أسرة الإمام السوري المقتول في لندن ترفض التكهنات بأن تكون معارضته لنظام الأسد سبباً لمقتله

أعلنت شرطة لندن الاربعاء ان شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية تحقق في مقتل الإمام السوري الذي وصف بانه من أبرز المعارضين لنظام بشار الأسد. وعثر على عبد الهادي عرواني (48 عاما) جثة هامدة داخل سيارته مصابا بطلقات نارية في صدره في شمال غرب لندن أمس الأول الثلاثاء.

واعلنت الشرطة في بيان أن قسم مكافحة الإرهاب أو ما يعرف ب “اس-او15” الفرع المتخصص بشرطة لندن الكبرى (متروبوليتان) تقوم بالتحقيق. وقالت الشرطة إن عناصر “اس.او15 يجرون التحقيقات بفضل خبرتهم في إدارة التحقيقات ذات الأبعاد الدولية وشبكة اتصالاتهم القائمة مع الخارج”. وأضافت إن التحقيق في مراحله الأولى وأن الضباط “مستعدون للتفكير في اي دافع”.

ورفضت أسرة عرواني التكهنات بأن تكون معارضته لنظام الأسد سبباً في مقتله. وقالت ابنته الهام عرواني (23 عاما) لصحيفة ايفنينغ ستاندرد “ليس لدينا أي فكرة عما حصل”. وتابعت “أي سوري حر ويعرف الحقيقة معارض للأسد. لن يكون ذلك حصل بسبب معارضته للأسد. لا بد أن يكون هناك سبب آخر لكن لا يمكننا التفكير بشيء”.

وقال مرهف نجل عرواني في بيان أن الأسرة “في حالة صدمة” وناشد أي من لديه معلومات التقدم. واضاف “كان أكثر الناس المسالمين (…) كان يحب مساعدة الناس. لم يأبه لخلفية اي شخص او عرقه او مركزه الاجتماعي”.

وتابع “لم يهمه إذا كنت غنياً أو فقيراً. كان فقط يريد مساعدة المحتاجين”. وذكرت التقارير أن عرواني خرج من سوريا عندما كانت مراهقا بعد نجاته من مجزرة حماة في سوريا في 1982 عندما أرسل الرئيس حافظ الأسد قوات لسحق انتفاضة إسلامية.

ومن 2005 الى 2011 كان عرواني إمام مسجد النور في اكتون بغرب لندن. وقال المسجد في بيان انه “حزين وسيفتقده”. ونعاه اصدقاؤه ومحبوه على وسائل التواصل الاجتماعي وكتب المعتقل السابق في غوانتانامو معظم بيك على تويتر “رحمه الله”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. الجماعات الشيعية العراقية على الاغلب وراء قتله و الايان ستثبت دلك, هم من يقومون الان بالتشبيح لنظام بشار باوربا