الوحدات الكردية تستعيد السيطرة على أكثر من 332 قرية بريف عين العرب .. و الأهالي يرفضون تحويل ثلث مساحة المدينة إلى متحف

استعادت وحدات حماية الشعب الكردي مدعمة بكتائب من الجيش الحر السيطرة على أكثر من 332 قرية، في المناطق الواقعة في الريف الغربي لمدينة عين العرب (كوباني)، وأجزاء واسعة من الريفين الشرقي والجنوبي الشرقي وصولاً إلى معمل لافارج الفرنسي للاسمنت والقرى المحيطة به داخل الحدود الإدارية لمحافظة الرقة، والريف الجنوبي باتجاه بلدة صرين التي يسيطر عليها تنظيم “داعش” منذ الـ 26 من شهر كانون الثاني / يناير الفائت من العام 2015.

وأصبح أكثر من 70% من مدينة عين العرب كوباني مدمراً وغير صالح للسكن، وتجري مشاورات في المدينة لتحويل نحو ثلث مساحتها إلى متحف يكون بمثابة “شاهد على مقاومة كوباني ضد تنظيم “داعش”، إلا أن أهالي عين العرب (كوباني) يرفضون تحويل منازلهم التي تربوا وترعرعوا فيها إلى متحف، مطالبين بإعادة إعمارها بعد تدمرها جراء القصف والاشتباكات وضربات التحالف العربي – الدولي.

وارتفع إلى 2077 عدد الذين استشهدوا وقضوا ولقوا مصرعهم، منذ فجر الـ 16 من شهر أيلول / سبتمبر الفائت من العام 2014، تاريخ بدء تنظيم “داعش” هجومه على منطقة عين العرب (كوباني)، وحتى ليل الـ 16 من شهر نيسان / أبريل الجاري 2015.

وبلغ عدد عناصر تنظيم “داعش” من جنسيات سورية وعربية وأجنبية، الذين لقوا مصرعهم خلال عمليات تحرير كوباني 1442 متطرفا، 60 عنصرا منهم فجروا أنفسهم بعربات مفخخة وأحزمة ناسفة في المدينة وريفها.

فيما ارتفع إلى 561 عدد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وقوات الأمن الداخلي الكردية “الأسايش”، الذين قضوا خلال معارك كوباني.

بينما قضى ما لا يقل عن 26 مقاتلاً من كتائب الجيش الحر الداعمة لوحدات الحماية، خلال اشتباكات مع تنظيم “داعش” في ريف المدينة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات