معارضون سوريون : أمريكا تعطي ضوءاً أخضر للعرب للتدخل عسكرياً في سوريا
رأى معارضون سوريون أن تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما في صحيفة نيويورك تايمز حول بلادهم تمنح “ضوءًا أخضر” للعرب للتدخل في سوريا، وفي الوقت ذاته تغسل بها إدارة أوباما يدها من ذنب التخاذل طيلة السنوات الماضية.
وقال أوباما، في المقابلة التي أجريت معه السبت ونشرت أمس الأحد: “أعتقد أنه عند التفكير فيما يحدث في سوريا على سبيل المثال فهناك رغبة كبيرة لدخول الولايات المتحدة هناك والقيام بشيء.. ولكن السؤال هو: لماذا لا نرى عربًا يحاربون الانتهاكات الفظيعة التي ترتكب ضد حقوق الإنسان أو يقاتلون ضد ما يفعله بشار الأسد؟”.
واعتبر فاروق طيفور، النائب السابق لرئيس الائتلاف السوري، هذا التصريح “ضوءًا أخضر للعرب للتدخل في سوريا إن أرادوا”، لكنه أضاف: “تأخر هذا الضوء كثيرًا، وجاء بعد سقوط نصف مليون شهيد، وتهجير أكثر من 14 مليون سوري”.
وركّز طيفور، في تصريحات لوكالة الأناضول، على توقيت هذا التصريح، والذي يأتي قبل شهور من انتهاء فترة أوباما الرئاسية، قائلا: “يبدو أن الرئيس الأمريكي يريد أن يخلي مسؤوليته عن المأساة التي تعيشها سوريا”.
وأضاف: “جانب كبير من المأساة التي تعيشها سوريا طيلة الخمس سنوات الماضية، كانت بسبب سياسة اللاحزم التي عبر عنها السفير الأمريكي السابق في سوريا روبرت فورد خلال لقاء جمعنا به”.
ووفقا لطيفور، فإن فورد أبلغهم بأن “سياسة الولايات المتحدة هي المحافظة على التوازن بين النظام وقوة المعارضة، وغير مسموح لأي طرف منهما بالانتصار على الآخر”.
ويتفق بسام الملك، عضو الائتلاف السوري المقيم في القاهرة، مع وجهة النظر السابقة، ولكنه كان حريصا على ربط التصريح بسياق الاتفاق الإطاري النووي مع إيران.
وقال الملك، في تصريحات خاصة لوكالة الأناضول: “لا يمكن نزع هذا التصريح عن سياق هذا الاتفاق، فبعد أن ضمنت أمريكا راحة إسرائيل بالاتفاق النووي، تريد أن تجر السنة والشيعة نحو حرب طائفية تضعف دول المنطقة”.
وأضاف: “هو يعلم جيدا أن العرب لن يقاتلوا بشار الأسد في سوريا، لكنهم سيقاتلون مقاتلي إيران وحزب الله وهذه هي الحقيقة”.
وتابع: “رغم وضوح هذا المخطط إلا أن المشهد في سوريا سيذهب إليه عاجلا أو آجلا، وسيكون المبرر الذي يتردد حينها، كما تدخلتم في اليمن، تدخلوا الآن في سوريا”.
ولا يرى مروان حجو، عضو اللجنة القانونية للائتلاف السوري، أنه من الحكمة الانتظار لحين الوصول لهذه المرحلة التي أشار إليها الملك.
وقال في تصريحات لوكالة الأناضول: “لديّ معلومات أن التقدم الذي أحرزته المعارضة في أدلب ودرعا كان بسبب دعم سعودي تلقوه – مؤخرا – ونتمنى أن يستمر هذا الدعم”.
ورفض حجو الإفصاح بمزيد من المعلومات عن ماهية الدعم السعودي، مضيفا : ” كل ما أستطيع قوله أنه دعم لوجستي”.
وقرأ حجو التصريح الأمريكي في إطار أنه “رمي الكره في ملعب العرب”، وذلك بعد أن أخرجت أمريكا إيران من القفص الذي سجنت فيه بسبب نشاطها النووي، عقب توقيع الاتفاق النووي الإطاري.
