هجرهم و أرسل مخابراته لمراقبتهم هناك .. بشار لـ السويد : شكراً لكم على استضافة الهاربين من الإرهاب !

واصل بشار الأسد انفصاله عن الواقع، عبر تقديمه أجوبة مضحكة لا زال يكررها منذ أربع سنوات، في إطلالة إعلامية جديدة مع صحيفة إكسبرسن السويدية.

وبعد أن قام بتهجيرهم وأرسل مخابراته لمراقبتهم، شكر بشار في مقابلته السويد على دورها الإنساني في احتضان عشرات الآلاف من اللاجئين الهاربين.

وحذر بشار في نفس الوقت من الإرهاب الذي قد يضرب أوروبا، كون أخطر قادة “داعش” على حد زعمه، من الدولة الاسكندنافية.

واعترف بشار بضعف جيشه معتبراً أن هذا الأمر طبيعي “فهذه تداعيات أي حرب. أي حرب تضعف أي جيش بصرف النظر عن مدى قوته وحداثته. إنها تقوض وتضعف كل مجتمع، بكل ما للكلمة من معنى: في الاقتصاد، والمجتمع، والأخلاق، وبالطبع الجيش كجزء من هذا المجتمع. هذا طبيعي”.

وقال “المختل عقلياً” بحسب ما وصفه صحفي أمريكي في مقابلة سابقة، إن السوريين هربوا إلى السويد بسبب الأعمال الإرهابية وبسبب الحصار ولأنهم فقدوا مصدر رزقهم.

ورفض بشار مقارنة الخسائر في سوريا بالحرب العالمية الثانية، مؤكداً أنها “مبالغة كبيرة”، متهماً الأعمال الإرهابية بتهجري ملايين السوريين.

وزعم أنه لا زال يدفع الرواتب ويرسل اللقاحات للأطفال ويوفر المتطلبات الأساسية للمستشفيات الواقعة تحت سيطرة الإرهابيين.

وبعد أن قال في لقاء تلفزيوني سابق إن هناك الملايين من السوريين يشكلون حاضنة شعبية للإرهابيين، أكد في معرض رده على سؤال للصحيفة أن “داعش لا يمتلك حتى الآن حاضنة في سوريا”.

ورفض بشار الاعتراف بأن هناك سوريين خرجوا بالمظاهرت من أجل الحرية، مؤكداً أنهم قاموا بتدمير البلاد وقطع الرؤوس، مؤكداً أنه يدعم “كل شخص يعمل للحصول على مزيد من الحرية، بطريقة مؤسساتية، وفي إطار دستور البلاد، وليس بالعنف والإرهاب وتدمير البلاد. ليس هناك علاقة بين ذلك وبين الحرية”.

يذكر أن تقرير جهاز الأمن السويدي (سابو) السنوي لعام 2014، أكد استمرار التجسس على اللاجئين، وهو ما يجعل طالبي اللجوء يعيشون في قلق وخوف مستمر، مشيراً إلى وجود صلات بين عدد من اللاجئين وأجهزة مخابرات الأسد.[ads3]