتظار انتهاء الحرب المستمرّة في سوريا، والقسم الباقي يفضّلون التّريّث حتى انتهاء الأزمة.

وأضاف باكصوي، أنّ نتائج الاستطلاع تُفنّد مزاعم بعض الأطراف المحرّضة والتي تُفيد بأنّ الغالبية العظمى من السوريّين لا ينوون العودة إلى بلادهم حتى بعد انتهاء الأزمة وأنّهم سيظلّون عبئًا على المجتمع التركي اقتصادياً واجتماعياً، وفق المصدر ذاته.

وحول التّأثيرات الاقتصادية والاجتماعية النّاجمة عن تواجد السوريّين في المدينة، أفاد باكصوي بأنّ هيئة استطلاع الرأي أجرت عدّة لقاءات مع أصحاب المهن والحرف المختلفة في المدينة، حيث أظهرت نتائج اللقاءات أنّ تواجد السوريّين انعكس بشكل إيجابي على اقتصادهم، بحيث وصلت نسبة أصحاب المهن الذين أكّدوا المساهمة الإيجابية للسوريّين إلى 80 بالمئة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. هذا دليل واضح و قوي على تعلق السوري بأرضه و دليل أيضا أنه لولا ثورة الزبالة لما خرج من أرضه مهما كلف الأمر لكن ثوار النشح اضطروه للخروج بسبب الحرب التي كانوا السبب الرئيسي في اندلاعها على طول البلاد و عرضها

  2. و الله اللي طالعنا هو البراميل اللي عبتزل على روسنا
    شوف مين عبيزت البراميل بتعرف مين ابن الحرام اللي طالعنا

  3. والله يلي طالعنا هنن الطرفين الهاونات والجرر يلي بتنزل فوق المدنيين والبراميل العمياء وصواريخه لأبو الممانعة
    اللهم من اراد الخير لهذا الشعب وهذا البلد فوفقه وايده بنصر من عندك يارب ومن اراد غير ذلك فاجعله عبرة لغيره