وقال حجو: ” المطلوب من العرب أن يواجهوا إيران في سوريا “، ولكن السؤال الذي يطرحه حجو في النهاية: ” وأين دور المجتمع الدولي، وإذا كانت المسؤولية ستقع في النهاية على العرب، فلماذا انتظرت أمريكا خمس سنوات حتى تقول ذلك”.[ads3]
واضح من المليشيات الشيعية وحزب لشيطان الله ينصر الدولة الاسلامية
فوالله دخولهم الی الحرب مع سوریا لم یکن کما خروجهم(ان کان لهم خروج اصلا)…قبل ایام احد اهم جماعات المسلحة الشیعیة فی العراق نصب صواریخه باتجاة السعودیة…یا سلمان…ایاک ان یکون ملکک اقصر من محمد مرسی…
انتو اضعف من انو ينعمل الكم حساب ..تلحسو ..؟؟؟ رحم الله عبدا عرف قدر نفسه
فإن فورد أبلغهم بأن “سياسة الولايات المتحدة هي المحافظة على التوازن بين النظام وقوة المعارضة، وغير مسموح لأي طرف منهما بالانتصار على الآخر”.
هللو يا معارصه …تكبير …يا حم……ر لانو سوريا ناقصها خراب …ان احقر امه هي الامه العربيه فبرسن الدين تساق الى اي مكان …حتى مع الشياطين
لك هيك وهيك بهالمعارضة واللي نقل الحكي! ليش أيمت أمريكا منعتهم يعني؟ ولا يعني بدهم يبرروا تخاذلهم السابق ويلزقوه بضهر أمريكا؟!
هاد هدف اميركا ولي وهيي يلي خربت الثورة وطالعتها عن مسارها وعطتو الخطط للكلب بشار ومنعت اي احد من التدخل لتوصل لهدفها بحرب ايران مع العرب بتكون خلصت من الاتنين وسلمت هيي واسرائيل وهاد دليل كمان انو بشار خلصت مهمتو هو ونصر الله والايام جاي وحنشوف هلحكي كلو وللمنحبكجحشية اللي معلقين سبحان لي حجب عنكم اكل تبن
أغرار بعلم السياسة وبعد أربع سنين ثورة لساتهن أغرار معارضة الفنادق السورية. اوباما رمى كلمتين دغري قلبوهن لضو أخضر! ياعمي الضو الأخضر تبع أوباما متل الخط الأحمر تبعو، ضراط ع البلاط. رسم خط أحمر لبشار وكانت النتيجة أنو شجعو على القتل أكثر فأكثر باستخدام كل القوه النارية التي يملكها، واليوم مايفسره الأخوه المعارضون في فنادق وشقق القاهرة واسطنبول على أنه ضوء أخضر للعرب للتدخل عسكريا في سوريا أفسره أنا على أنه أمر بوقف الدعم عن المعارضة. يمكن بعد الإنجازات بإدلب ودرعا طلبوا منو الإيرانية-بعد ماصاروا صحاب وحباب- أنو يضغط على السعودية وقطر حتى يتم تدارك الأمور. المسألة أبسط من هيك بكتير، خليه أوباما يرفع الفيتو عن تسليح الثوار ومابدنا منو شي، لا حدا طلب منو يحارب ولا يدعم، كل الدعم اللي وصلنا منو كم صاروخ تاو وشوية فراريج حلال قبض حقهن مع أرباحهن شندي.
مرة ثانية تأكد المعارضة بأن حكام العرب ماهم إلا كلاب امريكا لأنهم لا يستطيعون فعل شيء إلا باذن امريكا
حتى لو اعطى ضوء اخضر العرب مو قد المواجهة مع قوة عظمى مثل روسيا!!!
لا اخضر ولاشي بس معارضينا عم يستنوا يتلقفوا كلمة ليبنوا عليها يعني مجرد حكي تافه ومعارضة تافهة ليس الا