صحيفة موالية : بشار الأسد يعتقل ابن عمه ” منذر الأسد ” لأنه يتآمر على أمن البلاد مع عمه ” رفعت الأسد ” !

زعمت صحيفة “الأخبار” اللبنانية الموالية لنظام الأسد، إن بشار أرسل عشرات الدوريات العسكرية إلى اللاذقية لاعتقال إبن عمه منذر جميل الأسد.

ووفقا للصحيفة فإن الحواجز التي أقامتها هذه الدوريات نفذت إجراءات تفتيش مشددة، بحثاً عن المطلوب المقيم في حي الزراعة، المجاور للجامعة، والواقع في الضواحي الجنوبية من المدينة.

وجاء ذلك إثر «تطويق» حي الزراعة قبل أيام، وحصار منزل منذر الذي حاول التخفي عن عيون العناصر القادمين من العاصمة لـ»إحضاره موجوداً»، والوقوف على حقيقة تورطه في قضايا قال بعض المسؤولين إنها «تتعلق بالتآمر على أمن البلاد»، بحسب الصحيفة.

وأضافت “الأخبار” أن “منذر يترأس عصابة للخطف في اللاذقية وطرطوس وحمص وحماه، فيما وضع آخرون توقيفه في خانة أمر أشد خطورة، وهو التواصل مع عمّه رفعت الأسد الموجود خارج سوريا منذ عقود للتحضير لأمرٍ ما في الساحل السوري. لكن بعض أهل اللاذقية أعطوا تفسيراً آخر، حاصرين الأمر في محاولة منذر الأسد وضع يده على أملاك شقيقه فواز، المتوفى الشهر الفائت”.

لكن مصادر على صلة بأفراد العائلة نفت ذلك، مؤكدة أن شقيق منذر المتوفى، كان قد تنازل عن جميع أملاكه لأولاده وزوجته، قبل سنوات من وفاته. ولفتت المصادر إلى أن حجم الانتشار الأمني الكبير الذي سبق توقيف منذر وتزامنه مع توقيف عشرات الأشخاص الآخرين، يشيران إلى وجود أمر أخطر من «محاولة تزوير».

وتروج وسائل الإعلام الموالية بين حين و آخر إلى اعتقال قائد مسيرة الإصلاح والتطوير لأفراد العصابة التابعة له في اللاذقية، حيث يقضي هؤلاء فترة نقاهة في سجون “خمس نجوم” قبل أن يعودوا لممارسة نشاطهم المستمر منذ اغتصاب حافظ الأسد للسلطة.

يذكر أن سوريا تخلصت خلال الأسابيع الماضية من اثنين من أكبر لصوص سوريا التابعين للعصابة الحاكمة، حيث قتل محمد الأسد (شيخ الجبل) وسط ظروف غامضة، فيما مات الدكتور المجاهد المحامي، فواز الأسد، بعد صراع مع المرض.

الصورة : منذر – رفعت – جميل