الليرة التركية تهبط لمستوى قياسي جديد والحكومة مازالت متفائلة بنمو الاقتصاد
هوت الليرة التركية إلى مستوى قياسي منخفض جديد يوم الأربعاء مع تزايد مخاوف المستثمرين بشأن الغموض السياسي بعد الانتخابات البرلمانية المقررة في السابع من يونيو حزيران لكن وزير الاقتصاد حذر من التدخل قائلا إن العملة ستصل إلى مستواها المناسب.
وسعى أيضاً وزير الاقتصاد نهاد زيبكجي ووزير المالية محمد شيمشك لتعزيز الثقة في التوقعات للاقتصاد حيث توقعا انتعاش النمو بعد الانتخابات بعدما تباطأ إلى 2.9 بالمئة في 2014 من 4.2 بالمئة قبل عام.
ودفعت المخاوف بشأن التوقعات السياسية والاقتصادي العملة التركية للهبوط إلى 2.7225 ليرة مقابل الدولار بانخفاض قدره 14 بالمئة منذ بداية العام. والليرة ثاني أسوأ العملات أداء بين العملات الرئيسية بالأسواق الناشئة بعد الريال البرازيلي.
وقال زيبكجي في اسطنبول إن ضعف الليرة يرجع إلى عوامل عالمية وليست محلية وإن تركيا لا تزال تبحث عن موقعها في توازن اقتصادي عالمي جديد.
وقال في اجتماع مع زعماء شركات صغيرة “لا تقلقوا بشأن هذا. ليس من الصواب التدخل. ستصل السوق إلى التوازن بنفسها.”
وأظهرت بيانات يوم الأربعاء اتساع عجز الموازنة في مارس اذار إلى 6.8 مليار ليرة (2.53 مليار دولار) في حين ارتفع معدل البطالة في ديسمبر كانون الأول-فبراير شباط إلى 11.3 بالمئة من 10.3 بالمئة قبل عام.
لكن شيمشك توقع انتعاش النمو بعد انتخابات السابع من يونيو حزيران.
وقال في مؤتمر صحفي لإعلان بيانات الميزانية للربع الأول “لا يزال من الممكن تحقيق نمو نسبته أربعة بالمئة (في العام الحالي).”
وأضاف “خلال الشهور القادمة سوف يتأثر أداء الميزانية إيجابيا بتعافي الطلب المحلي وتنفيذ استثمارات.”[ads3]