جدل كبير حول تعليم “ مثلية الجنس ” في بريطانيا

أثارت خطط تعليم مثلية الجنس في المدارس ببريطانياً جدلاً كبيراً، حيث هاجمت جماعات مسيحية تلك الخطط، لتعزيز العلاقات مثلية الجنس، في دروس التربية الجنسية بالمدارس.

واتهم نشطاء مسيحيون، الاتحاد الوطني للمدرسين، بمحاولة غسل أدمغة الأطفال، وهدم المجتمع ، وقال سيمون كالفرت، من المعهد المسيحي : “ هذا الاقتراح هو عمل من أعمال عدم التسامح تجاه المسيحيين والمعتقدات الدينية ”.

ويقول أندريا وليامز، من جمعية القلق المسيحي : “ هذا النوع من السياسات يشكل خطرا على أطفالنا، الذين يتم إعطاؤهم معلومات جنسية زائدة في سن مبكرة جدا ”.

فيما يقول الأمين العام لاتحاد المدارس المسيحية، كريستين بلاور: “ نحن بحاجة لسياسة تعليم، تطور المناهج الدراسية للأطفال والشباب، وتدعم القيم الديمقراطية والتعددية في بريطانيا ” ، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إماراتية.

فيما يرى كريس ماكجفرن، المتحدث باسم حملة التعليم الحقيقي : “ لا ينبغي تعزيز تلك الفكرة من قبل اتحاد المدارس المسيحية ”.

يذكر أنه تم تمرير الخطة المثيرة للجدل بالفعل، من قبل الاتحاد الوطني للمدرسين، خلال عطلة نهاية الأسبوع.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. وصارت تدرس بالمدارس ومأنها سلوك طبيعي….دائما القذارة تبدأ في الغرب