توتر مرشح للتحول إلى صدام .. فصائل من الجبهة الشامية تختطف قياديين من ” كتائب ثوار الشام ” بعد يومين من الإعلان عن تشكيلها ( محدث )

تشهد الأوساط العسكرية المعارضة في حلب توتراً غير مسبوق بعد عملية الخطف التي تعرض لها أعضاء من كتائب ثوار الشام المشكلة مؤخراً.

وكانت عدة فصائل عسكرية معارضة منضوية تحت لواء “الجبهة الشامية” قررت الانسحاب من الجبهة، والاتحاد تحت مسمى “كتائب ثوار الشام”.

وبعد يومين من إعلان الاتحاد الجديد، تعرض ثلاثة أعضاء من “كتائب ثوار الشام” للخطف في منطقة بابيص بريف حلب، وهم النقيب عبد الواحد والمقدم أبو عبد الرحمن ورائد العبدو، بالإضافة إلى سائق السيارة التي كانوا يستقلونها.

وقال ناشطون معارضون لعكس السير، إن حركة نور الدين الزنكي هي التي اختطفت الأسماء المذكورة، خلال قيامهم بمهمة استطلاعية عسكرية.

وفي تسجيل صوتي -ورد لعكس السير نسخة منه- قال النقيب علي شاكردي، القيادي في كتائب ثوار الشام، إن الفصائل المشكلة لـ “ثوار الشام” انسحبت من الجبهة الشامية وفق الأصول، وأخطرت أبو توفيق (عبد العزيز سلامة) قائد الجبهة بذلك.

وأضاف أن الفصائل قامت بتبرئة ذمتها، علماً أن الكثير من الفصائل (الفوج الأول – النور – الصفوة) تركت المشروع و “لم تتعرض لما نتعرض له اليوم”.

وأكد النقيب أن المنسحبين اتفقوا مع قيادات الجبهة الشامية على تشكيل لجنة شرعية للفصل في أي أمر يطرأ بين الطرفين.

ولفت النقيب إلى أن من قام بالخطف هو من يساهم بتسليم البلد، وبالفساد والإفساد، مؤكداً أن “ثوار الشام” لم يتعاملوا بردات الفعل، ولكن صبرهم نفد، وسيتخذون الإجراءات المناسبة إن لم يتم إطلاق سراح المختطفين.

يذكر أن الفصائل التي انفصلت عن الجبهة الشامية وشكلت كتائب “ثوار الشام” رافعة علم الثورة خلال الإعلان عن تشكيلها، هي : “لواء أمجاد الإسلام، حركة النور الإسلامية، تجمع كتائب الهدى وتضم بشائر النصر، وشهداء الأنصار، والقدس، وأسود الإسلام، والواثقون بالله، والناصر لدين الله، والفتح المبين، وسيوف الإسلام”.

متابعات :

ناشطون لعكس السير : تم إطلاق سراح المحتجزين مساء الخميس و الأمور العالقة بين الفصائل باتجاه الحل[ads3]