لا فرق بين مسيحي أو مسلم أو مؤيد أو معارض .. شهود عيان : قوات الأسد تمنع أهالي إدلب من الدخول إلى حمص أو مدن الساحل

قال شهود عيان في ريف إدلب، إن قوات النظام منعت عائلات حاولت النزوح هرباً من براميل الأسد في إدلب، من الدخول إلى حمص أو المناطق الساحلية.

وأكد الشهود لعكس السير أن، عائلة مسيحية خرجت من إدلب باتجاه حمص، لكن أحد حواجز النظام لم يسمح لها باستكمال طريقها إلى المدينة.

وبين ناشطون معارضون، أن هذه الحالات تكررت كثيراً، ولا تفرق الحواجز النظامية بين مؤيد أو معارض، وبين مسلم أو مسيحي، حيث أن المنع يشمل الجميع، لدرجة أصبح فيها السائقون يطالبون من “الأدالبة” النزول قبل بدء أي رحلة باتجاه اللاذقية أو طرطوس، لأنهم ممنوعون من الدخول.

ونزح الآلاف من مدينة إدلب التي باشر الأسد بتدميرها بعد هروب جيشه منها، إلى ريف المحافظة، وإلى حلب وريفها، فيما نجح عدد قليل من جداً من الوصول إلى الساحل، بعد تمكنهم من إحضار صديق أو قريب يكفل مكان سكنهم أو تواجدهم، على مسؤوليته.

ويأتي هذا التوجه بعد حملة إعلامية شعواء، حولت فيها وسائل إعلام النظام أهالي مدينة إدلب من “وطنيين ضد الإرهاب”، إلى خلايا نائمة لا يجب السماح لها بتخريب مدن أخرى.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. لو المحيسني و الملثمين تبعو حررو المسطومة و القرميد و كفريا و الفوعة المناطق الشيعية اللي عم تهد ادلب و تنزلها فوق رؤوس أهلها ما كان أولى من تحرير ادلب و نزوح هالعالم … اللهم عليك بكل من تأمر على هذا الشعب و هذه الثورة و عمل بأجنداته دون مصلحة الناس