سامي يوسف يدعو إلى ” إنهاء النزاع ” في سوريا رأفة بأطفالها

أكّد المغني البريطاني سامي يوسف، على ضرورة “إنهاء الصراع” الذي تشهده سوريا بأسرع وقت، لافتاً إلى أن مآسي الأطفال الأبرياء ازدادت، مشيداً بالروح العالية التي يتمتع بها الشعب السوري بعد زيارة قام بها إلى مخيم الزعتري بصفته سفيراً لبرنامج الأغذية العالمية التابع للأمم المتحدة.

وذكر يوسف الموجود حالياً في تركيا لإحياء عددٍ من الحفلات ضمن فعاليات أسبوع المولد البنوي الشريف، أن الأطفال هم أكثر الضحايا براءة، جرّاء الأحداث المتواصلة منذ عام 2011 في سوريا، والتي تسبّبت بمقتل أكثر من 300 ألف شخص، مضيفاً: “إن أصعب أمرٍ لا يمكن تحمله هو مقتل الأطفال، ونتألم كثيراً لكل من قُتل، ولكن عندما يكون الضحايا أطفال فإن الألم يصبح ألف ضعف”.

وأعرب عن فخره لتعيينه سفيراً لبرنامج الأغذية العالمية التابع للأمم المتحدة، مؤكداً أنه بذل قصارى جهده لمساعدة الناس، ومبيناً أنه زار مؤخّراً مخيم الزعتري في الأردن، الذي يضم أكثر من 83 ألف لاجئ سوري.

ووصف يوسف وضع اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري بالأمر الذي لا يمكن تصديقه، قائلاً “عندما تكونون هناك ينبغي أن تكونوا مبتسمين وداعين للتفائل، ولكن تحسّون بداخلكم بصعوبة الحال”، لافتاً إلى أن “ما يثلج الصدر هو رؤية سلوك الصمود لدى أولئك الناس الذين أرغموا على مغادرة وطنهم رغم الصعوبات التي يواجهونها”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. الى السيد سامي يوسف ليس أطفال سورية فقط يعانون السوريين جميعهم يعانون الويلات والتهجير والدمار فمن أجل الإنسانية يجب أن تتوقف هذه الحرب