أوغلو يرد على ديمرتاش : الجيش في تركيا يحترم الإرادة الوطنية التي تقرر من سيحكم البلاد

قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو “إنَّ الهجمات الإرهابية التي وقعت، يوم أمس، في ولاية آغري ضد جنودنا، والعملية الإرهابية التي استشهد على أثرها المدعي العام لا تستهدفنا فحسب، بل تستهدف الديمقراطية والانتخابات البرلمانية القادمة في تركيا، ونحن عايشنا سابقاً الكثير من هذه المكائد”.

وانتقد داود أوغلو في خطابه الذي ألقاه، اليوم الأحد، في مؤتمر الشباب لحزب العدالة والتنمية في مدينة إسطنبول، زعيم حزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرتاش، قائلاً ” أتوجه إلى دميرتاش الذي يتلون كالحرباء في سياسته، فيتحدث عن السلام عندما يكون في غرب تركيا، وفي الشرق لا نسمع صوته، حيال العمليات التخريبية والإرهابية، وأتوجه أيضاً إلى الزمرة التي تحيط به وأقول لهم، إن كنتم جزءا من المكائد التي تحاك ضد تركيا أو جزءا من المخطط، الذي يستهدف ديمقراطيتها، فاعلموا أنَّ حزب العدالة والتنمية سيفشل كل هذه المخططات والمكائد، وسنمضي قدماً تجاه انتخابات ديمقراطية في 7 حزيران القادم”.

وأكد داود أوغلو على أنًّ الجيش التركي هو جيش وطني، سيحمي الجمهورية التركية وديمقراطيتها ومستقبلها، قائلاً “ليعلم دميرتاش ومن حوله أنَّ الجيش التركي هو جيش لدولة ديمقراطية، وجزء منها، ويخضع لها، ويحترم الإرادة الوطنية التي تقرر من سيحكم البلاد”.

وكانت رئاسة الأركان التركية، بحسب وكالة أنباء الأناضول، أعلنت أمس السبت، إصابة 4 جنود أتراك في إطلاق نار من قبل إرهابيين في بلدة ديادين، الواقعة بولاية أغري في شرق تركيا، وأفاد البيان الذي نشر على موقع “الأركان” الرسمي على الإنترنت، أن السلطات حصلت على معلومات مفادها أن منتسبي منظمة إرهابية انفصالية (في إشارة إلى منظمة “بي كا كا” الإرهابية)، كانوا يستعدون لممارسة الضغط على المواطنين لمنح أصواتهم للمرشحين الذين تدعمهم المنظمة في الانتخابات (انتخابات برلمانية مقررة في يونيو المقبل) من خلال الدعاية لها، عن طريق فعالية أسموها “احتفال الربيع”، كان من المقرر تنظيمها أمس، واليوم في قرية يوكاري توتَك، التابعة للبلدة”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد