أردوغان : مجلس الأمن وقف متفرجاً على مقتل 300 ألف إنسان في سوريا

دعا الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي إلى التعاون من أجل إعادة تنظيم وهيكلة نظام الأمم المتحدة، مؤكدا في الوقت ذاته على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي وفق عقلية إيجاد الحلول‎.

وتطرَق أردوغان إلى المشاكل التي تواجه منطقة الشرق الأوسط قائلًا: “إن مجلس الأمن الدولي وقف متفرجًا على التدهور الذي جرى في سوريا من الناحية الإنسانية والسياسية، وعلى مقتل 300 ألف إنسان هناك”.

وأضاف متسائلا: “هذا المجلس (مجلس الأمن) الذي لا يستطيع إنقاذ الناس من الموت، كيف له أن يعد البشرية بمستقبل أفضل، في الوقت الذي لا تزال فيه نار فتنة الصراع الطائفي تعصف بالعراق وتحرق كل أركانه، ويواصل النظام المصري الذي استولى على السلطة من خلال انقلاب قاده ضد السلطة الشرعية رفضه للتحول الديمقراطي، ويستمر بإصدار أحكام إعدامات تفتح جروحًا لن تندمل في قلوب الشعب”.

وتابع أردوغان، بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء الأناضول : “تنظيم داعش الإرهابي، يواصل سفك دماء المسلمين مسممًا بأعماله العالم الإسلامي والمنطقة”، معبرًا عن قلقه من حالة الانقسام الفعلي التي تعيشها ليبيا، ومن انعكاسات تلك التطورات على المواطنين الليبيين وعلى مستقبل البلاد. الرئيس التركي اعتبر أيضا أن الصراع المسلح، الذي وقع في اليمن، “أشعل فتيل استقطاباتٍ جديدة في المنطقة”، ورأى أن الساسة الإسرائيليين يخوضون في هذه الآونة “سباقًا محمومًا من أجل إذلال الشعب الفلسطيني، وهضم حقوقه المشروعة، وزعزعة استقرار المنطقة، فيما تواصل أفغانستان مسيرتها المتعثّرة نحو تحقيق السلام والاستقرار المنشود”.

وأكد أن الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي؛ لا يمكنها أن تقرر مصير العالم، قائلا: “ليس لدى تركيا رغبة بتحقيق مكانة لها من خلال التوازنات المختلّة والفوضى التي يشهدها العالم، بل إنها تهدف لتأسيس نظام عادلٍ وواقعي، حيث أن الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، لا يمكنها أن تقرر مصير العالم، وعلى دول العالم أن تتعاون في سبيل ذلك”.

ونوه أردوغان إلى أن تركيا وصلت للمركز الثالث عالميًا عام 2013، من حيث حجم المساعدات الإنسانية التي قدمتها، مذكرًا بأن تركيا التي كانت تقدم 45 مليون دولار أمريكي كمساعدات إنسانية قبل 12 عامًا، باتت اليوم تقدم سنويًا مساعدات إنسانية تبلغ قيمتها 4.5 مليار دولار.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. هذا الرجل الشجاع لا يُجامِل في الحق و يسمي الأمور بمسمياتها بلا مواربه.
    اللهم انصره على أعدائه و احفظه ذخراً للإسلام و المسلكين

  2. لك ارحل أرحل يا قردوغان والله مصيرك على المشنقة أو الاغتيال على يد الأكراد

  3. على أساس إنت مانك متفرج!! عأساس لن تسمح بحماة تانية وا أخدا منك غير العلاك
    لك سد بحياة ربك سد

  4. لو انك اجتزت الحدود بجيشك وساعدت الشعب السوري

    فلدينا قيادة ذيل من ذيول المجوس

    ولدينا مرتزقة تابعين للمجوس

    فلو دخلت لرأيت الشعب السوري
    وضع في ذاكرته حتى الممات ولكل ذرية الشعب السوري حلقة شكرا تركيا

    طبعا نعني بالشعب السوري الاصيل الرافض لللاقيادة وللمجوس

    اما الذيول التابعين للمجوس فهم ليسوا بسوريين
    لسبب واحد ادخلوا مجوسيا مجرما دمر البلد

    فضلوا المجوس والكراسي على الشعب

  5. اذا كانت تركيا حقيقة تهتم لمنع قتل السوريين لماذ لم يتصرفوا مثلما تصرفت السعودية في اليمن لم ينتظروا المجتمع الدولي…

  6. يوجد في تركيا نفس تشكيلة الخونه من الاقليات التي في سوريه والتي ولاؤها لايران والصهيو صليبيه فتحرك تركيا منفرده سيحرك تلك الخلايا النائمه ويدخلها في نفق مظلم لانعرف له اخر فلانلوم الرجل الذي وقف معنا ولكن نلوم الذين لم يقفوا مع المسلمين السوريين في محنتهم وهم من المسلمين العرب