انفصال زوجين مصريين لعدم احتواء بطاقات الدعوة على اسم العروس
تسببت بطاقة دعوة الزفاف في انفصال زوجين مصريين، وذلك بسبب اعتراض الزوجة على عدم ذكر اسمها في الدعوة.
وتعود وقائع القصة إلى الأسبوع الماضي عندما قررت أسرة العروسين بعد عقد القران تحديد موعد لحفل الزفاف، وبدأ الزوج في طباعة بطاقات الدعوة الزفاف وتجهيزها.
غير أن العروس أصرت عندما شاهدت بطاقات الدعوة على إلغائها وطباعة بطاقات جديدة بسبب عدم احتواء البطاقة على اسم العروس والاكتفاء بذكر “كريمة الثاني” كما هو متعارف عليه في الكثير من الأسر المصرية المحافظة، حسبما ذكرت شبكة الاتحاد .
وعدم وجود اسم العروس وإصرار الزوج على عدم كتابته في بطاقة الدعوة أشعل حرب ضروس جعلت الطرفان يصران على رأيهما، فبينما رأى الزوج أن عدم كتابة اسم الزوجة أمر متعارف عليه ولا ينقص من الزوجة شيء، رأت الزوجة المحامية الشابة أن الإصرار على عدم ذكر اسمها يعد تهميشا واضحا لها.
وأمام تمسك كل طرف برأيه وفشل الأسرتان في تقريب وجهتي النظر، تقدمت الزوجة الشابة وتدعى سمر عبدالكريم، إلى محكمة الأسرة لطلب الخلع بسبب ما وصفته بوقوع الضرر المعنوي عليها.
وأجلت محكمة الأسرة قضية الخلع إلى جلسة منتصف أغسطس المقبل للنظر فيها وسط فشل مساعي الأخصائيين بالمحكمة بالصلح بين الزوجين.[ads3]