مجلة فرنسية تكشف عن أقوى 10 ثلاثيات هجومية في أوروبا
نشرت مجلة “فرانس فوتبول ” الفرنسية التي تشرف مع ” الفيفا ” على جائزة الكرة الذهبية التي تمنح لأفضل لاعب في العالم سنوياً تقريرا تناولت فيه أفضل وأقوى عشرة ثلاثيات هجومية عرفتها الملاعب الأوروبية في الألفية الثالثة أي منذ عام 2000، حيث اعتزل عدد من أفراد هذه الثلاثيات فيما لا يزال البعض يمارس.
وجاء هذا التقرير بعدما نجحت تجربة الثلاثيات في العديد من الأندية لتحقيق نتائج وإنجازات مختلفة بفضل الكيمياء التي تمكن عدة مدربين من صنعها بين ثلاثة مهاجمين يكملون بعضهم البعض .
و اعتمدت المجلة الفرنسية على معيار إجمالي عدد الأهداف التي سجلها كل ثلاثي و البطولة التي توج بها الفريق بفضله.
و من أصل عشرة ثلاثيات يتقاسم الغريمان ريال مدريد و برشلونة ثلاثة لكل واحد منهما و هو ما يؤكد مراهنة مدربيهما على الثلاثي لقهر منافسيهم ، وفق ما ذكرت صحيفة إيلاف.
1- ميسي – نيمار – سواريز :
يعتبر الثلاثي الهجومي لبرشلونة هذا الموسم هو الأقوى و الأغلى و الأفضل منذ عام 2000 رغم انه لم يتحصل بعد على أي إنجاز على اعتبار انه تشكل هذا الموسم فقط ، والمكون من الارجنتيني ليونيل ميسي و البرازيلي نيمار ودا سيلفا و الاوروغوياني لويس سواريز ” احدثهم بالنادي ” ، حيث تبلغ تصل قيمتهم المالية في السوق إلى ” 260 ” مليون يورو .
و لغاية الآن سجل هذا الثلاثي ” 88 ” هدفا في المسابقات الثلاث التي خاضها مع البارسا ، و بفضلها بلغ النادي الكتالوني نهائي كأس الملك ، كما أنه يتصدر الترتيب العام للدوري الإسباني ، إلى جانب بلوغه ربع نهائي دوري أبطال أوروبا .
و كان بإمكان الثلاثي الأمريكي الجنوبي تجاوز الرقم ” 88 ” لو لعبوا مع بعضهم البعض منذ بداية الموسم غير أن إيقاف سواريز و عدم جاهزية نيمار ساهم في تأخير إنطلاقتهم معا.
و يعتبر ميسي هداف الثلاثي بعدما سجل هذا الموسم ” 45 ” هدفاً خلال ” 44 ” مباراة ، بينما سجل نيمار ” 27 ” هدفا خلال ” 38 ” مباراة ، فيما سجل سواريز ” 16 ” هدفا خلال ” 32 ” مباراة .
2- رونالدو- بيل – بن زيمة :
في المرتبة الثانية جاء الثلاثي الهجومي الحالي لريال مدريد و الذي يتشكل من البرتغالي كريستيانو رونالدو على اليسار و الفرنسي كريم بن زيمة في قلب الهجوم و الويلزي غاريث بيل على اليمين و الذين يلعبون معاً منذ الموسم المنصرم بعدما نجحوا في منح الريال النجمة الاوروبية العاشرة و كأس الملك ، حيث تصل قيمة الثلاثي المدريدي في السوق إلى ” 250 ” مليون يورو .
وخلال الموسم الجاري سجل ” البي بي سي ” ما يصل إلى ” 88″ هدفا في أربع بطولات ، فضلا عن السوبر الأوروبي و السوبر الإسباني ، منها ” 46 ” هدفا وقعها البرتغالي رونالدو الذي يتصدر ترتيب الهدافين في الدوري المحلي بـ ” 38 ” هدفا و في دوري أبطال أوروبا بـ ” 8 ” أهداف ، بينما سجل بن زيمة ” 22 ” هدفاً ، وبيل ” 17 ” هدفا .
وبفضل هذا الثلاثي لا يزال الميرينغي يقاتل للحفاظ على العرش الأوروبي ، وبفضله أيضاً لم يخرج من سباق المنافسة على استعادة عرش الليغا.
3- ميسي – ايتو – هنري :
صنع المدرب الإسباني بيب غوارديولا أحد أفضل ثلاثي هجومي في تاريخ النادي وذلك في موسم 2008-2009 ، بفضل كل من الأرجنتيني ليونيل ميسي و الفرنسي تيري هنري و الكاميروني صامويل ايتو ، حيث سجل هذا الثلاثي وقتها ” 111 ” هدفاً ساهمت في إحراز البارسا لـ ” ثلاثيته ” التاريخية بعدما جمع بين بطولتي الدوري و الكأس على الصعيد المحلي و دوري أبطال أوروبا قارياً.
4- رونالدو – تيفيز – روني :
نجح المدرب الأسطورة الإسكتلندي اليكس فيرغسون في تحقيق كيمياء فعالة بين المهاجمين الثلاثة في فريق مانشستر يونايتد والمكون من البرتغالي كريستيانو رونالدو و الأرجنتيني كارلوس تيفيز و الإنكليزي واين روني ، بعدما حقق هذا الثلاثي أفضل الأرقام التهديفية في مسيرته في موسم 2007-2008 .
