المستشار القانوني لـ الجيش الحر : البرنامج الأمريكي لتدريب المعارضة يقوم على سياسة ” تفتيت المجموعات “

وصف المستشار القانوني للجيش السوري الحر “أسامة أبو زيد”، المعايير الأميركية في انتقاء المشاركين في برنامح تدريب المعارضة السورية لقتال داعش بـ”غير الواضحة”، لافتًا إلى أن “البرنامج استبعد مؤسسات المعارضة السورية، والأجسام العسكرية في الداخل، التي أثبتت جدارة في قتال داعش بعدة مناطق سورية، وخاصة في ريف حلب الشمالي”، كما أكد أن كل اللقاءات بخصوص البرنامج جرت مع فرق أميركية فحسب.

وأفاد “أبو زيد” أن “برنامج تدريب وتجهيز المعارضة السورية الذي طرحته الولايات المتحدة يقوم على سياسة “تفتيت المجموعات”، وذلك  من خلال انتقاء العناصر التي ستشارك في البرنامج بشكل فردي، وتوزيع أفراد المجموعة الواحدة على مجالات تدريب مختلفة، مشيرًا أن أعدادًا قليلة لا تتجاوز الـ 500 مقاتل تم استدعائهم للتدريبات”.

وأوضح “أبو زيد”، أنه في 15 نيسان/ أبريل الجاري، سيبدأ تدريب المشاركين على استعمال أجهزة الاتصال المتطورة، وآلية طلب المؤازرة من طيران التحالف أثناء سير المعارك، كما أن السلاح الذي سيتم استخدامه سيكون سلاحًا أميركيًا”، مشيرًا إلى أن “الأسلحة التي ستسلم للعناصر هي أسلحة فردية كالرشاشات المتوسطة، والصواريخ المضادة للدروع″.

ولفت “أبو زيد”، بحسب وكالة أنباء الأناضول، إلى أن المسؤوليين الأميركيين صرحوا بأن خطة التدريب معدة لقتال تنظيم داعش فقط، لذلك فإن أكثر الأسلحة المتطورة التي ستكون بحوزتهم هي الصواريخ الحرارية المضادة للدروع لاستخدامها ضد العربات المدرعة والمصحفات، والآليات الثقيلة التي يمتلكها تنظيم داعش.

وانتقد أبو زيد “اقتصار البرنامج على محاربة داعش، في حين أن الشعب ثار في البداية على نظام الأسد، كما أن هذا النظام والجرائم التي ارتكبها هي من أنبتت تنظيم داعش وسهلت نموه”، وأضاف بأن “اقتصار البرنامج على محاربة داعش سيضع مقاتلي المعارضة التابعين للبرنامج في وضع صعب، حينما ينتزعون نقاط من يد داعش هي خطوط تماس بينها وبين النظام”.

وفيما يتعلق بإمكانية إطلاق “عاصفة الحزم السورية” على غرار ما حدث في اليمن، قال أبو زيد “إن سوريا جزء من البعد العربي، وقد تغللت إيران في سوريا من عدة جهات عسكرية وغيرها، والكل يدرك خطر التمدد الإيراني على المنطقة العربية، لذلك فنحن نرحب بأي موقف عربي موحد ضد هذا التمدد، ونرغب بموقف حازم ضد السياسة الإيرانية، التي تدعم القتلة في سوريا الذين تسببوا بموت أكثر من 300 ألف شخص”.

وعن جهود توحيد فصائل المعارضة، أوضح “أبو زيد” أن المعارضة ارتكبت بعض الأخطاء في هذا الاتجاه، لكنها لا تتحمل المسؤولية كاملة، لأن التوحيد يحتاج إلى دعم مادي وعسكري، كما أن هناك تجارب ناجحة حدثت بالفعل مثل الجبهة الجنوبية في درعا، وغرفة عمليات جيش الفتح، التي تمكنت من السيطرة على إدلب في 4 أيام.

وطالب “أبو زيد” بتحقيق التوازن العسكري للوصول إلى حل سياسي، قائلًا: “ما لم يتحقق ذلك فإن دماء السوريين ستظل تسيل”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. هدول الامريكان مابيعملوا شغله يكون فيها منفعه للشعب السوري
    الولد الصغير صار يعرف هالحكي

  2. اخوتي الاعزاء من لا يعرف خفايا الامور امريكا هي من حمت بشار الاسد اربع سنوات باعتراف مسؤليها امريكا هي من منعت تسليح الجيش الحر و منعت دول الخليج و تركيا من التدخل لوقف المجازر بحق الشعب السوري امريكا غبي من لا يصدق انها ترسم المنطقة من جديد عن طريق ابادة و تشريد الشعب السوري امريكا اقل الدول مساعدة للشعب السوري كاستقبال عدد لاجئين امريكا هي من اعطت بشار الاسد الضوء الاخضر لضرب الكيماوي من اجل ان يكون حجة لتأخذ الكيماوي منه و تمثيلياتها مكشوفة صدقوني كل من يتعاون مع امريكا اخطر على الشعب السوري من بشار الاسد سيلفظه الشعب السوري ولا نقول ان نتعاون مع الدواعش و امثالهم هناك حل ان نكون معتدلين سوريين مجاهدين نعرف ان امريكا عدوتنا مثلها مثل بشار الاسد و ان نوجعها و نعرف كيف نوجعها لانها تتلذذ بدماء اطفالنا و تشرد ابنائنا

  3. مو ناقص غير يطلع اوباما ويقول نحن مع شرعية بشار الاسد والجيش الحر والشعب السوري ارهابي