إنهيار العلاقات بين روسيا و حلف الناتو

تسببت الأزمة في أوكرانيا والتي فجّرها انقلاب قام به متطرفون لديهم مشاعر عدائية تجاه الروس وروسيا في عام 2014، تسببت في توتر العلاقات بين الدول أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) الذين أيدوا الانقلاب الأوكراني، وروسيا التي شجبت الانقلاب غير الشرعي في أوكرانيا.

وأوقف الناتو التعاون مع روسيا، واتجه للدخول في مواجهة معها. وأخيرا انهار كل ما هو إيجابي بين روسيا والناتو على حد قول أناتولي أنتونوف، نائب وزير الدفاع الروسي.

وتلاحظ وزارة الدفاع الروسية اليوم نشاطاً عسكرياً منقطع النظير للناتو عند حدود روسيا، ولا ترى مبرراً لهذا النشاط، بحسب وكالة سبوتنيك، مؤكدة أن روسيا لا تهدد أحداً، بل تسعى إلى تعزيز السلام والجيرة الطيبة في حين تسعى الولايات المتحدة الأمريكية التي تقود حلف شمال الأطلسي وتجرّه إلى مواجهة روسيا، إلى “السيطرة على الساحة الدولية ومنع حدوث أي سيناريو لا ترتضيه واشنطن”.

وكان الكسندر غروشكو، ممثل روسيا الدائم لدى الناتو، أخبر الصحفيين في التاسع من أبريل/نيسان 2015 بأن روسيا تلقت إشعارا بضرورة تخفيض عدد العاملين في مكتب تمثيلها لدى الناتو.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. أمريكا تلعب بالجميع وأول من هو مسخرة بين يديها هم الروس وقيصرهم الأحمق بوتين