وبفضل تلك الكيمياء الناجحة تمكن اليونايتد من تحقيق حصيلة إيجابية في ذلك الموسم بعدما توج بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز و دوري أبطال أوروبا على حساب مواطنه تشيلسي على ملعب موسكو بركلات الترجيح ، إلى جانب مساهمة هذا الثلاثي في نيل ” صاروخ ماديرا ” جائزة الكرة الذهبية الأولى في مشواره.
5- ايتو – ميليتو – شنايدر :
نجح المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو من خطف الهداف الكاميروني صامويل ايتو من برشلونة و ضمه إلى كتيبته في إنتر ميلان ليشكل ثلاثياً هجومياً مرعبا في إيطاليا وفي أوروبا ، إلى جانب الأرجنتيني دييغو ميليتو و الهولندي ويسلي شنايدر خلال موسم 2009-2010 .
وبفضل هذا الثلاثي حققت الافاعي ثلاثيته التاريخية بتتويجه بالدوري الإيطالي و كأس إيطاليا و دوري أبطال أوروبا ثم اضاف إليها بطولة مونديال الأندية.
6- زيدان – راؤول – موريانتس :
حقق الثلاثي الهجومي الذي شكله المدرب الإسباني فيسنتي ديل بوسكي أفضل النتائج خلال موسم 2001-2002 ، وذلك بفضل كل من الفرنسي زين الدين زيدان و الإسباني راؤول غوزاليس و فرناندو موريانتس، خاصة على الصعيد القاري ، إذ عوض إخفاقه محلياً في الليغا و كأس الملك التي خسر مباراتها النهائية بتحقيقه لتاسع بطولة لدوري أبطال أوروبا بعدما قهر باير ليفركوزن في المباراة النهائية بهدف خرافي سجله زيدان ، حيث اختير الهدف كواحد من أفضل أهداف المباريات النهائية لـ ” صاحبة الأذنين”.
7- كلويفرت – ريفالدو – أوفرمارس :
حقق الثلاثي الهجومي لبرشلونة و الذي يتشكل من الهولنديان باتريك كلويفرت و مارك اوفيرمارس و البرازيلي ريفالدو أرقام تهديفية عالية جداً تعكس الإمكانيات و المهارات الفنية و التقنية التي يتمتع بها كل واحد منهم وذلك في الفترة من عام 2000 وحتى عام 2002 ، غير ان الظروف التي كان يمر بها البارسا خاصة على مستوى عدم استقرار الجهاز الفني جعلت حصيلة هذا الثلاثي سلبية من حيث الألقاب و البطولات ، إذ لم ينل البارسا معهم أي لقب ، حيث تعتبر افضل نتيجة سجلها هي بلوغه المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا ليخرج بعد ذلك على يد غريمه التقليدي ريال مدريد.
8- توتي – باتيستوتا – مونتيلا :
في موسم 2000-2001 صنع مدرب روما الإيطالي فابيو كابيلو من الإيطاليان فرانشيسكو توتي و فيسينزو مونتيلا و الأرجنتيني غابرييل باتيستوتا أفضل وأقوى وأغلى ثلاثي هجومي في تاريخ الذئاب ، حيث سجلوا ” 55 ” هدفا في الكالتشيو ، وبفضلهم حصل روما على لقب الدوري بعد صيام دام 18 عاماً .
كما نجح روما بفضل هذا الثلاثي في كسر شوكة و هيمنة غريمه لاتسيو و يوفنتوس وميلان على بطولة الكالتشيو ، إلا أنه بسبب الإصابات و تقدم عمر باتيستوتا وتذبذب أداء توتي تفكك هذا الثلاثي و لم يستمر طويلاً.
9- سيدورف – انزاغي – شيفتشينكو :
في موسم 2002-2003 صنع المدرب كارلو انشيلوتي ثلاثياً خطيراً بفضل الأوكراني أندري شيفتشينكو والإيطالي فيليبو انزاغي و الهولندي كلارينس سيدورف .
وبفضل هذا الثلاثي حقق ميلان نتائج مميزة ، إذ نجح في إحراز لقب دوري أبطال أوروبا و كأس إيطاليا ، و بفضلهم احرز الفريق في الموسم الموالي لقب الكالتشيو بعد غياب دام 4 أعوام .
10- راؤول – انيلكا – موريانتس :
في موسم 1999-2000 و رغم المشاكل التي عرفها بيت ريال مدريد خاصة على مستوى الإدارة التقنية ، فقد نجح الفريق في إحراز لقب دوري أبطال أوروبا بعد فوزه على مواطنه فالنسيا بثلاثية نظيفة على ملعب باريس ، و كان ذلك بفضل الثلاثي الهجومي الذي وظفه المدرب فيسنتي ديل بوسكي بطريقة فعالة ،والذي تشكل من الإسباني راؤول غونزاليس و فرناندو موريانتس و اليافع الفرنسي نيكولا انيلكا القادم حينها من نادي ارسنال الإنكليزي.
وساهم المهاجم الفرنسي في تجاوز الأبيض الملكي لعقبة بايرن ميونيخ بعدما فاز عليه بأصعب نتيجة و هي هدفين نظيفين ، وفي النهائي فرض الإسبانيان نفسيهما بطلان في باريس أمام الخفافيش الإسبانية بعدما سجل كل واحد منهما هدفاً في مرمى سانتياغو كانيزاريس.[ads3]