روسي يستعد للخضوع لأول عملية زراعة رأس

يستعد الشاب الروسي فاليري سبيريدونوف (30 سنة)، للخضوع لأول عملية زراعة رأس في العالم ، وهو مهندس كمبيوتر موهوب، مصاب بمرض نادر يجعل رأسه يكبر بينما يتفسخ جسده بالكامل، فيما يعرف بأعراض وردينغ هوفمان، وهو مرض وراثي نادر يدمر الجهاز العصبي.

وقال فاليري في حديث أدلى به لصحيفة “ ديلي ميل ” البريطانية، إنه يثق في الجراح المثير للجدل، الدكتور سيرجيو كانفارو، والذي أكد له أنه سيقطع رأسه ويركبها في جسم سليم.

وأضاف أنه اتخذ قراراً نهائياً بزراعة الرأس، وليس لديه نيه لتغيير رأيه، مشيراً إلى أنه سيخضع لتلك الجراحة الخطيرة و غير المسبوقة في العام القادم.

وأكد فاليري أن تلك هي فرصته الوحيدة في الحياة قبل أن يموت بتفسخ العضلات ، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إماراتية.

يذكر أن أول عملية زراعة رأس أجريت قبل 40 سنة على القرود، كما أجريت العديد من التجارب المختلفة في وقت لاحق على فئران في الصين.

ويزعم الدكتور كنفارو، ذو الأصول الإيطالية، وهو مخترع طريقة زراعة الرأس، أن كل التقنيات المطلوبة لتنفيذ جراحة من هذا النوع موجودة بالفعل، مشيراً إلى أنه سينفذ العملية رغم انتقادات الأطباء الآخرين.

 

ش

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. هم يفكرون في عمليات زرع الرؤوس ونحن في عمليات جز الرقاب وقطع الرؤوس!!!… هكذا تفهمون دينكم ؟ هذا ما علمكم إياه رسول الرحمة؟! تباً لكم كيف تحكمون!

    1. أنت ذكي جداً والظاهر بأنك الأذكى في عائلتك وربما في بلدتك أو مدينتك أو ربما في الوطن العربي وربما في العالم كله. رحم الله خالد بن الوليد عندما أقسم أن يجري وادياً بدماء الكفار وكان من بعدها فتوحات الشرق. قتل ألف كافر تكون من نتائجه إقامة شرع الله بين 10 ملايين يعتبر رحمة ما بعدها رحمة لأنك أصلحت مجتمع كامل بذبح 0.0001 منه يعني ربيت عشرة ألاف إنسان بقتل فاسد واحد. هل يوجد رحمة بالناس أكبر من هذه؟؟ برجم زاني محصن واحد تردع 100 ألف شخص لا يرون مشكلة في الزنى فتكون بذلك حفظت مجتمعاً كاملاً من الإنحلال. بقطع يد 10 سارقين تحفظ مجتمع كامل من السرقة والرشوة وما شابهها من عمليات الإختلاس من مال الشعب فبذلك تكون قد حفظت أموال الناس. الخلاصة: كما أن كل آلة يوجد معها بروشور لشرح كيفية عملها بشكل صحيح فإن الله الذي خلقنا أنزل لنا تشريعاً ينظم به سير حياتنا. ورحم الله اللبيب الذي يفهم معاني الأحكام ونتائجها البعيدة ولا تأخذه سكرة الحكم ورهبة العقوبة.