إيران تعترف بمقتل عنصر من الباسيج خلال محاربة “التكفيرين” في سوريا

ذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية أن أحد أفراد قوات التعبئة (الباسيج) يُدعى محسن كمالي قُتل يوم الجمعة الماضي في سوريا.

وأضافت الوكالة أن محسن كمالي قتل خلال معارك مع من وصفتهم بـ”التكفيريين”، دون أن تحدد مكان المعارك في سوريا.

والباسيج قوات شبه عسكرية تتكون من متطوعين مدنيين تشكلت نهاية عام 1979، وتتبع الحرس الثوري الإيراني.

وقد اتهم -الشهر الماضي- رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خالد خوجة إيران باحتلال سوريا، وقال إن بشار الأسد لم يعد سوى راع لمصالح طهران.

وأكد خوجة في حوار سابق مع تلفزيون الجزيرة أن رئيس فيلق القدس بـالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني يدير المعارك في سوريا بشكل مباشر ويعين قادتها، مما يعني سقوط نظام الأسد، على حد قوله.

وأضاف أن قاسم سليماني قام بإعدام 15 من القادة العسكريين بنظام الأسد رفضوا تنفيذ أوامره، وبتعذيب مسؤول الاستخبارات بالجيش السوري رستم غزالة، “وربما قتله بالمستشفى” لرفضه احتلال إيران مسقط رأسه درعا.

وفي مطلع الشهر الجاري قال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني النائب وليد جنبلاط إن إيران أرسلت آلاف العناصر من حرسها الثوري إلى محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية في جنوب سوريا، وأبدى خشيته على مصير الدروز هناك.

وكثيرا ما تعلن فصائل الثورة السورية تمكنها من قتل ضباط وجنود إيرانيين ومتطوعين أو أسرهم خلال معاركها مع النظام في العديد من المناطق السورية.

وتعد إيران الداعم الرئيسي للنظام السوري منذ اندلاع الثورة عليه في منتصف مارس/آذار 2011، ويتهمها معارضون سوريون بمد النظام بمقاتلين وخبراء يدعمون قواته في مختلف أنحاء البلاد.

من جهتها تعترف إيران بإرسال خبراء عسكريين لمساعدة الأسد في الحرب التي اندلعت بعد قمع النظام مسيرات سلمية تطالب بإسقاطه قبل نحو أربع سنوات.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. الى جهنم وبئس المصير قي الدنيا وفي القبر وفي الاخرة تنتظركم انتم وكلابكم في سوريا ولبنان واليمن ياطائفة الحقد والفساد والخراب , خلي علي وحسين وزينب بتاعتكم تنفعكم يااهل والجهل والمتعة و
    الغدر وااللطم السوريين ااهل سوريا الأبطال الأحرار ولمجاهدين لكم بالمرصاد

  2. الله يلعن روح اكبر راس بايران و ان شاء الله ابو فهد جايب روسكم الارض يا وسخين
    نهاية المد الفارسي قريبة باذن الله