35 قتيلاً في هجوم في محيط مطار “خلخلة” العسكري التابع للنظام في السويداء

صدت القوات النظامية أمس الجمعة هجوماً لـ”مجموعات مسلحة”، يعتقد انها تابعة لتنظيم “داعش” في محيط مطار “خلخلة” العسكري في محافظة السويداء بعد معارك قتل فيها 35 عنصراً من الطرفين.

وقتل في الهجوم والمعارك التي تركزت في منطقة تل ظلفع ومحيطها شرق مطار خلخلة العسكري، عشرون عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها و15 مقاتلاً من المهاجمين، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس عن الناشطين والمرصد السوري لحقوق الإنسان.

واكدت وكالة “سانا” التابعة للنظام وقوع الهجوم، وأوردت أن “وحدات من الجيش والقوات المسلحة أحبطت محاولات إرهابيين من تنظيم داعش التسلل باتجاه قريتي ظلفع وابو حارات بريف السويداء الشمالي وأوقعت العشرات منهم قتلى ومصابين”.

وأشارت إلى أن “مناطق في ريف السويداء الشمالي والشمالي الشرقي الممتد مع البادية” غالبا ما تتعرض لعمليات “تسلل” من تنظيم “داعش” عبر البادية الممتدة الى الحدود الاردنية.

وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها هذه المنطقة لهجوم.

ويقع المطار قرب طريق رئيسي يربط دمشق ومدينة السويداء الواقعتين تحت سيطرة قوات النظام. وتقع منطقة تل ظلفع على مقربة من حدود محافظة دمشق. وتضم محافظة السويداء عدداً كبيراً من الدروز وقد بقيت اجمالا في منأى عن أعمال العنف في مناطقها الداخلية.

في 25 آذار/مارس، استولى مقاتلو المعارضة وبينهم جبهة النصرة على مدينة بصرى الشام في محافظة درعا (جنوب)، وهي قريبة من الحدود الأردنية وتقع على الخط نفسه الذي يمر بخلخلة ومدينة السويداء.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها