حلب : عشرات الشهداء و الجرحى في استمرار لحملات الإبادة الجماعية التي تشنها طائرات الجيش النظامي
ارتفعت حصيلة شهداء المجازر التي ارتكبها جيش بشار الأسد في حلب اليوم إلى 24 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، إلى جانب عشرات الجرحى.
فبعد مباركة مفتي الأسد “أحمد حسون” لحملات الإبادة الجماعية، قصفت طائرات بشار مدرسة جميل قباني في منطقة الأنصاري، ما أدى إلى استشهاد 11 مدنياً (1-الطفل عثمان أمين 13 عاماً 2-محمد جمعة مخزوم 30 عاماً 3-محمد مخزوم 30 عاماً 4-حسين مخزوم 40 عاماً 5-عبد الغني مخزوم 60 عاماً 6-بيان فلاحة 23 عاماً 7-فاطمة جمعة 22 عاماً 8-أم عمر 45 عاماً 9-هديل 26 عاماً 10-شخص مجهول الهوية 40 عاماً 11-حسين حسن اسود 10اعوام)، بالإضافة إلى عدد كبير من الجرحى، معظمهم من الأطفال.
وقالت مديرية الدفاع المدني في حلب إن عدد شهداء المجزرة لا يقل عن 25 شخصاً، لم يتم توثيقهم بشكل كامل بعد.
وفي بستان القصر، استشهد طفل وأصيبت امرأة بجروح، جراء غارة للطيران الحربي استهدفت المنطقة بالقرب جامع بدر.
أما في باب النيرب، فسجل ناشطون استشهاد أربعة مدنيين، إلى جانب سقوط عدد من الجرحى، كما أصيب مدنيون آخرون في قصف مماثل طال باب الحديد.
وفي حي الشيخ خضر، استشهد الطفل حسين حسن أسود، وجرح مدنيون آخرون، فيما تسبب قصف جديد على حي المعادي باستشهاد سبعة أشخاص من عائلة واحدة.
وتأتي هذه الحملة البربرية الجديدة للجيش النظامي بمباركة من المؤيدين ووسائل الإعلام الموالية، التي اعتادت خلال السنوات الثلاثة الماضية على وصف كافة المدنيين والأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة بـ “الإرهابيين”.[ads3]
بكفي قصف يا ابن الحرام, الله كبير عليك.
وطبعا ما حدا شايف لا امريكا ولا عاصفة الحزم ولا مجلس الامن. الجميع متورط بقتل الابرياء وبمباركة ايرانية امريكية عربية