القبض على مشتبه به في قضية قتل الإمام السوري في لندن
ألقت الشرطة البريطانية القبض على رجل للشك في تآمره لقتل الإمام السوري عبد الهادي عروان.
وكان قد عثر على عروان البالغ من العمر 48 عاما مقتولا في سيارته في منطقة ويمبلي شمالي لندن الأسبوع الماضي.
ويحمل الإمام الجنسية البريطانية، وهو من المعارضين لنظام الأسد.
وتقول الشرطة البريطانية إن الرجل الذي ألقى القبض عليه يبلغ من العمر 46 عاما وهو من منطقة برنت شمال غربي لندن.
وأبقت الشرطة الرجل رهن الاعتقال في أحد مراكز الشرطة في وسط لندن، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية.
وتتولى إدارة مكافحة الإرهاب التحقيق في مقتل الإمام السابق عبد الهادي عروان وهو والد لستة اطفال.
وكان عروان هرب من سوريا عام 1982 لأن النظام حكم عليه بالإعدام لتصويره الأضرار التي حدثت في مدينته حماه بعد اخماد تمرد في المدينة، وفق المصدر ذاته.
وعمل عروان إماما لمسجد النور في منطقة أكتون غربي لندن من عام 2005 وحتى عام 2011.
وعثر على عروان مقتولا بإطلاقات نارية في الصدر في سيارته في موقف للسيارات ظهر يوم الثلاثاء الماضي.
وطلبت الشرطة ممن لديه أي معلومات عن الحادث أو من شاهد عروان أو سيارته في ذلك اليوم الاتصال بالشرطة وتقديم ما ليه من معلومات.
واكتشف ضباط مكافحة الإرهاب أن عروان قاد سيارته صباح الأحد بالقرب من المكان الذي عثر فيه على جثته وبقي في منطقة هافنوود لبعض الوقت.
وأفاد تقرير التشريح أن الوفاة نتجت عن الإصابة بإطلاقات نارية في الصدر.
ومن المقرر بدء نظر الموضوع في المحكمة خلال الأيام المقبلة.[ads3]